- لامبارد: تمنيت ديكلان رايس في تشيلسي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لامبارد تمنيت ديكلان رايس في تشيلسي، كشف فرانك لامبارد، المدير الفني السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، أنه كان يرغب في التعاقد مع ديكلان رايس، معتقدا أن لاعب خط وسط منتخب .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لامبارد: تمنيت ديكلان رايس في تشيلسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف فرانك لامبارد، المدير الفني السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، أنه كان يرغب في التعاقد مع ديكلان رايس، معتقدا أن لاعب خط وسط منتخب إنجلترا كان يمكن أن يكون قائدا للفريق الأزرق لفترة طويلة.
وأثبت رايس، الذي تدرج في صفوف فرق الناشئين والشباب بأكاديمية تشيلسي، نفسه كلاعب أساسي بالمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب جاريث ساوثجيت، وقاد فريقه الحالي ويستهام يونايتد للمجد بتتويجه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، قبل رحيله المتوقع لصفوف أرسنال.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات لامبارد، الذي تولى تدريب تشيلسي بين عامي 2019 و 2021 قبل أن يعود للعمل مؤقتا كمدير فني للفريق اللندني في الموسم الماضي، حيث قال: "كنت أريد التعاقد مع ديكلان رايس".
وأضاف لامبارد: "قلت لنفسي (هذا الطفل سيكون قائدا لتشيلسي في السنوات العشر القادمة). لم يحدث ذلك، على أي حال، من الصعب تشريح عمل الآخرين".
عاد لامبارد لتشيلسي كمدرب مؤقت للفريق في أبريل الماضي، بعد إقالة المدرب جراهام بوتر، لكن نتائج الفريق ظلت سيئة تحت قيادته، بعدما حقق انتصارا وحيدا خلال 10 مباريات لعبها الفريق معه، لينهي الموسم الماضي في المركز الثاني عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر
الإنسان كان وما زال كائناً متغيراً، يتأثر بزمانه ومكانه، وتتبدل اهتماماته وأولوياته مع تغير العصور وتطور المجتمعات.
فما كان يشغل عقل الإنسان في الماضي، لم يعد بنفس الأهمية اليوم، وما كان يعتبر رفاهية أصبح ضرورة، والعكس صحيح. بين الماضي والحاضر مسافة طويلة، تروي حكاية تطور الإنسان في اهتماماته وطباعه وأساليب حياته.
في الماضي، كانت اهتمامات الإنسان تدور حول البقاء وتوفير الأساسيات من مأكل وملبس ومأوى. كان الجهد ينصب على الزراعة أو الرعي أو الحرف اليدوية. العلاقات الاجتماعية كانت أعمق، والروابط العائلية أقوى، وكان الناس يتشاركون لحظاتهم بقلوب مفتوحة، بعيداً عن التعقيدات التكنولوجية.
أما في الحاضر، فقد تغير المشهد تماماً. أصبح الإنسان أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا، وأصبح الهاتف الذكي جزءاً لا يتجزأ من يومه. اهتماماته اتجهت نحو الاستهلاك، والبحث عن التميز الفردي، واللحاق بركب التحديث المستمر. حتى العلاقات أصبحت في كثير من الأحيان افتراضية، والشعور بالوحدة أصبح شائعاً رغم كثرة وسائل التواصل.
تغيرت أيضاً مفاهيم النجاح والسعادة. في الماضي، كان النجاح مرتبطاً بامتلاك أرض أو بيت أو عائلة مستقرة. اليوم، أصبح النجاح يقاس بعدد المتابعين، أو الإنجازات المادية، أو حتى بمدى الظهور في وسائل الإعلام. تغيرت الأولويات، وتغير الإنسان نفسه، فأصبح أكثر قلقاً وأقل صبراً.
لكن رغم كل هذا التغير، يبقى هناك خيط رفيع يربط بين الماضي والحاضر. الإنسان في جوهره لا يزال يبحث عن الأمان، عن الحب، عن التقدير، وعن معنى لحياته. قد تتغير الوسائل، وقد تختلف الطرق، لكن الجوهر يبقى كما هو.
بين الماضي والحاضر، هناك تطور واضح، لكنه ليس دائماً تطوراً إيجابياً. فربما علينا أن نتأمل في ماضينا لنستعيد بعض القيم التي فقدناها، ونوازن بين ما نكسبه من تقدم وما نخسره من إنسانيتنا.