عاملو اليرموك .. بيان ساخن واعتصام ملتهب .. الأحد
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن عاملو اليرموك بيان ساخن واعتصام ملتهب الأحد، السوسنةـ nbsp;دعا عدد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في جامعة اليرموك، جميع العاملين في الجامعة، إلى التواجد الساعة الحادية عشرة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاملو اليرموك .
السوسنةـ دعا عدد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في جامعة اليرموك، جميع العاملين في الجامعة، إلى التواجد الساعة الحادية عشرة والنصف قبل ظهر يوم الأحد الموافق 16-7-2023 أمام نادي العاملين في مقره الجديد، بجانب مبنى الخوارزمي، لوقف قرارات ظالمة منها خصم علاوة الموازي من راتب عضو هيئة التدريس الذي يقضي إجازة تفرغ علمي.
وأكدوا انه حتى لا تبقى الإدارة الجامعية تجتزئ القرارات، لتطال فئة بعد فئة، فقد بات علينا جميعا الوقوف صفا واحدا، يساند بعضنا بعضا، لنكون سدا قويا منيعا، تنكسر عنده كل محاولات التفرقة، التي لا تخدم إلا من يوقد جذوتها.
وقالوا في بيان وصل "السوسنة":ها هو الأسبوع الأخير في الإجازة الحالية ينقضي، ولم يصل لغاية الآن أي رد من الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، على الاستدعاء الذي تقدم بها أعضاء مجلس الجامعة، طالبين عقد جلسة استثنائية لمجلس الجامعة، لمناقشة قرار خصم علاوة الموازي من راتب عضو هيئة التدريس، الذي يقضي إجازة تفرغ علمي؛ وهو القرار ذاته الذي اتخذ في جلسة واحدة، دون نقاش أو تصويت، محتجا أنه أمر نافذ من ديوان المحاسبة، كما تمت المصادقة عليه - خلافا للمعتاد - في الجلسة ذاتها.
واضافوا:ان بعض أعضاء المجلس قد عمدوا إلى تقديم استدعاء ثان لاحق، مؤكدين طلبهم السابق ذاته، إلا أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي جواب من رئاسة الجامعة.
وزادوا:ثبت أن الإدارة الجامعية لا تستجيب لحقهم المتمثل بعقد جلسة استثنائية لمناقشة قرار خصم علاوة الموازي من راتب عضو هيئة التدريس، وأنها ما انفكت حتى الساعة تحاول تعديل كثير من التعليمات والأنظمة المعمول بها في جامعة اليرموك، بشكل يضر بكافة العاملين فيها، ولما كان ذلك قد تجاوز حدود تحمل العاملين وأصبح ينذر بنفاد صبرهم عندما غدا منهجا متبعا للإضرار بهم عبر كثير من القرارات المتغولة على حقوقهم، تمثلت أولها أن تهب إدارة الجامعة علاوة كبيرة لكلية واحدة في الوقت ذاته الذي تقر فيه الخصم من علاوة الموازي على الجميع، متحججين بالأوضاع المالية التي تمر بها الجامعة، كما تمثلت آخرها بمحاولة التعديل على تعليمات الترقية، وتعليمات الصيفي، والعبء الدراسي، وما يزال العاملون يتسامعون بتوجه الإدارة الجامعية إلى تبني تعديلات تتعلق بتعليمات التأمين الصحي، وأبناء العاملين، والمدرسة النموذجية، الخ.
وأكدوا انه حتى لا تُسلب المزيد من الحقوق والمكتسبات، فقد صار لزاما علينا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد، في مواجهة هذه القرارات المجحفة بحقهم أولا، وبحقوق ومكتسبات زملائهم بعد ذلك، بعدم تبنيها، ورفضها رفضا قاطعا لا لبس فيه، فالتاريخ لا يرحم، والحقوق لا تسقط.
