الخطيب: الحملة الإعلامية ضد الأردن محاولة فاشلة لتقويض دوره الإنساني في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد رئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة في الآونة الأخيرة ليست مجرد مصادفة، بل هي حملة ممنهجة تهدف إلى التشكيك في مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الهجمات الإعلامية تروجها بعض الفضائيات والمنصات الإعلامية، التي تمثل أطرافًا مؤدلجة تحاول النيل من دور الأردن الريادي، لا سيما في ظل المواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأوضح الخطيب أن الأردن، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، قدّم منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر دعماً غير مسبوق لقطاع غزة، من خلال إنشاء جسور جوية وبرية لتوفير الإغاثة والمساعدات الطبية العاجلة، إلى جانب إرسال مستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة، في خطوة تعكس التزام الأردن العميق تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الجهود لا تقتصر على الجانب الرسمي فقط، بل تشمل أيضًا دورًا شعبيًا متميزًا، حيث تضافرت الجهود بين المواطنين والجمعيات التطوعية والمؤسسات المدنية، لتقديم الدعم الإنساني بأشكاله المختلفة.
وأكد الخطيب أن هذه المبادرات الإنسانية لا تزال مستمرة، رغم الهجمات الإعلامية الموجهة ضد الأردن من بعض الجهات التي تسعى إلى تشويه سمعة المملكة وتقويض دورها الأخلاقي والإنساني في المنطقة.
وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك يواصل دوره الدبلوماسي النشط على الساحة الدولية، داعيًا إلى اتخاذ مواقف حاسمة في دعم القضية الفلسطينية، بما يعكس التزام المملكة الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته العادلة في حق تقرير المصير.
وشدد الخطيب على أن استهداف المملكة في هذا التوقيت الحساس يشكل محاولة فاشلة لإضعاف الدور الأردني في نصرة القضايا العربية، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا في التصدي لهذه الحملات المغرضة. وقال: “نحن في الأردن نشهد على أرض الواقع التزامًا كاملًا بتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلينا ألا نسمح لأي جهة بتشويه هذا الدور المشرّف”.
ودعا الخطيب جميع أبناء الشعب الأردني، لا سيما النخب الاقتصادية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة بكل السبل المتاحة. كما أكد أن الدفاع عن الوطن وقيادته هو واجب وطني على الجميع، وأن الصمت في مواجهة هذه الهجمات الإعلامية المضللة لم يعد مقبولًا. وقال: “إننا نواجه حملة تشويه منسقة، وإذا لم نتحد في الدفاع عن وطننا ودوره الريادي، فسنكون قد قصرنا في مسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الأردن.. جدل حول مدى تأثر المملكة باحتمال ضرب مفاعل ديمونا بإسرائيل ومسؤول يرد
عمّان، الأردن (CNN)—قال مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الدكتور مجد الهواري، إن المنشآت الثلاثة في إيران، "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، التي استهدفتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، هي مراكز لتخصيب اليورانيوم وليست مفاعلات لتوليد الطاقة، ما يقلل من احتمال وقوع تسرب إشعاعي من هذه المواقع.
وأثارت الضربات الأمريكية لتلك المنشآت، مخاوف شعبية في الأردن من احتمال رد فعل إيراني يستهدف منشآت نووية في المنطقة، من بينها مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي الواقع في صحراء النقب جنوباً.
وأوضح الهواري في حديث لموقع CNN بالعربية، أن مفاعل "ديمونا" المصنّف كمفاعل بحثي، يعتمد على النيوترونات، حيث يعمل على تحويل اليورانيوم-238 الطبيعي إلى يورانيوم-239 الذي يتحول بدوره إلى بلوتونيوم عبر امتصاص النيوترونات داخل المفاعل، مشيراً إلى أن أحد استخدامات البلوتونيوم هي "تصنيع الأسلحة النووية."
وحول مخاطر التسرب الإشعاعي على الأردن في حال استهداف مفاعل "ديمونا"، أكد الهواري أن محطات الرصد الجوي في الأردن تدرس اتجاهات الرياح السنوية، والتي تشير إلى أن الرياح لا تتجه نحو الأردن من هناك، وأضاف: "الكثافة السكانية في عمّان والزرقاء وإربد، وفي حال حدوث أي تسرب إشعاعي من ديمونا، فإن الرياح غالباً تتجه نحو الصحراء الأردنية جنوباً".
وفيما يتعلق بتأثير أي تسرب محتمل على المياه الجوفية، أوضح الهواري بأن "المفاعلات البحثية لا تشكل خطراً على المياه الجوفية أو ما يُعرف بـWater Tables، أما إذا كان الأمر يتعلق بمفاعل طاقة كبير وانصهر الوقود فيه، فقد نحتاج حينها للتفكير في هذا السيناريو"، بحسبه.
وبخصوص توزيع أقراص يوديد البوتاسيوم في حالات الطوارئ الإشعاعية، قال الهواري إن هذا البروتوكول متبع عالمياً، حيث تمنع هذه الأقراص امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع الناتج عن التسرب، من خلال توفير يود مستقر غير مشع.
وكان رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، قد صرّح لقناة المملكة الرسمية الأحد، بأن مستوى الخطر المتوقع على الأردن في حال تسرب غازات من المنشآت النووية التي جرى استهدافها في إيران قليل جداً، نتيجة بعد المسافة بين الأردن وإيران.
وأكد طوقان، وفقاً لقناة المملكة، بأنه في حال ضرب مفاعل "ديمونا"، فإن الأردن سيكون من أقل الدول تأثراً بعواقب ذلك إن حدث، "وذلك بسبب الموقع الجغرافي واتجاه الرياح"، مبيناً أنه وبحسب الدراسات والقياسات فإن التأثير سيكون محدوداً وفي أماكن ليست سكنية.
إلى ذلك، أطلقت الأجهزة الأمنية صافرات الإنذار التحذيرية صباح الأحد مرتين بفارق زمني لم يتجاوز نصف ساعة، وذلك بسبب "زيادة في وتيرة إطلاق إيران للصواريخ"، بحسب التصريحات الرسمية.
ونشرت مديرية الأمن العام تحذيرات مشددة مجدداً، بشأن الابتعاد عن أماكن سقوط المسيّرات لخطورتها، وقال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات إن مستوى المخاطر في الأردن، منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وحتى هذه اللحظة، بمستوى "غير مقلق".