العراق يحصد المركز 30 عالميًا بانتهاك حقوق العمال في 2023
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
اظهر مؤشر حقوق العمال العالمي، مجيء العراق في مرتبة متقدمة بانتهاك حقوق العمال عالميًا، حيث جاء ضمن الخمس الأول من البلدان بانتهاك حقوق العمال خلال 2023.
وبحسب تقرير المؤشر الذي تابعته "الاقتصاد نيوز"، جاء العراق في المرتبة 30 من بين أكثر دول العالم انتهاكا لحقوق العمال، من اصل 150 دولة، محافظات على مركزه المسجل العام الماضي 2022، فيما جاء في المرتبة العاشرة عربيا.
ويعطي المؤشر نقاط من 1 إلى 5 للبلدان، فكلما يكون البلد اكثر انتهاكا لحقوق العمال كلما تكون درجته اعلى، وعلى سبيل المثال حصلت أفغانستان على المرتبة الأولى بانتهاك حقوق العمال وكانت درجتها (+5)، اما العراق حصل على الدرجة 5، فيما حصلت اقل دولة بانتهاك حقوق العمال وهي السويد وحصلت على درجة 1.
ويقوم مؤشر حقوق العمال العالمي كل عام بتقييم البلدان اعتمادًا على مدى امتثالها لحقوق العمل الجماعية وتوثق انتهاكات الحكومات وأصحاب العمل للحقوق المعترف بها دوليًا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذكرى الثالثة لإطلاق تشات جي بي تي.. من فكرة بسيطة إلى تأثير عالمي
قبل ثلاثة أعوام، وتحديدًا في 30 نوفمبر 2022، قدمت شركة "أوبن ايه" للعالم نموذجًا جديدًا وصفته ببساطة بأنه نموذج يتفاعل بأسلوب محادثة.
لكن ما حدث بعد ذلك تخطى التوقعات؛ إذ تحوّل شات جي بي تي إلى واحد من أبرز ابتكارات العصر الحديث، وأعاد تشكيل ملامح التكنولوجيا والأعمال على نحو غير مسبوق.
وبالرغم من مرور ثلاث سنوات على إطلاقه، ما زال التطبيق يحافظ على صدارته ضمن التطبيقات المجانية في متجر "آبل"، فيما كان الشرارة الأولى التي أطلقت موجة عالمية هائلة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق تقرير نشره موقع (تك كرانش).
يرى بعض الخبراء أن شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى أصبحت تمتلك تأثيرًا واضحاً، مؤكدين أنها باتت تلعب دورًا مهمًا في إعادة تشكيل أنماط حياة البشر.
ويرى بعض المراقبين أن العالم يعيش اليوم في واقع جديد فرضته تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتنامى شعور بين الشباب بأن مستقبلهم المهني يشهد تحولات غير مسبوقة، فيما يساور الكثير من أصحاب الخبرة قلق من تراجع قيمة مهاراتهم في سوق يتغير بوتيرة سريعة.
أخبار ذات صلةوعلى الرغم من تزايد المخاوف يرى آخرون أن الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا كبيرة، وأن المستفيدين منه يتحضّرون لحصد مكاسبه مع نضوج التقنيات، خصوصًا أن الذكاء الاصطناعي"لم يبلغ بعد شكله النهائي".
اقتصاديًا، وثّقت بلومبرج التحولات الكبرى التي أحدثها شات جي بي تي في سوق الأسهم؛ إذ قفزت أسهم إنفيديا بما يصل إلى 979% منذ إطلاق النموذج. كما صعدت أسهم عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت، أبل، جوجل، أمازون، ميتا، وبريدكوم، لتشكّل مجتمعة نحو 35% من مؤشر S&P 500 مقارنة بنحو 20% قبل ثلاث سنوات فقط.
هذا الصعود الحاد أثار تساؤلات حول مستقبل القطاع.. سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، أشار إلى أن "أحدًا ما سيخسر مبالغ طائلة في الذكاء الاصطناعي". بينما شبّه بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة الشركة، الوضع بفقاعة الدوت كوم أواخر التسعينيات، متوقعًا أن تتعثر بعض الشركات، لكن الذكاء الاصطناعي سيواصل إعادة تشكيل الاقتصاد وخلق قيمة هائلة، تمامًا كما فعل الإنترنت.
ومع هذا التسارع الهائل، قد تكشف السنوات الثلاث المقبلة عن آفاق جديدة تُرسخ مكانة الذكاء الاصطناعي كثورة مستمرة تعيد تشكيل المستقبل، وتفتح أبوابًا أوسع للابتكار والنمو.
لمياء الصديق (أبوظبي)