البابا تواضروس يلقى محاضرة فى دورة التدبير الكنسى للكهنة بالمقر الباباوى لوجوس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، السبت، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الكهنة الجدد البالغ عددهم 59 كاهن، الذين يتلقون الدورة التدريبية الأساسية التي يقدمها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية (COPTICAD) وذلك خلال فترة الأربعين يومًا التالية لسيامتهم.
وألقى قداسته محاضرة حملت عنوان "سبعة مبادئ تحكم في خدمة الكاهن" وجاءت المبادئ السبعة، كالتالي:
١- السنة الأولى في الكهنوت، سنة تمهيدية يؤسس خلالها الكاهن لحياته وخدمته كل أيام كهنوته.
٢- الكتاب المقدس هو حارس أفكارك وإيمانك وعقيدتك وخدمتك.
٣- مفتاح القلوب هو المحبة والخدمة تعتمد على مقدار محبتك للآخرين.
٤- الذات هي العدو اللدود للكاهن ومعظم مشكلات الخدمة الكنسية تحدث بسبب الذات.
٥- التجديد في الحياة والخدمة احتياج دائم لدى الأب الكاهن.
٦- اهتمام الكاهن بأسرته أم أساسي لأن أسرته هي سنده، وزوجته شريك نجاحه.
٧- يجب أن يضع الكاهن النهاية دائمًا أمام عينيه فنهاية أمر خير من بدايته.
يتولى عملية التدريب، خلال الدورة التي ستختتم يوم ٢٣ ديسمبر الجاري، أساتذة "المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية" "COPTICAD" بقيادة د. مجدي لطيف السندي عميد المعهد، بالاشتراك مع معهد المشورة بالمعادي.
واشتملت الدورة التدريبية: المفاهيم والأساليب العملية في التدبير الكنسي والعمل المؤسسي في الكنيسة، وأعمدة التدبير الحكيم (الإدارة الرشيدة أو الحوكمة في الكنيسة)، ومباديء التنمية من المنظور المسيحي، ودور الأب الكاهن في تدبير الكنسية كمنظومة عمل مؤسسي.
كان قداسة البابا قد صلى القداس الإلهي صباح أمس في كنيسة التجلي بمركز لوجوس، وشاركه الكهنة الجدد قبل أن يلقي محاضرته عليهم اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الدورة التدريبية
إقرأ أيضاً:
الشكيلي والجحافية يختتمان مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية للهوكي
اختتم الحكمان الدوليان مازن بن خليفة الشكيلي وآمنة بنت درويش الجحافية مساء أمس مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية (المستوى الثالث) التي نظّمها الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الماليزي للهوكي بالتعاون مع أكاديمية راجا أشمان شاه للهوكي، وأقيمت الدورة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتعد هذه الدورة من أبرز برامج التطوير في مجال التحكيم، حيث شارك فيها نخبة من الحكام الدوليين من مختلف الدول الآسيوية، وركزت على تعزيز الجوانب النظرية والعملية في إدارة المباريات الدولية، إلى جانب تقييم الأداء التحكيمي ضمن بيئات تنافسية عالية المستوى.
وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الاتحاد العماني للهوكي إلى تأهيل كوادره الوطنية ورفع كفاءة التحكيم العُماني على المستويات القارية والدولية، كما تعكس ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي في كفاءة الحكم العُماني، وتؤكد التزام الاتحاد بتطوير منظومة التحكيم الوطني عبر برامج تدريبية متقدمة وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية.
تبادل الخبرات التحكيمية
وحول مشاركته في الدورة، قال الحكم مازن بن خليفة الشكيلي: تعتبر مشاركتي في دورة التحكيم الدولية التي أقيمت في كوالالمبور تجربة ثرية على جميع المستويات، خصوصًا أنها كانت متزامنة مع بطولة الأمم، وهو ما أتاح لنا فرصة نادرة للاستفادة من الأجواء التنافسية الحقيقية وتطبيق ما تعلمناه في سياق عملي حي، والدورة تعد محطة أساسية ومفصلية في المسار المهني لأي حكم طامح للوصول إلى أعلى درجات التحكيم، فهي تركز على تطوير الجوانب الفنية، والذهنية، والبدنية للحكام، مما يجعلها أداة فعالة لصقل المهارات ورفع الجاهزية.
وأضاف الشكيلي: قدّم الدورة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، الذين يتمتعان بخبرة عميقة وواسعة في تطوير الحكام على المستوى الدولي، وقد شملت الدورة جلسات تحليل فيديو، واختبارات ميدانية، وتقييمات فردية، ونقاشات جماعية ساهمت في رفع مستوى الفهم الفني والعملي، والدورة عملت على تعزيز الثقة في اتخاذ القرار داخل الملعب، وساهمت في بناء فهمٍ أعمق للجوانب التكتيكية للقوانين، بالإضافة إلى تطوير مهارات إدارة المباراة والتواصل مع اللاعبين، كما أن التفاعل مع حكامٍ من مختلف الدول أضاف قيمة كبيرة من حيث تبادل الخبرات والثقافات التحكيمية، وإقامة بطولة الأمم في الفترة نفسها أتاح لنا تطبيق الجوانب النظرية عمليًا من خلال متابعة المباريات، وتحليلها مباشرة مع المحاضرين، مما زاد من فاعلية الدورة وأثرها.
فرصة مهمة
من جانبها، قالت الحكمة آمنة بنت درويش الجحافية: إن مشاركتها في دورة التحكيم الدولية كانت فرصة مهمة جدًا في بداية مشوارها التحكيمي، حيث أسهمت في بناء فهمٍ أعمق للقوانين الدولية، وآليات تطبيقها عمليًا داخل أرضية الملعب. وأضافت الجحافية: إن الدورة تميزت بمستوى عالٍ من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركين، وشكّلت بيئة مثالية لتبادل الخبرات مع حكامٍ من دول آسيوية مختلفة، مما أضفى على التجربة بعدًا معرفيًا وثقافيًا غنيًا.
وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من المحاضرين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، خاصة فيما يتعلق بالتمركز، وقراءة اللعب، والتعامل مع اللاعبين والمدربين تحت الضغط، وهي عناصر جوهرية في تطوير الحكم وتهيئته لإدارة مباريات على مستوى عالٍ من التنافس، وهذه المشاركة ستكون دافعًا كبيرًا لها للاستمرار والتطور في مجال التحكيم، وتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة.
وأكدت أن المشاركة في مثل هذه الدورات تعتبر استثمارًا في مستقبل التحكيم العُماني، وتسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية.