المناطق_واس

يتوسط حي الدرع محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف ويحكي عراقة التاريخ وأصالة التراث في منطقة الجوف، حيث يعود لفترات قديمة جداً وقد يعود إلى بداية الاستيطان بدومة الجندل وقد أدت أعمال الحفر والتنقيب الأخيرة إلى العثور على فخار آشوري والذي يعود للقرن الثامن قبل الميلاد ويعلوها طبقات من الفترة النبطية المؤرخة بين القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.

وتفيد الأدلة الأثرية على استمرار السكن في هذا المكان خلال فترة صدر الإسلام والفترات اللاحقة. وعليه فإنه يعتبر من أقدم أحياء دومة الجندل، ومنطقة الجوف عموماً، وفي جوار الحي تقع مجموعة من المزارع، و المتحف الأقليمي وقصر الإمارة القديم .

أخبار قد تهمك القبض على شخصين بدومة الجندل لترويجهما مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين 28 أكتوبر 2023 - 2:06 صباحًا مهرجان “صيف وكيف” وجهة الأهالي في دومة الجندل 30 يوليو 2023 - 11:21 صباحًا

ويحتوي الحي على خمسة مداخل، الجنوبي منها يؤدي إلى مسجد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقلعة مارد والسوق، والمدخلان الشرقي والغربي يؤديان إلى مجموعة من المزارع والأحياء السكنية.

ويمتد الحي على مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من مجموعة من المنازل الحجرية التي يتجاوز عددها 40 منزلاً بعضها يتكون من طابق واحد، والبعض الآخر من 3 طوابق، في حين أن معظمها يتكون من طابقين، حيث تم إنشاء المباني في الحي على أساسات مبان قديمة ، ويتم استخدام ممرات ضيقة للربط بين المنازل في الحي.

كما يعكس الحي العمق الحضاري والتاريخي والتراث المعماري لمنطقة الجوف التي تعد من أغنى مناطق المملكة بالآثار والرسوم والنقوش والكتابات الإسلامية والثمودية والنبطية والرومانية .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: دومة الجندل

إقرأ أيضاً:

خلايا شمسية جديدة تولد الكهرباء من ضوء المنازل والمكاتب

في مختبر جامعي بتايوان، يعمل فريق بحثي على مشروع قد يغير جذريا علاقة البشر بالطاقة الشمسية. فبدلا من الحاجة إلى أشعة الشمس المباشرة أو الألواح العملاقة المثبتة على الأسطح، تمكن باحثون من تطوير خلايا شمسية قادرة على إنتاج الكهرباء من مجرد ضوء مصباح في غرفة مغلقة، وفقا لدراسة جديدة نشرت يوم 24 يونيو/حزيران في مجلة "إيه بي إل إينرجي".

هذه الخلايا، المصنوعة من مادة تعرف باسم البيروفسكايت، تمثل جيلا جديدا من التكنولوجيا التي قد تجعل الشحن اللاسلكي الداخلي للأجهزة الإلكترونية أمرا شائعا خلال السنوات المقبلة.

ويقول "فانغ-تشونغ تشين"، قائد فريق البحث في جامعة يانغ مينغ شياو تونغ الوطنية، في تصريحات للجزيرة نت: "نحن لا نبحث فقط عن مصدر طاقة بديل، بل عن طاقة مناسبة لعصر مختلف كليا من الأجهزة المحمولة والتقنيات الذكية".

الخلايا الجديدة مصنوعة من مادة تعرف باسم البيروفسكايت (جامعة يانغ مينغ شياو تونغ) وداعا لسطوع الشمس

خلافا للخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، التي تحتاج إلى أشعة الشمس القوية للعمل بكفاءة، فإن خلايا البيروفسكايت الجديدة مصممة خصيصا لتحويل الضوء الضعيف، مثل المصابيح الفلورية أو إضاءة المكاتب، إلى طاقة كهربائية.

وتكمن المفارقة في أن كفاءتها تزداد كلما انخفضت شدة الإضاءة، ففي تجارب أجراها الفريق، وصلت كفاءة تحويل الضوء إلى كهرباء إلى نحو 38.7% تحت إضاءة داخلية عادية، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرة الألواح التقليدية في الظروف نفسها. أما تحت أشعة الشمس المباشرة فكانت الكفاءة أقل نسبيا، بحدود 12.7%.

