بوابة الفجر:
2025-05-28@00:35:12 GMT

الشلل الدماغي الحركي: تعريف الأسباب وسبل العلاج

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الشلل الدماغي الحركي: تعريف الأسباب وسبل العلاج، الشلل الدماغي الحركي هو اضطراب حركي ينجم عن أضرار في الدماغ تؤثر على التحكم في الحركة والعضلات.

 يشكل هذا الاضطراب تحديات كبيرة للأفراد المتأثرين وأسرهم  وفي هذا المقال، سنتناول تعريف الشلل الدماغي الحركي، ونلقي نظرة على الأسباب المحتملة وسُبل العلاج المتاحة.

الشلل الدماغي الحركي.. تعريف:

الشلل الدماغي الحركي هو حالة يكون فيها التنسيق بين الدماغ والعضلات غير فعّال، مما يؤدي إلى صعوبة أو فشل في الحركة العضلية الطبيعية. يكون ذلك نتيجة لتلف في المناطق المسؤولة عن التحكم في الحركة في الدماغ.

الشلل الدماغي الحركي..أسباب الشلل الدماغي الحركي:

1.التشوهات العقلية أو الجسدية خلال الولادة: يمكن أن تحدث إصابات في الدماغ أثناء الولادة تؤدي إلى الشلل الدماغي الحركي.

2.الأمراض العصبية الوراثية: بعض الأمراض الوراثية تزيد من احتمال حدوث التلف الدماغي وبالتالي الشلل الدماغي.

3.الالتهابات الدماغية: يمكن أن تسبب الالتهابات التي تؤثر على الدماغ، مثل التهاب السحايا، تلفًا في الأنسجة الدماغية.

4.الإصابات الرأسية: يمكن للإصابات الرأسية، سواء كانت ناتجة عن حوادث أو صدمات، أن تلحق أضرارًا بالدماغ وتسبب الشلل الدماغي.

الشلل الدماغي الحركي..سُبل العلاج:

1.العلاج الطبيعي والتأهيل: يساهم العلاج الطبيعي في تحسين قوة العضلات وتعزيز التنسيق الحركي.

2.العلاج الدوائي: يمكن أن تساعد بعض الأدوية في التحكم في التشنجات وتقليل الإحساس بالألم.

3.الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تكون الجراحة خيارًا لتحسين الحالة الحركية.

4.العلاج النفسي والاجتماعي: يساعد الدعم النفسي والاجتماعي في تعزيز رفاهية المصاب وتعزيز قدرته على المشاركة في المجتمع.

الشلل الدماغي الحركي..تأثير الشلل الدماغي الحركي على الحياة اليومية:

الأفراد المتأثرون بالشلل الدماغي الحركي يواجهون تحديات يومية في مجالات متعددة، بما في ذلك التنقل، والتعليم، والتفاعل الاجتماعي. يلعب الدعم الشامل والتأهيل دورًا حيويًا في تحسين نوعية حياتهم وتمكينهم من النمو والتطور رغم التحديات.

 الختام:

تحتاج حالات الشلل الدماغي الحركي إلى تقديم رعاية مستمرة ودعم متعدد التخصصات لضمان تحقيق أقصى إمكانيات الشفاء والتحسين. الفهم العام والوعي حول هذا الاضطراب يساهمان في توفير بيئة داعمة للأفراد المتأثرين وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم بكل إمكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشلل الدماغي الشلل شلل دماغي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة

روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.

ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.

ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.

وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.

ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.

ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.

ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.

ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.

المصدر: صحيفة :إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • الحرب النفسية: اليمن يُعيد تعريف معادلة الصراع
  • بحث احتياجات المراكز الصحية وسبل توفيرها في سلمية بريف حماة
  • سدرة للطب أول مستشفى بالشرق الأوسط يقدم بنجاح العلاج بالباكلوفين داخل الدماغ
  • غرفة قطر تؤكد ضرورة تفعيل دور مجلس الأعمال القطري الماليزي
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
  • مجلس الصحة الخليجي يكشف عن تمرين بسيط لتحسين التحكم في التنفس
  • إنقاذ ثلاثينية من الشلل النصفي بمستشفى شبين الكوم التعليمي
  • أوسكار رويز: لجنة الحكام تتمتع بـاستقلال كامل.. ولهذه الأسباب أرفض إعلان العقوبات