وتابعوا:إنه لمن المؤسف أن يضطر العاملون مرة أخرى، إلى اتخاذ إجراءات عملية على أرض الواقع لا يتجاوز هدفها ثني الإدارة الجامعية عن متابعة المساس بمكتسبات العاملين في الجامعة، فنحن نقف في صف المدافع، وبالتالي ما جئنا لنطالب الإدارة الجامعية بتعظيم مكتسباتنا، وهو الأمر الطبيعي في كل مؤسسة ناجحة، ولكن لوقف المساس بها.
وختموا قائلين:حضوركم القوي هو الضمانة الأولى والأخيرة، لحفظ حقوقكم، فكلنا مسؤولون، مؤكدين لـ إدارة الجامعة:لو لم تُخرجِونا لما خرجنا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العاملین فی
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: العالم على صفيح ساخن
بدأ الطقسُ يتغير، والفصول تتحور، نحن الآن في فصل الصيف القيض يعني بلهجتنا وبالفصيح كذلك، فلهجة أهل الإمارات يعود جذر الكثير منها إلى اللغة العربية الفصيحة، في بعض البقع من العالم مازال الربيع يرسل أشعة شمسه الدافئة كل صباح، وفي بقع أخرى يترك الصقيع آثاره في مناطق عديدة، وحدها سخونة الأجواء السياسية والاقتصادية على مستوى العالم ملتهبة، ويبدو أن علاجها يحتاج عصاً سحرية ليس شرطاً أن تكون عصا الرئيس ترامب.
ذلك أن العصا التي يحملها يحركها وفق مواقفه السياسية التي ترتبط مباشرة بالسياسة الأميركية، ولا تعود كما يفسرها بعض المحللين إلى مزاج الرئيس الذي في لحظة واحدة يُعلن انطفاء فتيل حرب، كما حدث مع الهجمات الأميركية على المواقع الحوثية، وكما حدث كذلك مع الهند وباكستان في اليوم التالي الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي وقف التصعيد بين البلدين.
في الجانب الآخر من ضفاف هذا العالم هناك حربٌ لفظية خارج بعضها عن حدود الأدب واللياقة، يشنها مأجورون وفارغون وبيّاعو كلام وصيادو مواقف، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تعد تردع من يتجاوز الأخلاقيات، بل إن ما يحدث هناك يعتبر سوقاً مفتوحة لمن أراد أن يحقق الأرباح على حساب العلاقات الإنسانية وحتى الرسمية.
إن ما نشهده من تحول أخلاقي وعداوات من شعوب تجاه شعوب أخرى، ومن تجاوزات لمنشقين عن بلدانهم وممولين من الخارجين يندى له الجبين، فقد هانت بعض الأوطان على أبنائها ممن غُرّر بهم من الحاقدين والحاسدين ومشعلي الفتن ما ظهر منها وما بطن، مؤسف أنك حينما تذهب إلى تلك المواقع لمتابعة حدث الأخبار والأحوال يصدمك ما يدور من حواراتِ رعاعٍ على منصات «إكس، وتيك توك، وسناب شات، وفيس بوك» هذه المنصات أصبحت مرتعاً للأوبئة والأوباش.
لم تعد الخطوط الحمراء معترفاً بها إلا من بعض نفرٍ ممن رحِمَ ربي ممن يؤمنون بأن الأخلاق عنصر لا يتجزأ من عناصر ديننا القويم، ومبادئنا كعرب ومسلمين، وثوابتنا الأخلاقية الراسخة التي تخلى عنها بعض الذين يتطاولون بسيئ القول، وبغيض السلوك بدعوى أنهم ينافحون عن أوطانهم، وأوطانهم لم تخولهم القيام بذلك، حتى من يهيمون في الشوارع أصبحوا نجوماً على تلك المنصات بما ينشرون من غثِّ القول وقبيحه.
إنه الصفيح الساخن الملتهب الذي لابد من مواجهته ليس بالحكمة فلا أحد هناك في تلك المواقع يؤمن بها، إنهم يحتاجون اتباع طرق جديدة لا أعرف ما هي، لكن لا بد من تصرف يوقف تلك المشاحنات البغيضة.