لكن ما يجعل هذه التقنية مميزة ليس فقط قدرتها على توليد الكهرباء من الضوء الخافت، بل أيضا خصائصها الفيزيائية؛ فهي خفيفة الوزن، قابلة للانثناء، ويمكن أن تكون شفافة، يعني هذا أنه يمكن دمجها في النوافذ، أو الأجهزة المحمولة، أو حتى في أقمشة الملابس الذكية.

ما يميز هذه التقنية ليس فقط قدرتها على توليد الكهرباء من الضوء الخافت بل أيضا خصائصها الفيزيائية (مركز هلمهولتز برلين للمواد والطاقة) خطوة نحو المنازل والمكاتب الذاتية التشغيل

يرى "تشين" أن هذا التطور يمثل فرصة هائلة لتحويل البيئات الداخلية، مثل المكاتب والمنازل، إلى مصادر طاقة نشطة. فبدلا من استخدام البطاريات أو التوصيلات الكهربائية التقليدية، يمكن تشغيل عدد من الأجهزة الصغيرة، مثل أجهزة التحكم عن بعد والمستشعرات الذكية أو حتى ساعات اليد، باستخدام الضوء الموجود بالفعل في المكان.

إعلان

ويقول في تصريحاته للجزيرة نت: "نعمل على تكنولوجيا تستغل بيئة الإضاءة المحيطة بنا. كل تلك المصابيح في المكاتب والمنازل التي تضيء لساعات طويلة، لماذا لا نحولها إلى مصدر للطاقة بدل أن تكون مجرد مستهلك لها؟".

لكن تطوير هذا النوع من الخلايا تطلب تحديا علميا دقيقا، يتمثل في ضبط "فجوة الحزمة" وهي خاصية تتحكم في مدى قدرة المادة على امتصاص أطوال معينة من الضوء وتحويلها إلى طاقة. وقد تمكن الباحثون من تعديل تركيبة المواد الكيميائية داخل الخلية لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة من الضوء الصناعي، وهو أمر لا يمكن فعله بسهولة مع الخلايا السيليكونية.

حل لتحديات الاستقرار والموثوقية

رغم هذا التقدم، تواجه خلايا البيروفسكايت عادة مشكلة في الاستقرار، حيث تكون أقل قدرة على الصمود أمام عوامل التآكل والرطوبة مقارنة بنظيراتها المصنوعة من السيليكون. لكن الفريق التايواني طور آلية جديدة لمعالجة هذا العيب، عبر ما يعرف بـ"التمرير السلبي"، وهي تقنية تحسّن من تماسك الطبقة الفعالة وتزيد من عمر الخلية.

ويعلق "تشين" على ذلك: "كنا نأمل فقط تحسين الكفاءة، لكننا فوجئنا بأن طريقتنا منحت الخلايا متانة إضافية، وهو أمر قد يفتح الباب أمام استخدامها على نطاق تجاري أوسع". ويؤكد الباحث أن التقنية جاهزة للتطبيق، والتحدي الآن هو كيفية تصنيعها بتكلفة منخفضة وجودة عالية.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص وإصابة اثنان في انفجار شاحنة بالعاصمة الأمريكية
  • خلايا شمسية جديدة تولد الكهرباء من ضوء المنازل والمكاتب
  • فضيحة أخرى بجامعة ابن زهر: الحي الجامعي يطرد الطلبة المغاربة ويبقي الأجانب
  • عبد الحي يوسف يتحدث عن الثوب السوداني.. فماذا قال؟
  • «مكافحة المخدرات» تقبض على شخصين بمنطقة الجوف لترويجهما مواد مخدرة
  • عودة أهالي جنوب لبنان بين ركام المنازل وألغام الاحتلال
  • «بينهم 8 رفعوا الكأس».. تفاصيل مشاركة 11 محترفًا مصريًا في دوري أبطال أوروبا لكرة اليد
  • الاحتلال الاسرائيلي يفجر منزلا في مخيم جنين
  • تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل
  • قائد القوات الجوية يفتتح السرب الـ15 المقاتل بقاعدة الجوف الجوية في القطاع الشمالي