قال نواب بالبرلمان البريطاني إن حكومة البلاد “في سبات عميق” عندما يتعلق الأمر بتعزيز سلاسل التوريد للمعادن الحيوية، في ظل الاعتماد المفرط على الصين، ما يترك المملكة المتحدة عرضة للخطر.

وقالت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية، إن المعادن مثل الكوبالت، والليثيوم، ضرورية للتكنولوجيات الحديثة والتحول الأخضر في بريطانيا، إذ تحتاج البلاد إلى كميات هائلة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.


وتعتمد المملكة المتحدة بشكل كامل تقريباً على الواردات، وقالت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم، إنها متخلفة عن الدول الأخرى في سعيها للوصول إلى نفس الموارد المحدودة.
وقالت اللجنة في تقرير: “اعتمد حلفاؤنا بسرعة على سنوات من الاستعداد، لكن استجابة المملكة المتحدة في مرحلة البداية”.
وانتقد النواب الحكومات المتعاقبة لفشلها في إدراك أهمية المعادن الحيوية للاقتصاد وتأمين الوصول الكافي إليها.
وأعربوا عن قلقهم من استمرار اعتماد البلاد على الصين اللاعب المهيمن في سلاسل التوريد العالمية.
وتصاعد التوتر الجيوسياسي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما يترك المملكة المتحدة عرضة لأي تحركات من بكين لتقييد الصادرات، بحثاً عن النفوذ السياسي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

قتل أطفال مكبلين.. جنود بريطانيون سابقون يروون جرائم زملائهم بأفغانستان والعراق

لندن – أدلى جنود سابقون في القوات الخاصة البريطانية خدموا في العراق وأفغانستان بشهاداتهم عن جرائم تقشعر لها الأبدان، ارتكبها زملاؤهم بحق مدنيين، بما في ذلك قتل أطفال، وهم مكبلون.

وفي لقاء نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، امس الاثنين، وصف عدد من ضباط القوات الخاصة البريطانية السابقين الجرائم التي ارتكبها زملاؤهم أثناء وجودهم في العراق وأفغانستان.

ونقلت الهيئة عن جندي لم تذكر اسمه أنه كان يخدم ضمن وحدة القوات الخاصة البريطانية (إس أي أس)، وأن زميلا له أطلق النار على شاب أفغاني.

وأضاف الجندي: “قيدوا طفلا وأطلقوا النار عليه. كان من الواضح أنه لم يكن في السن الكافية للقتال”.

ووصف الجندي السابق نفسه كيف أصبح قتل المدنيين أثناء الاحتجاز أمرا روتينيا، قائلا: “تم تفتيش بعضهم، وتقييد بعضهم ثم إطلاق النار عليهم. ووُضع مسدس بجوار أجسادهم قبل إزالة الأصفاد”.

من جانبه، قال جندي سابق خدم في قوات “إس بي إس”، وهي وحدة من القوات الخاصة تخضع عملياتها للسرية مثل القوات الخاصة البريطانية، إن الوحدات تصرفت بعقلية القطيع وأظهرت سلوكا همجيا أثناء العمليات.

وأضاف: “رأيت حتى أكثر الرجال هدوءا يتغيرون، وتبدو عليهم صفات نفسية خطيرة. لم يعترفوا بالقانون، وظنوا أن لديهم حصانة”.

واعترف أحد أفراد القوات الخاصة البريطانية الذي قاتل في أفغانستان، بأن وحدته كانت تضم العديد من المصابين باضطرابات نفسية وأن قتل المدنيين أصبح إدمانا.

وأردف جندي آخر أن “الجنود في الوحدة كانوا يدخلون البيوت ويقتلون كل من ينام” مضيفا: “إن قتل الناس أثناء نومهم أمر لا يمكن تبريره أبدا”.

وأوضح عضو سابق في القوات الخاصة البريطانية خدم في العراق إن عمليات قتل المدنيين الذين استسلموا أو تم اعتقالهم أو تقييدهم لم يتم التحقيق فيها بصورة صحيحة.

جدير بالذكر أنه بعد تعرض الولايات المتحدة لهجمات بطائرات مدنية استهدفت برجي التجارة العالمي في نيويورك، ومقر وزارة الدفاع “البنتاغون” في واشنطن، في 11 سبتمبر 2001، قامت أمريكا وحلفاؤها وفي مقدمها بريطانيا، باحتلال أفغانستان في العام نفسه، بتهمة إيواء حركة طالبان لعناصر تنظيم القاعدة، وأعلنت حينها “الحرب على الإرهاب”.

وفي 2003، احتلت الولايات المتحدة وحلفاؤها العراق بزعم امتلاكه لأسلحة نووية (وهو ما تبين عدم صحته فيما بعد).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عمارة يعرّي سياسات البواري ويدعو إلى استراتيجية جديدة لتشجيع الفلاحين الصغار
  • تحالف سعودي أمريكي بقيمة 9 مليارات دولار لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعادن الاستراتيجية
  • مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد
  • ترامب يدفع بتحالفات الذكاء الاصطناعي.. صفقات شرائح متقدمة واتفاقيات تعدين بين أميركا والخليج
  • نشطاء يتهمون الأمن الفلسطيني باغتيال مطلوب للاحتلال في مخيم الفارعة
  • قتل أطفال مكبلين.. جنود بريطانيون سابقون يروون جرائم زملائهم بأفغانستان والعراق
  • محافظ المنيا: استلام 282 ألف طن من القمح ضمن موسم التوريد 2025
  • تقرير أممي: الجوع يهدد حياة 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم في غزة
  • الصين تتقدم بهدوء
  • الولايات المتحدة تعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين