إسرائيل تعلن السماح بمرور المساعدات لغزة عبر معبر ثان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن حكومته وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى جانب معبر رفح، في خطوة سارعت الولايات المتحدة للترحيب بها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن حكومة الحرب وافقت بشكل مؤقت على تفريغ الشاحنات في الطرف الغزي من معبر كرم أبو السالم بين قطاع غزة وإسرائيل، بدلا من إعادتها إلى معبر رفح.
وأضاف أن إعادة الشاحنات إلى معبر رفح، خلق اختناقا مروريا ومنع تنفيذ اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان مكتب نتنياهو يشير إلى اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي جرى بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وشمل بندا خاصا بإدخال المساعدات إلى غزة بقدر 200 شاحنة يوميا.
ويستطيع معبر رفح إدخال 100 شاحنة يوميا فقط.
ومعبر كرم أبو سالم مغلق بعد هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر.
ويجري تسليم المساعدات فقط من خلال معبر رفح في غزة مع مصر، وذلك بعد تفتيشها في معبر العوجا بين إسرائيل وسيناء وهو معبر بعيد نسبيا عن قطاع غزة الذي تعود إليه الشاحنات في وقت لاحق، مما يستغرق وقتا طويلا.
وكانت إسرائيل قد بدأت قبل يومين بتفتيش الشاحنات أمنيا في معبر كرم أبو سالم، مما قصر وقت الانتظار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة معبر رفح معبر كرم أبو سالم الولايات المتحدة المساعدات معبر کرم أبو معبر رفح
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."