«نوعية كفر الشيخ» تنظم دورة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ دورة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي، بهدف الحفاظ علي كيان الأسرة المصرية.
جاء ذلك تحت رعاية عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبدالعال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور طارق عطية عبد الرحمن، المنسق الفني للبرنامج القومي «مودة» بالجامعة.
وشهدت الدورة التدريبية إقبال كثيف من الطلبة والطالبات وتفاعلهم الكبير ومشاركتهم الفاعلة في ورش العمل وفاعليات الدورة التدريبية، وقام بالتدريب في الدورة الدكتورة لمياء لطفي، الأستاذ بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية أحد مدربي فريق «مودة» المعتمدين بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نجلاء حسني الأشرف، عميد الكلية والدكتورة وجيدة حماد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مرفت الدميري، أستاذ الاقتصاد المنزلي، والدكتور ممدوح شتلة، رئيس قسم الإعلام التربوي، والدكتور تامر كامل، مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور محمد رضوان، منسق البرنامج المميز لتكنولوجيا التعليم.
جدير بالذكر أنّ البرنامج القومي «مودة» يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل علي الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، وفض المنازعات بما يُساهم في خفض معدلات الطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية برنامج مودة وزارة التضامن الاجتماعى طلاب البرنامج القومی
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.