اليونان تطرح الجزر التركية للبيع!
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكر الأمين العام السابق لوزارة الدفاع التركية “أوميت ياليم” في بيان مكتوب أن “اليونان طرحت الجرف القاري لجزرنا للبيع، بينما لم تبدِ حكومة أردوغان والعدالة والتنمية أي رد فعل”. وجاءت تصريحات يلم قوية وحادة في هذا الشأن.
وأضاف ياليم: “استغلت اليونان عدم رد فعل حكومة أردوغان بقيادة العدالة والتنمية، وقامت بنشر “خريطة التخطيط المكاني البحري” في 16 أبريل 2025، مستندةً إلى تشريعات الاتحاد الأوروبي.
وأوضح ياليم أن اليونان أظهرت ضمن حدود سيادتها 20 جزيرة تركية وجزيرتين صخرتين تركيتين تحتلها منذ عام 2004 في بحر إيجة، بالإضافة إلى المناطق البحرية التابعة لتلك الجزر والصخور.
ويتابع: “وافقت اليونان في 1 مايو 2025 على القرار الذي وقعه وزير البيئة والطاقة “ستافروس باباستافرو” بشأن المناقصة/البيع الدولي للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي (الهيدروكربون) جنوب جزيرة كريت وشبه جزيرة البيلوبونيز. وسيتم نشر إعلان المناقصة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا”.
وأشار ياليم إلى أنه من الملاحظ أن اليونان طرحت للبيع/للمناقصة الجرف القاري للجزر المحتلة، وهي: “كوجوك تشوها، وجافدوس، وغايدورونيسي، وكوفونيسي”. ولم تبدِ حكومة أردوغان والعدالة والتنمية أي رد فعل على طرح الجرف القاري للجزر التركية المحتلة للمناقصة أو البيع.
الاتحاد الأوروبي يحاول استبعاد تركيا من بحر إيجة وشرق المتوسط
كما أشار ياليم إلى أن خريطة التخطيط المكاني البحري التي نشرتها جامعة أنقرة في 16 أبريل 2025 غير مكتملة!
فوفقًا لمركز البحوث الوطنية للقانون البحري التابع لجامعة أنقرة، تم التخلي عن 220 ألف كيلومتر مربع من الجرف القاري التركي في بحر إيجة وشرق المتوسط لصالح اليونان من خلال الخريطة التي نشرها المركز.
Tags: الجزر التركيةاليونانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجزر التركية اليونان الجرف القاری بحر إیجة
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.
وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".
وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".
وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.
وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".
ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.