رئيس قسم بمستشفى بغزة: الاحتلال رفض إخراج 8 جثامين لأطفال لأكثر من 7 أيام|فيديو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام أبو صفية رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة، إنّ ما الاحتلال الإسرائيلي نازي حيث حاصر لأكثر من 7 أيام المستشفى منع فيها الماء والدواء والطعام وقصف كل الأقسام بالمستشفى مثل الصيدلية المركزية ومحطة الأكسجين وخزانات المياه والمولد الكهربائي.
وأضافت أبو صفية ، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية أمل مضهج: "معنا 65 جريحا جُلهم من الأطفال وأغلب إصاباتهم حروق درجة ثالثة ودرجة رابعة حيث احتاجوا إلى رعاية صحية، وفعلنا كل شيء،ولكن للأسف الشديد استشهد 8 أشخاص من الجرحى".
إخراج الجثث
وتابع رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة: "ولما طلبنا من الاحتلال إخراج الجثث رفضوا وبقيت الجثث والشهداء معنا لأكثر من 7 أيام، وبالتالي، لم ينظر الاحتلال إلينا بعين الإنسانية وحتى الموتى لم يسلموا من بطشه وتركهم مكومين بين الجرحى في المستشفى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان غزة الاحتلال الاسرائيلي المولد الكهربائي الجرحى
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة: الاحتلال يستهدف منتظري الإغاثة ومرافق الصحة تنهار
استشهد 27 فلسطينيًا، بينهم خمسة كانوا ينتظرون مساعدات غذائية، وأُصيب آخرون، في قصف نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وفق ما أفادت به مصادر طبية في مستشفيات القطاع.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم دامٍ أمس الخميس، قُتل فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم سقطوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، بحسب المصادر ذاتها.
وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه وثّق ما لا يقل عن 613 شهيدًا منذ بداية الحرب في محيط نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية، أو بالقرب من قوافل الإغاثة في القطاع. وأكدت المتحدثة باسم المكتب، رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن هذا العدد تم تسجيله حتى 27 يونيو، لافتة إلى وقوع حوادث أخرى دامية منذ ذلك التاريخ.
وفي التفاصيل الميدانية، أفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت صباح اليوم "حزامًا ناريًا" على حي التفاح شرقي مدينة غزة، ضمن سلسلة غارات استهدفت مناطق مكتظة بالسكان.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن مستشفى ناصر في خان يونس تحوّل فعليًا إلى "جناح ضخم لعلاج الإصابات"، بسبب توافد أعداد كبيرة من المصابين، معظمهم من مواقع توزيع المساعدات "غير التابعة للأمم المتحدة"، التي تُستهدف بشكل متكرر.
وقال ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الطواقم الطبية في المستشفى "تتعامل مع إصابات يومية، بعضها شديد الخطورة، وسط نقص حاد في المعدات والوقود". وأضاف أن "العديد من العمليات الجراحية الضرورية متوقفة، والمستشفيات بحاجة ماسة إلى الحماية والإمدادات".
من جانبها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تفاقم كارثة الجوع في غزة، مشيرة إلى أن أشخاصًا "يُغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع والإجهاد"، وفق وصفها.
وقالت الوكالة في بيان: "الوقت ينفد، الطعام ينفد، والدواء ينفد... أما الأماكن الآمنة، فقد نفدت منذ وقت طويل"، مضيفة أن نظام توزيع المساعدات الحالي "أهان العائلات الجائعة والمصابة والمنهكة، وجردها من كرامتها وإنسانيتها".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن