أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ، اليوم السبت، إسقاط مدمرة صواريخ موجهة لـ 14 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر.

ومنذ أمس، أن هناك توقفاً شبه كامل لوصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي بسبب الهجمات اليمنية.

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ، أمس الجمعة، فتح تحقيق رسمي في تقرير عن حادث في محيط باب المندب على بعد 30 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء المخا اليمني.

وقال مسؤول أمريكي إن النيران اشتعلت في سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر بعد إصابتها بقذيفة أطلقت من اليمن.

ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن الهجوم.

من جانبها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ، اليوم الجمعة، تلقيها تقارير عن زورق يحمل 10 أشخاص يعرفون أنفسهم بأنهم من "السلطات اليمنية" يأمرون سفينة بتغيير مسارها نحو اليمن.

وبحسب رويترز، قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن إصابة سفينة غربي ميناء الحديدة.

من جانبها، قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار ناجمة عن "هجوم جوي" على بعد 50 ميلا شمالي ميناء المخا اليمني.

ولفتت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة تعرضت لأضرار جراء هجوم هجوي قرب ميناء المخا اليمني.  

وأشارت شركة أمبري للأمن البحري، إلى أن سفينة ترفع علم ليبريا تعرضت لضرر عند إبحارها في باب المندب.

وقالت شركة أمبري إن إحدى الحاويات سقطت بالبحر بسبب تأثير مقذوف تسبب بحريق على سطح السفينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسرائيلي البحرية البريطانية التجارة البحرية البريطانية البحر الأحمر القيادة المركزية الأميركية

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير المكتب السلطاني يستقبل قائد القيادة الوسطى لقوات البحرية الأمريكية
  • شركة غاز البصرة تعلن عن زيادة في إنتاجية الغاز
  • ميناء دمياط يستقبل 16 سفينة خلال 24 ساعة وتداول 28 سفينة إجمالًا
  • اغلاق ميناء العريش البحري نظرا لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظراً لسوء الأحوال الجوية
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار