القاهرة - أسقطت الدفاعات الجوية المصرية، "جسم طائر"، قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب، في محافظة جنوب سيناء (شرقي البلاد).

وكشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" (شبه رسمية)، أن "الدفاعات الجوية المصرية رصدت الجسم الطائر وتعاملت معه بشكل فوري".

وقال شهود عيان، وفق القناة، إن "جسما طائرا سقط قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب"، موضحين أنه "سقط على بعد حوالي كيلومتر ونصف قبالة سواحل دهب".

ووفق مراقبين، فإنه من المتوقع أن يكون الجسم، هو محاولة جديدة من جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية المدعومة من إيران، في استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية القريبة من محافظة جنوب سيناء المصرية.

ويقول الحوثيون إنهم يفعلون ذلك ردا على الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.

وسبق أن شهدت مدينة طابا الواقعة بمحافظة جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، انفجارا أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يعلن الجيش المصري أن الحادث ناجم عن سقوط "إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار، مجهولة الهوية".

كما سقط جسم آخر قرب محطة للكهرباء في نويبع المجاورة لطابا ودهب، والمطلة على خليج العقبة.

وقال الجيش المصري حينها إن التحقيقات في حادثتي سقوط جسمين غريبين، أظهرت أنهما "طائرتان مسيرتان كانتا قادمتين من جنوب البحر الأحمر".

وحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، آنذاك، جميع الأطراف على "احترام سيادة مصر"، وحذر من أن "اتساع الصراع يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل

  

جدد عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي فتح التحقيق مجددا حول عملية الاستيلاء على عدد من اسطول الخطوط الجوية اليمنية. 

واتهم حميد الأحمر جهات نافذة في الشرعية في التماهي مع رغبات مليشيا الحوثي.

وفي رد توضيحي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال الشيخ حميد الأحمر " استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية،وكذا تمكينهم من تشغيلها، وبهذا الصدد أوضح ما يلي:

بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث.

وأضاف الأحمر في منشورة "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم.

وحول التحركات المطلوبة من وزارة النقل علق الأحمر قائلا" كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم.

وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم.

واختتم عضو مجلس النواب رده على رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلا"أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟

كما جدد مطالبته بالتحقيق والإقالة وأختم رده بالقول "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.

•واضاف اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها.

وأضاف "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور.

واكد ان الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب. 

  

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يزور قوات بلاده في سيناء ويؤكد: نقدم المشورة للجيش المصري
  • الهلال الأحمر المصري: تلفيات بالجراجات والشرفات واللوحات الإعلانية في الإسكندرية دون خسائر بشرية
  • أخبار جنوب سيناء.. إقبال سياحي على دير سانت كاترين.. والجبهة الوطنية يواصل اجتماعاته
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • بقوة 6.1 درجة.. زلزال يضرب قبالة مدينة كوشيرو اليابانية
  • فرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر ترفع درجات الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • أخبار جنوب سيناء | مصرع طالب في حادث سير.. والجبهة الوطنية يشكل لجنة مصالحات
  • الهلال الأحمر المصري يستقبل وزير التعاون السويدي ويستعرض جهوده في دعم غزة والسودان
  • أخبار جنوب سيناء| لجنة وزارية لتقييم مشروع البطل الأولمبي.. واستمرار اجتماعات حزب الجبهة الوطنية