اليوم العالمي للغة العربية .. الأزهر: شرفها الله بأن أنزل بها القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، حيث نشر مركز الأزهر للفتوى في منشور سابق له بعض الخصائص التي تميز اللغة العربية وهي كالتالي:
اليوم العالمي لـ لغة القرآن
- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.
- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.
- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.
- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.
- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.
- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.
- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
الحفاظ على هُويتنا العربية
كما دعا الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها، وعدَّ ذلك من باب الضرورة الملحَّة والواجب القومي في سبيل الحفاظ على هُويتنا العربية، وشدَّد على أهمية استعادة لغتنا الفصيحة والنهوض بها؛ كونها أداةَ التواصل والتعبير عن هُويتنا وحضارتنا العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية لغة القرآن اللغة العربية لغة القرآن الكريم مفتى الجمهورية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: زيادة فروع الرواق لكبار السن والأطفال بالمحافظات
تفقد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ظهر اليوم الخميس، حلقات القرآن الكريم المخصصة للكبار في الجامع الأزهر، لدعم الدارسين الكبار الذين يسعون لحفظ القرآن الكريم، مما يؤكد على أهمية حفظ القرآن الكريم ومدارسته في حياتهم، حيث رافق فضيلته الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وأعرب وكيل الأزهر عن تقديره للجهود التي يبذلها الدارسون في حفظ القرآن الكريم خاصة مع انشغالهم في أمور حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ نصوص، بل هو عملية تتعلق بتربية النفس وتهذيبها، وتوجيه السلوك، كما قدم وكيل الأزهر عددًا من التوصيات المهمة للدارسين، دعاهم فيها للمداومة على حفظ القرآن الكريم، والتركيز على إتقان أحكام التلاوة والتجويد والفهم والتفسير بجانب الحفظ، كما أشار فضيلته إلى أن حفظ القرآن والمداومة على قراءته وتدبر معانيه يساعد يجلب الرضا والسعادة للإنسان، مشجعًا الجميع على التحلي بالصبر والمثابرة.
من جانبهم، أعرب الدارسون عن شكرهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالرواق الأزهري، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز الثقافة الإسلامية وتعليم القيم الإنسانية النبيلة التي جاء بها الكتاب العزيز، وقد أكد الدارسون على أهمية هذه الحلقات في تطوير مهاراتهم في سرعة التركيز وحفظ آي القرآن الكريم ورفع مستوى فهمهم لمعانيه والالتزام بتعاليمه.
ويُعد رواق القرآن الكريم من أهم برامج الرواق الأزهري الذي أطلقه فضيلة الإمام الأكبر لنشر ثقافة حفظ وتعليم القرآن الكريم بجميع محفافظات الجمهورية، حيث يلتحق أكثر من 170000 ألف دارس برواق القرآن الكريم للطفل في 1450 فرعا، إضافة إلى أكثر من 34000 دارس برواق القرآن الكريم للكبار موزعين على 222 فرع، الأمر الذي يعكس اهتمام الأزهر الشريف بتخفيف مشاق الدراسة وتقديم تعليم عالٍ وذو جودة، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيم دينه.