16 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

نعبر عن استهجاننا واستغرابنا من عودة بعض السياسيين لإيقاد نار الطائفية المقيتة مجددا، على الرغم من المآسي والآلام التي تحملها شعبنا من جراء ذلك لسنوات عجاف مرت وادبرت.

إن التصريح المثير حول مدينة الموصل الحدباء رمز التعايش الوطني والديني والقومي بأن: (الموصل مدينة العرب السنة شاء من شاء وابى من ابى.

.) ينم عن نوايا سيئة، ومحاولة بائسة لإعادة تقسيم الشعب ولاسيما في الموصل على أساس طائفي وعنصري، ويهدف الى مسخ هوية هذه المدينة العراقية التي كانت دائما مدينة الجميع، من العرب والكرد والتركمان والشبك والايزديين والمسيحيين في الماضي والحاضر وستبقى كذلك في المستقبل، فأين كانت تلك الأصوات النشاز عندما هاجمت غربان تنظيم داعش الإرهابي هذه المدينة وغيرها، وانتهكت الحرمات فيها، وسبت حرائرها، وشردت أهلها؟ ولماذا لم ينتفضوا للموصل ولم ينقذوها من هؤلاء الأشرار وشذاذ الآفاق من الارهابيين الأجانب؟

إننا اذ نستنكر هذه اللغة الممجوجة، فاننا نؤكد أن التنافس الانتخابي يجب ان لا يكون على حساب الأمن والاستقرار، ومدعاة لإثارة النزعات الطائفية والعنصرية في العراق ومحافظاته المختلفة، كذلك تجب مساءلة الأشخاص الذين يأججون نيران الفتنة من خلال تلك التصريحات على وفق القوانين النافذة في البلد.

يتبع

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

علي النعيمي: ضرورة تبني نهج سياسي مسؤول في التعامل مع الأزمات الإقليمية

أبوظبي (وام)

بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماع افتراضي، أمس، مع يولي إدلشتاين، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين.
حضر الاجتماع كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، عضوي المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي ضرورة تبني نهج سياسي مسؤول في التعامل مع الأزمات الإقليمية، مشدداً على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا عبر الحوار، وبما يضمن حقوق جميع الشعوب ويصون كرامتها، منوهاً بالدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه البرلمانات في تعزيز قنوات التواصل وبناء الثقة بين الشعوب، من خلال توظيف أدوات الدبلوماسية البرلمانية لفتح آفاق جديدة للحوار والتفاهم.
من جانبه، عبّر يولي إدلشتاين، عن تقديره للتواصل البرلماني بين الجانبين، مؤكداً أهمية استمرار الحوار بين المؤسسات التشريعية في المنطقة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة بروح من المسؤولية والانفتاح.

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر من انهيار عملياتها بنهاية أغسطس أحمد بن محمد: إعلام مواكب لمكانة وريادة دبي العالمية

مقالات مشابهة

  • ما سر صمت السفراء على المداولات بشأن القانون الانتخابي؟
  • خبير أسري: السعي للمساواة لا يجب أن يكون على حساب تماسك الأسرة
  • «الرئاسي»: المنفي أشاد بجهود بسط الأمن والاستقرار في طرابلس
  • رغم الإعلان الرسمي.. سد الموصل يؤكد عدم زيادة الإطلاقات المائية
  • وزير الخارجية يؤكد لـ جوتيريش: مصر تواصل اتصالاتها لتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم
  • الرئيس التونسي يُشيد بالدور البنَّاء لسلطنة عُمان في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
  • وزير الخارجية: مصر ستواصل اتصالاتها وبذل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى الإقليم
  • علي النعيمي: ضرورة تبني نهج سياسي مسؤول في التعامل مع الأزمات الإقليمية
  • «الوطني» و«الكنيست» يبحثان التعاون البرلماني
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار