حزب الدعوة بشأن التصريح حول الموصل: التنافس الانتخابي يجب ان لا يكون على حساب الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
16 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
نعبر عن استهجاننا واستغرابنا من عودة بعض السياسيين لإيقاد نار الطائفية المقيتة مجددا، على الرغم من المآسي والآلام التي تحملها شعبنا من جراء ذلك لسنوات عجاف مرت وادبرت.
إن التصريح المثير حول مدينة الموصل الحدباء رمز التعايش الوطني والديني والقومي بأن: (الموصل مدينة العرب السنة شاء من شاء وابى من ابى.
إننا اذ نستنكر هذه اللغة الممجوجة، فاننا نؤكد أن التنافس الانتخابي يجب ان لا يكون على حساب الأمن والاستقرار، ومدعاة لإثارة النزعات الطائفية والعنصرية في العراق ومحافظاته المختلفة، كذلك تجب مساءلة الأشخاص الذين يأججون نيران الفتنة من خلال تلك التصريحات على وفق القوانين النافذة في البلد.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: ضرورة تبني نهج سياسي مسؤول في التعامل مع الأزمات الإقليمية
أبوظبي (وام)
بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماع افتراضي، أمس، مع يولي إدلشتاين، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين.
حضر الاجتماع كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، عضوي المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي ضرورة تبني نهج سياسي مسؤول في التعامل مع الأزمات الإقليمية، مشدداً على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا عبر الحوار، وبما يضمن حقوق جميع الشعوب ويصون كرامتها، منوهاً بالدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه البرلمانات في تعزيز قنوات التواصل وبناء الثقة بين الشعوب، من خلال توظيف أدوات الدبلوماسية البرلمانية لفتح آفاق جديدة للحوار والتفاهم.
من جانبه، عبّر يولي إدلشتاين، عن تقديره للتواصل البرلماني بين الجانبين، مؤكداً أهمية استمرار الحوار بين المؤسسات التشريعية في المنطقة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة بروح من المسؤولية والانفتاح.