حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء «جدري القردة»، الذي ينتشر حالياً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد يصبح تهديداً دولياً، مع زيادة وتيرة انتشار العدوى، خاصة عند الاتصال الجنسي، وفق ما أفادت وكالة «فرانس برس»، في تقرير لها مساء اليوم السبت.

جدري القردة

تم التعرف على المرض المعدي «جدري القردة» لأول مرة بين البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكان المرض متوطنًا منذ سنوات في العديد من بلدان غرب ووسط أفريقيا، ويبدأ تفشي المرض غالبًا عند تحور الفيروس، لينتقل إلى البشر من الحيوانات المصابة.

وقالت الدكتورة روزاموند لويس، المديرة الفنية لمكافحة الجدري في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، عبر Zoom: «نحن قلقون من احتمال انتشار العدوى على المستوى الدولي من جمهورية الكونغو الديمقراطية».

وأضافت أن جدرى القردة يتنشر بصورة سريعة في البلاد، إذ سجل هذا العام حالات اشتباه وصلت لنحو 13 ألف مريض، وهو أكثر من ضعف عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها في السنوات السابقة.

وأكدت أن المرض المعدي أودى بحياة أكثر من 600 شخص خلال العام الجاري.

دق ناقوس الخطر

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، التي سبق أن دقت ناقوس الخطر في أواخر نوفمبر الماضي بشأن انتشار الوباء في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنها سترسل فريق تقييم إلى البلاد.

وأعلنت كمبوديا، الأسبوع الماضي، عن ظهور أول حالة إصابة بالمرض.

وقالت «لويس» إن منظمة الصحة العالمية أُبلغت بتفشي المرض على متن سفينة سياحية أبحرت إلى جنوب شرق آسيا، لكنها تفتقر إلى المعلومات.

وقد دفع الارتفاع الكبير في حالات العدوى العام الماضي في أوروبا والولايات المتحدة، منظمة الصحة العالمية في يوليو 2022 إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وهو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه.

وقد أنهت حالة التأهب في مايو الماضي، لكنها نصحت المواطنين بأن يكونوا أكثر وعيًا ويقظة فيما يتعلق بهذا المرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية الجنس الصحة العالمية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة منظمة الصحة العالمیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية (عاجل)

تابعت جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التطورات المتسارعة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، وما تشهده بعض المناطق من تدهور في الأوضاع الإنسانية يفرض تحديات عاجلة على المدنيين، وأكدت دعمها المستمر لوحدة وسلامة وسيادة الأراضي الكونجولية.

وشددت مصر على أهمية التهدئة ووقف أي تصعيد ميداني على النحو الذي يسهم في خلق بيئة مواتية للحوار واستعادة الاستقرار، مؤكدة على أهمية الالتزام باتفاق واشنطن للسلام بوصفه إطاراً أساسياً لبناء الثقة وتخفيف التوتر، وضرورة تنفيذ ما نص عليه من خطوات عملية لتحقيق السلام في شرق الكونجو الديمقراطية.

كما شددت على أهمية وقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتؤكد الحاجة إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني ومنع مزيد من التدهور.

وجددت مصر دعمها للمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة السكان المتضررين ومساندة كل جهد يسهم في ترسيخ السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

اقرأ أيضاًعبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية

وزير الخارجية: تثبيت وقف إطلاق النار بغزة ضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام

مقالات مشابهة

  • الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية (عاجل)
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية