سفيرة واشنطن تزور صحافي أمريكي مسجون في موسكو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تمكّنت السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي الجمعة، من زيارة مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش المسجون في روسيا بتهمة التجسّس، وذلك غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أنه "يأمل" في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأنه.
وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترينبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس (آذار) الماضي، وأصبح أول صحافي غربي يتم توقيفه بتهمة التجسس في روسيا منذ الحقبة السوفياتية.وقالت السفارة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي معلنة عن الزيارة إنّ غيرشكوفيتش "لا يزال متفائلاً ويشكر عائلته وأصدقاءه وكل من يتابع محنته منذ أكثر من 250 يوماً، على دعمهم".
وتأتي زيارة السفيرة بعد يوم على تأييد محكمة في موسكو حكماً بإبقاء غيرشكوفيتش قيد التوقيف أقله حتى 30 يناير (كانون الثاني) بانتظار محاكمته.
كما تأتي غداة إعلان الرئيس بوتين الخميس، أنه يرغب في أن تتوصل موسكو وواشنطن لحل للإفراج عن غيرشكوفيتش وأمريكي آخر موقوف في روسيا بتهمة تجسس.
#روسيا تسجن زوجين بتهمة التجسس لصالح أوكرانيا https://t.co/wsWOMUG0rV
— 24.ae (@20fourMedia) July 25, 2023 وردّت وزارة الخارجية الأمريكية بالقول إن روسيا رفضت حتى الآن كافة الاقتراحات الأمريكية لإطلاق سراح غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأمريكية بول ويلان، وحضت بوتين على التفاوض بحسن نية.وسبق أن عمل الصحافي في موسكو لحساب وكالة فرانس برس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أمريكا فی موسکو
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة من واشنطن: الدولة الفلسطينية لم تعد هدفًا أمريكيًا
أجرى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، مقابلة حصرية مع وكالة بلومبرج، أعلن خلالها بشكل واضح أن إدارة الولايات المتحدة لم تعد تعتبر إنشاء دولة فلسطينية مستقلة هدفًا أساسيًا في جدول أعمالها، في موقف يعد الأوضح حتى الآن بشأن سياسة واشنطن تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وعند سؤاله عما إذا كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال ضمن أولويات السياسة الأمريكية، أجاب هاكابي ببساطة: "لا أعتقد ذلك" . وأضاف أن تحقيق ذلك يتطلب "تغييرات جذرية في الثقافة"، وهو أمر لا يتوقع حدوثه “في حياتنا”.
كما اقترح فكرة مثيرة للجدل: "إن لم تكن الدولة الفلسطينية داخل الضفة، أو فلتُقام في بلد مسلم آخر"، مستشهدًا بأن دولاً مسلمة تمتلك أراضٍ تفوق مساحة الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل بـ644 ضعفًا، بغية تسليط الضوء على محدودية "المساحة المتاحة" في الضفة الغربية.
ورغم استمراره في استخدام المصطلحات الرسمية الإسرائيلية، راح يصف الضفة الغربية بـ"يهودا وسامرية"، وهو توجه سياسي متبع لدى اليمين الإسرائيلي المؤيّد للتوسع الاستيطاني، وذلك خلال حديثه عن عدم وجود "مساحة متاحة" لإقامة دولة فلسطينية فيها.
وامتنع كل من البنتاجون وخارجية الولايات المتحدة عن التعليق الفوري على التصريحات، واكتفوا بالتأكيد أن هاكابي يتحدث بصفته الشخصية وليس بصف الحكم الرسمي.
ويعد هذا الإطلاع الصريح والمتكرر على الانسحاب الفعلي من حل الدولتين مؤشرًا على استمرار الإدارة الأمريكية (خاصة في ظل ولاية ترامب الثانية) في مسار مغاير للدبلوماسية التقليدية التي تبنتها واشنطن على مدار عقود.
ويأتي هذا التحول وسط أزمة حادة في قطاع غزة، ووسط ضغوط دبلوماسية من قوى عربية وأوروبية تؤيد العودة إلى حل الدولتين. ويؤكد هاكابي في المقابلة أن "إسرائيل لا تلزمها أن تتنازل" عن أراضٍ، وأن أي تغيير ثقافي حقيقي لن يظهر قريبًا.
ويعيد هذا الموقف طرح الأسئلة حول مستقبل الحقوق الفلسطينية، ودور الولايات المتحدة كوسيط نزيه في المنطقة.