أنفق الملياردير الأمريكي، مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة "ميتا" المالكة لعمالقة التواصل الاجتماعي "فيسبوك وإنستغرام و"واتساب"،، 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلًا للعائلة وحصنًا منيعًا في ولاية هاواي الأمريكية، لحماية نفسه وعائلته في حال اندلعت حرب عالمية ثالثة.

وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية، ومنها "نيويورك بوست" New York Post و"وايرد" WIRED (والذي أورد بعض الصور من داخل المنزل المحصن)، فإن الحصن سيكون وسط المحيط بجزيرة هاواي وأقرب يابسة كبيرة ستكون على بُعد 4000 كيلومتر، وذلك لضمان ألا يتأثر المنزل المحصن بأي انفجارات نووية.

وحتى البوابة الرئيسية للمزرعة المحصنة، المسماة "مزرعة كولاو" Koolau Ranch، فستكون مضادة للانفجارات وذلك في حال اندلاع حرب عالمية كبيرة.

وبحسب ما أوردته "نيويورك بوست"، فإن المجمع المحصن يتكون من أكثر من 10 مبانٍ مع قصرين مركزيين سيتم ربطهما بواسطة نفق يؤدي إلى مأوى تحت الأرض مساحته 5000 قدم مربع، مع فتحة هروب يمكن الوصول إليها عبر سلم، وذلك حسب ما تم نقله عن خطط البناء.

وسيضم الحصن ما لا يقل عن 30 غرفة نوم و30 حمامًا، وسيحتوي أيضًا على نقاط من بيوت الضيافة ومجموعة من 11 بيتًا شجريًا "على شكل قرص" متصلة ببعضها البعض بواسطة جسور حبال، وفقًا للخطط التي استعرضها المنفذ.

وستكون المزرعة المحصنة مزودة بما يكفيها ذاتيا من المياه، كما ستحتوي على ماشية وأماكن لزراعة النباتات لإنتاج الغذاء.

وسيصاحب زوكربيرغ حاشية من العمال الذين سيساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.

ومن المرجح أن يكون الحصن قادرًا على الصمود لعشرات السنين بالطعام والشراب، حتى يتمكن الموجودون بداخله العيش لأطول فترة ممكنة.

وعندما تنتهي الحرب أو ينتهي الخطر بإمكانهم الخروج والبدء بحياة جديدة على الأرض.

وقد أنفق الملياردير زوكربيرغ 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلًا للعائلة، حسبما قال متحدث باسم زوكربيرغ لموقع "وايرد" Wired.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مارك زوكربيرغ ميتا فيسبوك واتساب حرب عالمية ثالثة حصن إنستغرام

إقرأ أيضاً:

مارك زوكربيرج يميل إلى الذكاء الاصطناعي المغلق ويستعد لإطلاق أفوكادو

بعد عامين من الظهور كأكبر داعم عالمي لنهج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، يبدو أن ميتا تُعيد رسم استراتيجيتها بالكامل. فمارك زوكربيرج، الذي كان يفاخر دائمًا بتمسكه بالشفافية والانفتاح في تطوير الذكاء الاصطناعي، بدأ مؤخرًا يلمّح إلى مسار جديد.. مسار مغلق، أكثر تحفظًا، وربما أكثر تنافسية. واليوم تتكشّف أبرز ملامح هذا التغيير عبر مشروع جديد يُعرف داخل الشركة باسم "أفوكادو"، والذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في توجهات ميتا خلال الأعوام المقبلة.

"أفوكادو": المشروع السري الذي قد يطيح بفلسفة الانفتاح

وفقًا لتقارير صادرة عن CNBC وبلومبيرغ، تعمل ميتا حاليًا على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد، قد يكون أول نموذج احتكاري للشركة منذ سنوات. ويوضح التقرير أن النموذج يتم تطويره داخل وحدة صغيرة تُدعى TBD، وهي جزء من فريق الذكاء الاصطناعي الفائق الذي يقوده ألكسندر وانغ، المسؤول الجديد الذي يفضل النماذج المغلقة ويضغط باتجاه الابتعاد عن سياسة الانفتاح السابقة.

ومن المقرر – بحسب المصادر – إطلاق "أفوكادو" في عام 2026، ليكون أول اختبار حقيقي لتحوّل ميتا نحو استراتيجية ذكاء اصطناعي أكثر صرامة وتحفظًا، خصوصًا بعد التعثر الذي واجهه مشروع Llama 4.

فوضى لاما 4.. السبب وراء التحول؟

شهدت نماذج Llama 4 سلسلة من الانتكاسات خلال الأشهر الماضية، أدت إلى تأخير طرح النموذج “العملاق” لأكثر من مرة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض التنفيذيين، بمن فيهم وانغ، ناقشوا داخل الشركة إمكانية التخلي عن المشروع تمامًا بعد خيبة أمل من أداء النماذج التجريبية.

كما كشفت تقارير أخرى أن مطوري ميتا أنفسهم لم يكونوا راضين عن مخرجات لاما 4، الأمر الذي دفع إدارة الشركة للبحث عن مسار جديد بعيدًا عن الضجيج المرتبط بالمصادر المفتوحة، التي أصبحت مكلفة ومتعبة من الناحية الفنية والبحثية.

هذا التحول يُعتبر صادمًا لكثيرين، خاصة أن زوكربيرج كان قد كتب العام الماضي مذكرة مطوّلة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر هو الطريق الأمثل"، دافع فيها بشدة عن حرية التطوير والمشاركة. لكن يبدو أن سباق النماذج العملاقة أمام شركات مثل OpenAI وجوجل وأمازون بات يُشكّل ضغطًا حقيقيًا على ميتا.

فالشركة – كما تشير التقارير – تستعد لإنفاق 600 مليار دولار خلال السنوات القادمة لتمويل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وهو استثمار ضخم يشير إلى رغبة زوكربيرج في ألا تتأخر ميتا عن منافسيها، حتى لو اضطرت للتراجع عن فلسفتها الإعلامية السابقة.

التحول نحو “أفوكادو” لم يأتِ وحده. بل رافقته تغييرات داخلية جذرية:

تسريح مئات الموظفين من وحدة FAIR التاريخية.

إعادة هيكلة الفرق البحثية لصالح فريق الذكاء الاصطناعي الفائق.

مغادرة يان ليكان، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد أشهر الأصوات المدافعة عن المصادر المفتوحة عالميًا.

ورحيل ليكان تحديدًا يحمل رسالة واضحة:
أن ميتا لم تعد الشركة التي تدافع عن الانفتاح المطلق في تطوير الذكاء الاصطناعي، وأن شيئًا ما يتغير بعمق داخل مختبراتها.

حتى الآن، لا توجد إجابة واضحة حول ما إذا كان مشروع "أفوكادو" سيُنهي رسميًا سلسلة لاما، أو سيعمل بالتوازي معها كنموذج احتكاري يُستخدم في منتجات معينة. لكن تصريحات زوكربيرج الأخيرة تُظهر أن الشركة قد تتبنى مزيجًا من النهجين: الانفتاح عندما يخدم مصالحها، والإغلاق عندما يتعلق الأمر بأبحاث متقدمة أو بتقنيات قد تغير سوق الذكاء الاصطناعي.

خطوات ميتا الأخيرة تكشف عن مرحلة جديدة أكثر توترًا في سباق الذكاء الاصطناعي. فالشركة التي رفعت شعار الانفتاح لسنوات بدأت الآن تراجع مواقفها تحت ضغط السوق، وفوضى التطوير، وشدة المنافسة.

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة في مديرية الحصن بصنعاء إعلانا للجهوزية وتفويضا للقيادة الثورية
  • عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
  • واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
  • مارك زوكربيرج يميل إلى الذكاء الاصطناعي المغلق ويستعد لإطلاق أفوكادو
  • اندلاع حريق في هنجر بسوق الخميس صنعاء
  • ترامب يحذر: استمرار التصعيد في أوكرانيا قد يؤدي لـ«حرب عالمية ثالثة»
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
  • الدورة الكاملة للقيمة… اقتصاد يبني مجتمعات أكثر مرونة
  • أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986