الرئيس العراقي يعزي دولة الكويت في وفاة الأمير نواف الأحمد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، عن تعازيه في وفاة أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقال رشيد ، في برقية تعزية بعثها لولي عهد الكويت مشعل الأحمد الصباح وفقا لقناة (السومرية نيوز)، "ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وباسمي وباسم الشعب العراقي نتقدم لسموكم ولأسرة الصباح وللشعب الكويتي الشقيق بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم والعائلة الكريمة والشعب الكويتي الصبر والسلوان".
وفي سياق متصل قال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، اليوم السبت، إن مراسم دفن جثمان الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مقتصرة على أقرباء الراحل فقط بمسجد بلال بن رباح يوم غد الأحد.
وأكد الديوان الأميري الكويتي، أن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سوف يتقبل وأسرة آل صباح الكرام التعازي بفقيد الوطن في ديوان أسرة آل صباح بقصر بيان يوم الاثنين من 9 صباحا وحتى أذان الظهر فقط ويوم الثلاثاء من 9 صباحا وحتى أذان الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب.
وأعلنت إذاعة الكويت في وقت سابق من اليوم السبت، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 86 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقى وفاة الأمير نواف الأحمد الكويت عبد اللطيف جمال رشيد
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الإيراني متأسفاً على الهجوم الصاروخي
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي بداية الاتصال، جدد سمو الأمير المفدى إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر سمو الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد سمو الأمير المفدى على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعياً إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو الأمير المفدى وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب