عربي21:
2025-05-10@09:43:58 GMT

بايدن في المتاهة

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

قد لا يصح لأحد أن يأخذ كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن على محمل الجد الكامل، فالرجل العجوز المتلعثم، يبدو ضائعا في متاهة، تواقتت رئاسته المتعثرة مع تغيرات جوهرية في الموازين الدولية، وسبقتها عقود من إعادة توزيع مقادير الاقتصاد والتكنولوجيا والسلاح، كانت تنذر ـ ربما تؤكد ـ نهاية زمن الهيمنة الأمريكية الأحادية على مصائر الكون، وتنتقل بجريان الحوادث إلى عالم متعدد الأقطاب والاختيارات.



وجاءت حرب أوكرانيا لتكشف ـ لا لتنشئ ـ التحولات العاصفة، ثم انتقلت النيران إلى منطقتنا مع حرب طوفان الأقصى، وفي الحربين معا، بدا أن بايدن يحاول قيادة وصنع الحوادث، لكنه تحول في إطراد إلى أسير للحوادث ونهاياتها، فهو يخسر الحربين، وتتحول تصريحاته عنهما إلى باب الهذيان، ويبدو الرجل كأنه «روبوت» بدائي قليل الذكاء، لا تصدر عنه أصوات، بل يُصدرون منه وله أصواتا مضطربة، بغير إيقاع موزون ولا انسجام ألحان، ولا تشير إلى اتجاه بذاته، بقدر ما تعكس الحيرة الشاملة وفوضى التصرفات المتخبطة.

تصور بايدن أن بوسعه حسم الأمر سريعا، لكنه علق في المستنقع، ويتلقى مع إسرائيل الهزائم ذاتها، ربما لذلك نصحوه، أن يتحدث عن خلافات مع حكومة الاحتلال

وفي الأيام الأخيرة مثلا، صدرت عن بايدن تصريحات ناقدة بعنف ظاهر لحكومة بنيامين نتنياهو في كيان الاحتلال، كان الرجل يتحدث في عيد «الحانوكا» اليهودي، وأعاد كالعادة تأكيد «صهيونيته»، وكامل ولائه للجالية اليهودية «الصهيونية» في أمريكا، وإن لم ينس التعبير عن مخاوفه على إسرائيل، التي وصفها، كما قال بأنها «الدولة اليهودية المستقلة»، وأعرب عن مخاوفه من سوء المصائر المتدافعة، وقال بالنص إن «سلامة الشعب اليهودي على المحك»، وإن دعم العالم يتقلص بسبب عشوائية القصف الإسرائيلي على غزة، ما أوحى لكثيرين بتغير وارد في موقف بايدن، وأن واشنطن قد تسعى لوقف إطلاق النار، خصوصا أن بايدن تحدث علنا عن خلافاته مع نتنياهو، ودعا الأخير إلى تغيير حكومته، وضرورة العمل من أجل «حل الدولتين»، رغم أن إدارة بايدن قبل التصريحات بساعات، استخدمت حق النقض «الفيتو» لإسقاط قرار بوقف إطلاق النار في مجلس الأمن، صوتت لصالحه 13 دولة من مجموع 15 عضوا في مجلس الأمن، ثم عادت الإدارة نفسها بعد التصريحات، وصوتت ضد قرار مماثل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوتت لصالحه 153 دولة، بينما كان التصويت الأمريكي المعاكس معزولا في أقلية الأقلية الدولية، مع إسرائيل طبعا، ومع دول «ميكروسكوبية» لا ترى على الخرائط بالعين المجردة، وقد تكرر التصويت نفسه، أو ما يشبهه في الجمعية العامة ومجلس الأمن، وبدا ظاهرا أن التأثير الأمريكي يتقلص ويتداعى في اطراد، وأن الدعم الدولي لواشنطن مع تل أبيب يتضاءل إلى حد التلاشي، ليس فقط في شوارع وميادين المدن والعواصم الغربية الأوروبية، بل في الميادين الأمريكية ذاتها، وحتى بين قطاعات «يهودية» رافضة لحرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، وفي حزب بايدن الديمقراطي نفسه، تصاعدت أصوات المتعاطفين مع محنة وقضية فلسطين، وبالذات في الجناح التقدمي، الذي يعبر عنه السياسي اليهودي المعروف السيناتور بيرني ساندرز، وبما زاد من حرج موقف بايدن، ومن صعوبة تحقيق أهدافه الشخصية، فهو يسعى لإعادة انتخابه للرئاسة في أواخر العام المقبل، بينما استطلاعات الرأي كلها، تظهر ربما استحالة فوز بايدن، ولأسباب كثيرة، بينها موقفه مما جرى ويجري في غزة من مجازر همجية وحشية، واندماج إدارته العسكري التام مع جيش الاحتلال، ودعم الاحتلال بجسور السلاح الجوية التي لا تتوقف، وبالمشاركة الفعلية والقيادة المباشرة في حرب الإبادة، بجنرالات التخطيط الحربي وبالقوات الخاصة، وحشد الأساطيل وحاملات الطائرات والغواصات النووية، وتزويد العدو بالقذائف والقنابل وبغير حدود، إضافة لترديد بايدن الببغائي للأكاذيب الفجة من وراء «إسرائيل»، وخرافات قطع «حماس» لرؤوس الأطفال، أو ادعاء وجود مركز قيادة «حماس» تحت مستشفى الشفاء تبريرا لتفجير مبانيه، وإلى غيرها من مئات الترهات والفضائح.

