بسبب عدوى السالمونيلا.. سحب منتجات أميركية من الأسواق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سحبت شركة "كويكر" الأميركية العديد من منتجات الشوفان، بما فيها ألواح الغرانولا، من الأسواق قائلة إن الأطعمة قد تكون ملوثة ببكتريا السالمونيلا.
ويمكن أن تسبب عدوى السالمونيلا الحمى والإسهال والغثيان والقيء وآلام في المعدة، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون المرض البكتيري قاتلا.
وقالت شركة "كويكر"، المملوكة لمجموعة "بيبسيكو"، في بيان صحفي إنها لم تتلق أي تقارير عن إصابات بالسالمونيلا المرتبطة بمنتجات الغرانولا التي تم سحبها.
وتشمل القائمة الكاملة للأطعمة التي تم سحبها، حبوب الشوفان والغرانولا وألواح سكاكر كويكر، والتي تباع أيضا في خلطات الوجبات الخفيفة من مجموعة "بيبسيكو".
وقالت "كويكر" إن المنتجات المتضررة تم بيعها في جميع الولايات الأميركية الخمسين، بالإضافة إلى الأراضي الأميركية بالخارج.
وتطلب الشركة من العملاء الذين لديهم منتجات تم سحبها التخلص منها والاتصال بخط دعم العملاء أو زيارة موقع الاستدعاء للحصول على مزيد من المعلومات واستعادة التكاليف.
وفقا لتقديرات المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تحدث ما يقرب من 1.35 مليون حالة من عدوى السالمونيلا في الولايات المتحدة كل عام، ما يتسبب في إيداع ما يقرب من 26500 شخص المستشفيات، و420 حالة وفاة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السالمونيلا بيبسيكو حبوب الشوفان السالمونيلا الولايات المتحدة السالمونيلا بكتيريا السالمونيلا عدوى السالمونيلا السالمونيلا بيبسيكو حبوب الشوفان السالمونيلا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
في ظل تقلبات اقتصادية وتجارية عالمية، أعلنت شركة فورد عن نتائج مالية مختلطة للربع الثاني من عام 2025، إذ كشفت عن خسائر ناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، رغم تسجيلها إيرادات قياسية خلال نفس الفترة.
تكلفة الرسوم الجمركية تتجاوز 800 مليون دولارأصبحت فورد أحدث ضحايا سياسة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الشركة أن تكلفة هذه الرسوم بلغت حوالي 800 مليون دولار حتى الآن.
ورغم أن هذا الرقم أقل من خسائر جنرال موتورز التي تجاوزت 1.1 مليار دولار، فإن التقديرات تُشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى ملياري دولار بنهاية 2025.
وفقًا لهذه الأرقام، فإن هذا المبلغ كان يمكن أن يُستخدم لدفع 100 ألف دولار لكل موظف من 20 ألف موظف، أو لتغطية تكاليف الاستدعاءات المتكررة التي أثرت على سمعة الشركة مؤخرًا.
أرباح قياسية وخسارة صافية مفاجئةرغم الضغط المالي الناتج عن الرسوم، سجّلت فورد إيرادات قوية في الربع الثاني بلغت 50.2 مليار دولار، وهي من أعلى الإيرادات ربع السنوية في تاريخ الشركة.
ومع ذلك، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الإيرادات الضخمة.
وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى "إجراءات خدمة ميدانية" ونفقات متعلقة بإلغاء برنامج سيارات كهربائية كان قيد التطوير، يعتقد أنه مشروع إنتاج سيارات SUV كهربائية بثلاثة صفوف تم التخلي عنه مؤخرًا.
نتيجة للتحديات المتزايدة، خفضت فورد توقعاتها للعام الجاري، حيث أصبحت تتوقع أرباحًا تشغيلية (EBIT) معدلة تتراوح بين 6.5 و7.5 مليار دولار، بدلًا من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و8.5 مليار دولار.
يعكس هذا التعديل استمرار الضغوط في سلاسل التوريد، وتباطؤ الطلب، والتأثير السلبي المستمر للرسوم الجمركية.
رغم ذلك، أكدت شيري هاوس، المديرة المالية للشركة، أن فورد ماضية في "تحويل البيضاوي الأزرق إلى عمل تجاري أعلى نموًا، وأعلى هامشًا، وأكثر استدامة"، مع التركيز على استثمارات ذكية تضمن المنافسة والنمو طويل الأجل.
أشارت فورد إلى أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 14% من مبيعاتها في السوق الأمريكية، وهي نسبة تعكس توسعًا مستمرًا في هذا القطاع.
كما أعلنت الشركة أنها ستعقد فعالية مهمة في 11 أغسطس المقبل، لم تكشف تفاصيلها بعد، لكنها وعدت بالكشف عن "خططها لتصميم وبناء سيارات كهربائية رائدة محليًا".
إلى جانب الجزء المالي، حققت فورد أداءً متميزًا في قطاع الشاحنات، حيث أعلنت أن مجموعة شاحناتها سجلت أفضل أداء لها منذ عقدين.
كما حققت سيارة برونكو أرقامًا قياسية في المبيعات، وشهد طرازا إكسبيديشن ونافيجيتور المعاد تصميمهما نموًا في الطلب.
وفي أوروبا، لاقت سيارة رينجر الهجينة القابلة للشحن إقبالًا واسعًا، مما يعزز من حضور فورد في السوق الأوروبية للسيارات المستدامة.
أما في السوق الأمريكية، فقد ارتفعت حصة الشركة السوقية بمقدار 1.7 نقطة مئوية لتصل إلى 14.2%.