«العالمي للتسامح» ينظم مؤتمر استدامة السلام بالبرلمان المالطي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فاليتا (وام)
أخبار ذات صلةنظم المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالتعاون مع برلمان مالطا، مؤتمراً لرؤساء وممثلي عدد من البرلمانات الإقليمية، تحت بعنوان «الدعوة للسلام الدولي المستدام وإطلاق المؤشر العالمي للتسامح».
واستهدف المؤتمر الذي عقد في مقر برلمان مالطا بالعاصمة فاليتا، تعزيز العمل في مجالات نشر التسامح وتحقيق السلام المستدام حول العالم.
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر: إن من المهم أن ندرك أن هناك صلة مهمة بين استدامة السلام والأمن المناخي، وإنه «لا يمكننا من دون إنسانية مسالمة ومتسامحة ومتعاونة، تحقيق الأمن المناخي، والعكس صحيح أيضا، فبدون مناخ آمن وأرض نظيفة لا يمكننا أن نأمل في سلام مستدام».
ودعا الجروان جميع شركاء المجلس العالميين إلى التمسك بمبادئه المتمثلة في تعزيز التسامح وتنفيذ استراتيجيات مستدامة «لصالح الأرض ومن عليها».
وأعلن الجروان خلال المؤتمر، إطلاق المؤشر العالمي للتسامح، الذي سيعمل من خلاله المجلس مع شركائه وأعضائه على وضع آليات لقياس التسامح على نطاق عالمي، وسيكون قادرًا على قياس تقدم البلدان التي ترغب في بناء مجتمعات تدعم التنوع وتحترم كرامة الإنسان وتحقق التسامح في المجالات المختلفة؛ إذ سيلقي هذا المؤشر العالمي الضوء على نقاط القوة والضعف في جهود التسامح، ويسمح للجميع بتصميم استراتيجيات تعزز ثقافة التسامح وتدعم السلام العالمي.
ووقع معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومعالي سيلفيا بولانكو رئيسة برلمان أميركا الوسطى، على هامش المؤتمر، مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان أميركا الوسطى.
كما وقع الجروان ومعالي رونالدو باتريسيو، رئيس لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية «البرلمان» الكوبي، مذكرة تفاهم وعمل مشترك مماثلة بين المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان جمهورية كوبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس العالمي للتسامح والسلام مالطا أحمد الجروان المجلس العالمی للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
أول مؤتمر يناقش مشاكل الشعر بمشاركة أطباء عالميين في الرياض
الرياض
احتضنت الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر sat في الرياض، أول مؤتمر متخصص في مشاكل الشعر بالمنطقة، بحضور أطباء عالميين من أميركا وكندا وبولندا وكوريا الجنوبية.
وأكد رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الله الخليفة، أن هناك توجّه علمي جديد ومُبشِّر في مجال علاج تساقُط الشعر، يعتمد على تقنيات الطب التجديدي باستخدام محفزات مستخرجة من جسم الإنسان، بوصفه نقلة نوعية، بدأت تتفوق على العلاجات التقليدية.
وقال الدكتور الخليفة: «اليوم كنا في مؤتمر الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT)، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة. وركز المؤتمر هذا العام على عدد كبير من العلاجات المتعلقة بالشعر، لكن من أهم الموضوعات التي تناولناها هو الطب التجديدي، واستخدام محفزات من الجسم نفسه لنمو الشعر».
وأشار إلى أن المؤتمر يغطي الحلول الطبية والإجرائية والجراحية والتجميلية لتساقط الشعر، مؤكداً أن هذا الحدث سيعزز المعرفة في تشخيص ورعاية مرضى الشعر، وسيُحسّن الممارسات في هذا المجال بشكل كبير.