حميد الشاعري يفاجئ جمهور «سوند ستورم 23» ويقدم أغنية «عودة» بشكل جديد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شارك الفنان حميد الشاعري، في إحياء أبرز الايفنتات الموسيقية في العالم، وهو "سوند ستورم 23" الذي يشارك به 200 من صناع ونجوم الموسيقى حول العالم.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع مشاركة حميد الشاعري بشكل كبير، خاصة مع تقديمه مفاجأة للجمهور بغناء أغنية "عودة" بشكل جديد تماما لم يقدمه من قبل، خاصة أن حميد قرر تقديم الأغنية ريمكس بأسلوب موسيقي جديد، وسط حضور جماهير من مختلف الجنسيات.
وخلال ظهور حميد على المسرح، تفاعل الحضور معه، خاصة أنه قدم الأغنية بشكل جديد تماما لم يقدمه من قبل في ريمكس مع الدي جي على فتح الله، على الرغم من نجاح الأغنية منذ أول طرح لها منذ ما يزيد عن 30 عاما وتصدرها مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة.
جدير بالذكر أن حميد الشاعري، شارك منذ عدة أيام بندوة تحمل عنوان "كيف تصنع أغنية عابرة للزمن"، في المؤتمر العالمي "إكس بي ميوزك فيوتشر" ولاقت الندوة التي حاور الكابو فيها الفنان الرابر أبي يوسف، رواجا كبيرا وتداولا من قبل رواد السوشيال ميديا والمواقع الفنية المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حميد الشاعرى الكابو اغنية عودة حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو ما قاله إمام الحرم صالح بن حميد عن أطفال فلسطين بخطبة الجمعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت عدة مقاطع فيديو لخطيب وإمام الحرم المكي، صالح بن عبدالله بن حميد، خلال خطبة الجمعة من الحرم، وما تناوله من مواضيع في خطبته، تقدمها ما قاله عن أطفال فلسطين.
وقال إمام الحرم عن أطفال فلسطين، وفقا لما نقلته قناة القرآن الكريم الرسمية بالمملكة: "من النماذج المبهجة والصور الكريمة، أبناؤنا أطفال فلسطين الصغار، أطفال فلسطين العزيزة، إنهم أطفال في أعمارهم رجال في أفعالهم، أبطال في مواقفهم، أطفال أبطال قتل آباؤهم وهم ينظرون وهدمت منازلهم وهم يشهدون، ومع هذا وقفوا بأبدانهم وصدورهم وعصيّهم وحجارتهم ضد العدو الصهيوني الظالم الغاشم بأسلحته المتنوعة المتفوقة الفتاكة، وقفوا في رجولة ترفض الاستسلام، وتأبى الذل والهوان.. وستظل القدس وفلسطين في قلوب العرب والمسلمين شامخة عالية.."
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير مقتطفات من خطبة الحرم المكي، ورد فيها: "أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.. وأوضح فضيلته أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة".
وأضافت الوكالة على لسان الإمام: "من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.. وأن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء".
وتابع صالح بن حميد وفقا للوكالة مؤكدا على أن "الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل"، لافتا إلى أن "التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب".
وختم الإمام "منوّهًا على أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق"، وفقا لما ورد بتقرير الوكالة.