وقد تصور بايدن أن بوسعه حسم الأمر سريعا، لكنه علق في المستنقع، ويتلقى مع إسرائيل الهزائم ذاتها، ربما لذلك نصحوه، أن يغير نبرة صوته، وأن يتحدث عن خلافات مع حكومة الاحتلال، على أمل أن يسترد بعضا من ماء الوجه الغائض، وهو لن يستطيع بالتأكيد، فوقف إطلاق النار إن حدث قريبا، سوف يكون بإرادة المقاومة وبأدائها القتالي المذهل، الذي يكبد العدو الإسرائيلي الأمريكي خسائر بشرية عسكرية مضاعفة، ويجعل دخول جيش الاحتلال إلى غزة استدراجا إلى الجحيم، فوق إخفاق العدو حتى اليوم في استرداد أسير إسرائيلي أو أمريكي واحد حيا بالقوة المسلحة، فالمقاومة هي التي تصنع الحدث، وبايدن أسير لما تصنعه المقاومة، ولخيبة إسرائيل الثقيلة في الوقت ذاته، فليس للرجل الباهت شخصية قيادية أو خيال يذكر، وقد قضى عقود عمله السياسي كإبن خادم مطيع للمؤسسة الأمريكية الحاكمة، والمؤسسة نفسها في مأزق تاريخي غير مسبوق، وبينها وبين كيان الاحتلال «اندماج استراتيجي»، وكيان الاحتلال أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم، وخوف بايدن على مصير القاعدة الإسرائيلية مفهوم، فهو يعبر عن خشية المؤسسة الأمريكية نفسها، التي عكس مخاوفها الجنرال لويد أوستن وزير البنتاغون، الذي تخوف علنا من هزيمة إسرائيل استراتيجيا، فما جرى منذ هجوم السابع من أكتوبر إلى الآن، ليس فقط فشلا استخباراتيا وعسكريا لإسرائيل، وتحطيما لأصنامها، التي ذابت كتماثيل «العجوة» في وهج الحقيقة الحارة، وكان ما جرى فشلا وتحطيما للأصنام الأمريكية أيضا، وقد صارت أجهزة مخابراتها وجيوشها الضخمة موضع سخرية وتندر في العالمين، فرغم امتلاكها لأرقى أنواع التكنولوجيا، ولجيوش تبلغ موازنتها السنوية نحو 900 مليار دولار، ولمئات الآلاف، بل والملايين من العملاء السريين في كل أرجاء الدنيا، لم تعلم أمريكا بما كانت تخطط له «حماس» وأخواتها، وبما نفذته صباح السابع من أكتوبر المزلزل، رغم أن كل شيء كان مذاعا على الهواء تقريبا، ولا علمت أمريكا ـ مع إسرائيل ـ شيئا عن الخرائط الحقيقية لأنفاق «غزة»، ولا عن موارد القتال الشرس الأسطوري للمقاومين الفلسطينيين، وهم الذين لا يملكون سوى أسلحة بسيطة من صنع أيديهم، يذلون بها عدو الله وعدوهم، ولا يضرهم من خذلهم، ويمضون إلى نصر فارق في سيرة حروب التحرير الفلسطينية، فلن يعود شيء أبدا إلى ما كان عليه قبل «طوفان الأقصى».

