رئيس هيئة حقوق الإنسان يبحث مع منظمة هاندي كاب تعزيز حماية ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت /
بحث رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، اليوم، مع المديرة القطرية لمنظمة هاندي كاب الدولية (الإنسانية والإدماج)، ريشما أعظمي، سبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان، لا سيما حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام.
وخلال اللقاء نوه رئيس الهيئة بدور المنظمة، وجهودها الإنسانية الميدانية في عدد من البلدان التي تعرَّضت لعدوان.
وأوضح أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان هي الجهة المعنية بمتابعة قضايا حقوق الإنسان في اليمن، وخصوصًا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام، بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
ولفت تيسير إلى أن الهيئة تعد التقارير الوطنية النوعية في المجال الإنساني، وتعمل على تعزيز المسارات الحقوقية على المستوى المحلي والدولي.
وأكد أن اليمن يُعدُّ من أكثر البلدان التي تعرّضت لعدوان متعدد الجنسيات بقيادة العدو “الصهيوأمريكي”، ما أسهم في اتساع دائرة الانتهاكات وزيادة أعداد ضحايا الإعاقة.. مشيراً إلى أهمية التقارير الصادرة عن حكومة التغيير والبناء التي توثّق هذه الانتهاكات ومسارات معالجتها.
من جانبها، عبّرت المديرة القطريَّة لمنظمة هاندي كاب، عن سعادتها للتعاون القائم بين الجانبين.. مؤكدةً أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وستواصل جهود المناصرة والدفاع عن هذه الفئة، مع إدراج محور أساسي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها واستراتيجياتها المستقبلية في اليمن.
حضر اللقاء مدير المنظمات وشؤون المجتمع المدني بالهيئة رامي اليوسفي، وممثل الإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية والمغتربين إسماعيل الشميري، ومدير المناصرة والاتصال بمنظمة هاندي كاب معاذ النوعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.