مع اشتداد الضربات التي وجهها الحوثيون الى السفن والبواخر الناقلة للبضائع الى موانئ ايلات، وتراجع شركات التأمين والبواخر عن التعامل مع اي خط يصل الى اسرائيل فقد باتت دولة الاحتلال تعاني من شح في المواد الغذائية سيما وان غالبية المستوطنات التي كانت تنتج الخضار والفواكة هجرها ساكنوها بعد ضربة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر

اقرأ ايضاًاميركا تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للحوثييننجاح تشغيل "خط انقاذ اسرائيل"

مصادر اسرائيلية متعددة من بينها موقع واللا العبري اعلن عن "نجاح التشغيل التجريبي لخط نقل بري جديد بالشاحنات عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، ليكون بديلا عن قناة السويس المصرية"
المصدر الاعلامي الاسرائيلي المح الى ان هذا الخط هو انقاذ لاسرائيل التي تعاني من ازمة منتوجات زراعية بعد تعطل عمل الكيبوتسات التي كانت تدر انتاجا وفيرا على السوق الاسرائيلية بل وتصدر الى الخارج، ولكن عملية طوفان الاقصى عطلت عمل المزارعين فاضطرت اسرائيل للاستيراد عن طريق البحر لكنها اصطدمت سفنها بسلاح الحوثيين

المصدر الاسرائيلي قال ان الخط تم تشغيله "تجريبيا"  وحظي بالنجاح خلال الأسابيع الأخيرة، وكشف  "أكملت الشاحنات العشر الأولى الطريق الطويل من موانئ الخليج العربي إلى إسرائيل".

حسب ادعاءات ومزاعم واللا العبري ونقلا عن وزارة الدفاع وحكومة إسرائيل، التي وافقت على المشروع فانه سيكون بديلاً أسرع للمرور عبر قناة السويس، بل "وأسرع من ذلك بالنسبة للمسار الطويل لاستيراد البضائع على متن السفن التي يتعين عليها الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح وتمديد المسار بنحو ثلاثة أسابيع في المتوسط للابتعاد عن تهديد الحوثيين".

 

حقائق عن خط التصدير من الامارات الى اسرائيلتبلغ الرحلة البرية من دبي مسافة 2550 كيلومتراً، ويتم قطعها في أربعة أيام، يتم قطع المسافة من البحرين الى اسرائيل خلال يومين وسبع ساعات مسافة 1700 كيلومتراًكل 1 كيلو متر يساوي 1.2 دولار وهو أغلى قليلاً من الشحن البحري في الأيام العادية، ولكنه أرخص الآنإن الشحن البري أسرع من البحري وهو اكثر جدوى سيما اذا كانت البضائع لها مدة صلاحية قصيرة مثل المنتجات الغذائية الطازجة، أو المواد الخام والمنتجات التي يتعين أن تصل بشكل عاجل إلى العملاء
 الاردن ينفي وجود خط بري الى اسرائيل


في عمان سارعت وزارتي النقل والصناعة والتجارة الأردنية، نفي ما تداوله الموقع الاسرائيلي ، واشارت تصريحات نشرتها وسائل اعلامية رسمية من بينها ، وكالة الأنباء الأردنية "بترا".:  ان "موقف الحكومة الأردنية واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه الادعاءات مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم"
معاريف: جسر بري من دبي الى حيفا 
وفي الخامس من الشهر الجاري، قالت صحيفة إسرائيلية أنه تم التوقيع على اتفاق بإنشاء جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي وهذا الجسر "يهدف إلى تجاوز تهديد الحوثيين في اليمن بقطع الممرات الملاحية في الطريق إلى إسرائيل".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الى اسرائیل

إقرأ أيضاً:

مشعل يدعو لرفض الوصاية وبناء تحالف دولي ضاغط على اسرائيل

غزة.إسطنبول."وكالات":

دعا رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل اليوم إلى بناء تحالف عالمي لمصلحة فلسطين واستقلالها يعمل بناء على حالة دولية واسعة ضاغطة على "الكيان الصهيوني" تشبه الحالة التي سبقت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

ونقل "المركز الفلسطيني للاعلام" عن مشعل قوله ، في كلمة له خلال مؤتمر العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة الذي انطلق اليوم في إسطنبول : "آن الأوان للأمة لتحرير القدس كعنوان لتحرير فلسطين وتطهير الأقصى واستعادة المقدسات، مشددا على أن العهد للقدس هو تحريرها.

ودعا إلى تسخير كل الجهود من أجل غزة وضمان وقف الحرب عليها واستعادة العافية والإغاثة والإيواء وإعادة الاعمار وفتح المعابر ورفض كل محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفق المقاييس الإسرائيلية.

وشدد مشعل على "رفض كل أشكال الوصاية والانتداب على غزة والضفة وعامة فلسطين"، مؤكدا أن "كل المحاولات لوضع قضايانا في أشكال مضللة مرفوضة نحن من يقرر نحن شعب لا ينكسر".

و شدد على حماية مشروع المقاومة وسلاحها ، داعيا إلى "تبني استراتيجية عربية وإسلامية وللدفاع عن الأمة والمنطقة في مواجهة البلطجة الإسرائيلية ورفض كل أشكال التطبيع والعلاقة مع هذا الكيان المجرم".

من جهة أخرى قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة.

وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار. وتضطلع قطر بدور الوساطة لإنهاء الحرب.

وتراجعت حدة أعمال العنف لكنها لم تتوقف منذ دخول اتفاق وقف إطلاق في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر .

وقال رئيس الوزراء القطري "نحن في لحظة حرجة. لم نحقق الهدف بعد. لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت".

وتابع "لا يمكننا اعتباره وقفا لإطلاق النار بعد. لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم".

وتتواصل المحادثات بشأن تحقيق المراحل التالية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.

وتدعو الخطة إلى تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة من التكنوقراط في غزة يشرف عليها "مجلس سلام" دولي وتدعمها قوة أمنية دولية. ويمثل الاتفاق على تشكيل القوة الأمنية الدولية وتفويضها تحديا كبيرا.

وفي يوم الخميس، أجرى وفد إسرائيلي محادثات في القاهرة مع الوسطاء بشأن إعادة رفات آخر رهينة في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يكمل المرحلة الأولى من خطة ترامب.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار الهش، أفرجت حماس عن جميع الرهائن الأحياء وعددهم 20 وسلمت 27 جثة مقابل الإفراج عن نحو ألفي معتقل وسجين فلسطيني لدى إسرائيل.

ورغم تراجع وتيرة العنف، تواصل إسرائيل قصف غزة وتدمير ما تقول إنه بنية تحتية تابعة لحماس. وتتبادل الحركة وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

ميدانيا استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم في قصف إسرائيلي على شمالي وجنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) أن ضابطا في الدفاع المدني بغزة ارتقى متأثرا بجراحه في قصف استهدف بيت لاهيا أمس الجمعة.

وأشارت إلى أن "فلسطينيين اثنين استشهدا اليوم في قصف من طائرة مسيرة استهدف مجموعة في محيط دوار العطاطرة غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ، لافتة إلى "استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال في جباليا البلد شمال غزة".

ووصلت إصابة إلى مجمع ناصر الطبي جراء استهداف مجموعة من المواطنين شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة ، كما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة بمناطق شرقي قطاع غزة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي متواصل ، وفق الوكالة .

وكان المركز الفلسطيني للاعلام أشار إلى أنه "منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر الماضي استشهد 369 مواطنا، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى أكثر من 920 مصابا".

من جهة أخرى دعت مصر وقطر ، اليوم، إلى سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها في قطاع غزة .

جاء ذلك في لقاء جمع اليوم وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي ، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة ، مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري .

وأكد المسئولان على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام بكافة مراحله، وتثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات، إلى جانب التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2803 ، فضلا عن سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها.

كما شدد الوزيران على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... ضبط شاحنة محملة بأحذية مهربة خاضعة لقانون مقاطعة اسرائيل
  • العدو الاسرائيلي يواصل عمليات القصف ونسف المنازل في قطاع غزة
  • قوات العدو الاسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • عون يجرّد اسرائيل من ورقة قوة
  • تقارير فلسطينية: الجيش الاسرائيلي ينتهك وقف إطلاق النار شمال قطاع غزة
  • مشعل يدعو لرفض الوصاية وبناء تحالف دولي ضاغط على اسرائيل
  • اسرائيل تستنجد بالقاهرة لاستعادة أسيرها الأخير بغزة
  • اسرائيل تمنع المركبات الصينية في المصانع الدفاعية
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل فلسطينيا جنوب نابلس