صحيح أن هزائم أمريكا صارت حوادث روتينية من زمن، ومن فيتنام إلى أفغانستان، لكن هزائمها هذه المرة تأتي في سياق مختلف، في غمار صحوة عالمية متحدية للطغيان الأمريكي، وفي أجواء متذمرة لدى الحلفاء من الفشل الأمريكي، فأوروبا التي تبعت أمريكا في «حرب أوكرانيا» وفي «حرب غزة»، تحس الآن أكثر، أنها وقعت في فخ لا نجاة منه، وهو ما يفسر تفلت دول أوروبية متكاثرة من التزامها بالموقف الأمريكي المندمج بكيان الاحتلال، وهو ما تعكسه التصريحات الاستقلالية نسبيا من إسبانيا إلى فرنسا وبلجيكا وغيرها، واختلاف ميول التصويت في مجلس الأمن وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحتى في تملص دول في «المعسكر الأنكلوساكسوني» من تبعيتها المطلقة لموقف واشنطن، على طريقة بيان كندا وأستراليا ونيوزيلندا الأخير، الذي طالب صراحة بوقف العدوان، ووقف إطلاق النار في غزة، ليس بسبب صحوة أخلاقية مفاجئة، بل بسبب إدراك ملموس متزايد، مفاده أن واشنطن تقودهم إلى الهزيمة المؤكدة، وأن واشنطن المندمجة مع كيان الاحتلال، تذهب بمصالح دولهم إلى الهاوية، وهو ما تحاول المؤسسة الأمريكية الحاكمة أن تلجمه، وأن تضغط على إسرائيل، لتقبل هزيمة لا مفر منها، فلا حركة «حماس» سوف يجري تقويضها، ولا الأسرى و»الرهائن» سوف يعودون بغير اتفاق تفاوضي مع «حماس» نفسها، يطلق به سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، بينما نتنياهو يواصل العناد لأسباب تخصه، فهو يعرف أن نهايته السياسية حانت، وأن قرار واشنطن بالتخلص منه صار وشيكا، فحكومة واشنطن تعرف خطورة المأزق أكثر، ويبدو بايدن في سباق لاهث مع الزمن، يريد أن ينجو بنفسه دونما عظيم أمل، وأن يؤجل موعد سقوطه، وأن يضحي برجلي حربه في فلسطين وفي أوكرانيا، ويراوغه الإحساس بأن سقوط نتنياهو قد ينفعه شخصيا، وأن ذهاب زيلينسكي قد يغطي على الهزيمة في أوكرانيا، وكلاهما ـ نتنياهو وزيلينسكي ـ صارا في وضع الذي يحارب طواحين الهواء، فقد قضي الأمر وجفت الأقلام وطويت الصحف، وصارت هزائم أمريكا شبه مكتملة عندنا وفي أوكرانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه بايدن غزة امريكا غزة بايدن مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين

 

يمن مونيتور/ غرفة الأخبار

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تحرك الولايات المتحدة للرد على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل سيعتمد على ما إذا كان أي مواطن أميركي سيتعرض للأذى، وذلك بعد مشاورات أجراها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، وفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.

وأضاف هاكابي، في مقطع من مقابلة من المقرر بثها نهاية الأسبوع على القناة، أن “الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى إذن من إسرائيل لترتيب أي اتفاق يمنع الحوثيين من استهداف سفننا”.

تأتي هذه التصريحات عقب إعلان مفاجئ من الرئيس ترامب هذا الأسبوع عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وهو ما أعقبته تهديدات من الجماعة بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل.

وأوضح هاكابي: “تحدثت مع الرئيس ونائب الرئيس الليلة الماضية، وهناك 700 ألف أميركي يعيشون في إسرائيل، وإذا استمر الحوثيون في مهاجمة إسرائيل وتسببوا في إصابة أميركي، فحينها يصبح الأمر شأنا أمريكيا مباشرا”.

وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل فقط في حال أصابت صواريخ الحوثيين مواطنين أميركيين، أجاب السفير: “المسألة تتعلق بما يصبح شأنًا فوريًا لنا”.

يمن مونيتور9 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني مقالات ذات صلة أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني 9 مايو، 2025 وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها 9 مايو، 2025 السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا” 8 مايو، 2025 (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني 9 مايو، 2025 السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين 9 مايو، 2025 وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها 9 مايو، 2025 السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا” 8 مايو، 2025 (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني 9 مايو، 2025 وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها 9 مايو، 2025 السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا” 8 مايو، 2025 (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 بحارة عالقون قبالة ميناء يمني يستعدون للمغادرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار 8 مايو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 17 ℃ 27º - 16º 31% 2.64 كيلومتر/ساعة 27℃ الجمعة 27℃ السبت 28℃ الأحد 26℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء تصفح إيضاً أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني 9 مايو، 2025 السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين 9 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬089 غير مصنف 24٬212 الأخبار الرئيسية 16٬359 عربي ودولي 7٬711 غزة 10 اخترنا لكم 7٬347 رياضة 2٬548 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬381 كتابات خاصة 2٬163 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬924 تراجم وتحليلات 1٬939 ترجمة خاصة 175 تحليل 23 تقارير 1٬691 آراء ومواقف 1٬597 ميديا 1٬519 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬403 فكر وثقافة 946 تفاعل 848 فنون 502 الأرصاد 459 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي لدى إسرائيل: تسليم المساعدات إلى غزة سيبدأ قريبًا عبر آلية جديدة
  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • السفير الأمريكي لدى إسرائيل: ترامب يوجه بتوزيع الغذاء في غزة عبر 400 نقطة
  • وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة مقررة إلى إسرائيل
  • أخبار العالم | بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب بالرئاسة.. الرئيس الأمريكي يدرس خفض التعريفات الجمركية على الصين.. وهجمات جوية متبادلة بين الهند وباكستان
  • السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: رد واشنطن على الحوثيين رهن بإصابة مواطنين أمريكيين
  • ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