سرايا القدس تنفذ عملية مشتركة مع "القسام" وسط القطاع.. والاحتلال يكشف أحد أنفاق حماس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأحد، عن تفجير دبابة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، من نوع "ميركافا"، بواسطة عبوة شديدة الانفجار، وذلك في عملية مشتركة مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وقالت "سرايا القدس" إن العملية أوقعت قتيلا وجريحا في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، مضيفة: "كما قصفنا التحشدات العسكرية بمحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون".
على صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أنه اكتشف أكبر نفق تابع لحركة حماس في قطاع غزة حتى الآن، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال، في بيان، إن النفق المكتشف شكل ممرا تحت الأرض، وهو جزء من شبكة أوسع امتدت لأكثر من أربعة أميال بطول 2.5 ميل ووصلت إلى مسافة 400 متر من معبر إيرز الحدودي.
وتزعم القوات الإسرائيلية أن بناء الممر كلف ملايين الدولارات واستغرق سنوات، وتضم الممرات شبكات صرف صحي وكهرباء وتهوية وشبكة اتصالات.
من ناحية أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادرها، اتفاق كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية على آلية لتلقي السلطة الأموال التي تحتجزها إسرائيل.
وقالت القناة الاسرائيلية: "الآلية المتفق عليها تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في قطاع غزة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات
#سواليف
أفادت مصادر طبية اليوم الأربعاء باستشهاد 35 فلسطينيا بنيران #جيش #الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع #غزة، وأكدت أن معظمهم استشهدوا خلال انتظارهم الحصول على #مساعدات وسط القطاع.
وقالت مصادر في #مستشفيات غزة إن 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب محور #نتساريم جنوبي مدينة غزة وسط القطاع، في جريمة جديدة بحق الساعين للحصول على ما يسد رمقهم داخل ما يُسمى مراكز توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
مقالات ذات صلة نائب “أبو شباب”: سنلاحق عناصر “حماس” ونشكل حكومة شمال رفح 2025/06/11وكانت مصادر فلسطينية أفادت، نقلا عن مستشفى العودة، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 90 آخرين، فجر اليوم الأربعاء، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للنازحين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية على شارع صلاح الدين، وسط قطاع غزة.
قصف مكثف
وفي جنوب القطاع، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة للنازحين في مواصي بلدة القرارة شمالي خان يونس.
كما أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم الأربعاء بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عنيفة استهدفت محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته استهدفت منطقتي قيزان أبو رشوان والبطن السمين في محافظة خان يونس فجر اليوم.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة ذكرت صباح اليوم أن 82 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء، وأوضحت أن من بينهم 20 سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم وذلك في محيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
استهداف طواقم الإسعاف
ومساء أمس، استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة– دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.