مع إنفلونزا الطيور فى الأعوام الماضية أُعدمتْ كميات كبيرة من الطيور بالقرى فضاعت أو كادت أن تختفى طيور مصرية عريقة مثل «العتاقي» (جمْع عِتقية وهى الفروجة البلدى الأصيلة) و«صدر العريان» (فروج بلدى لا ينبت الريش على رقبته وحوصلته) لتحل محلها الفروجة «البيضة البيَّاضة اللى بتلعب رياضة» على رأى بائعها فى ميكرفونه المُقلق الذى تخفف كلماتُه المسجوعة وَقْعَ صوته؛ شتان بين مذاق الديوك البلدى والفروجة البيضاء، كنتَ ترى السمن الطبيعى فى مرقة الدجاج بدون مكسبات مذاق أو لون، كل شيء كان طبيعيا، كان الفروج يأكل الحبوب غير المرشوشة كيميائيا ويجرى فى البيوت والحقول الواسعة لذا كان المذاق مختلفا، فى سوبر ماركت بميونيخ لحظتُ ثمَنيْن مختلفيْن للبيْض المتشابه شكلا وحجما فسألتُ البائعة عن السبب فأجابتني: البيض الأغلى من دجاج يُنقَل فى شاحنات متسعة أقفاصها مساحةً بحيث يتحرك الفروج فى أقفاصه ويتمطَّى، أما الأرخص فهو الذى يُحشَر فى أقفاص ضيقة، ونحن نود أن نشجع التجار الذين يتركون مساحة حركة للفرّوج فنعطيهم ثمنا أغلى لكن المذاق واحد للبيضتيْن.
مختتم الكلام
قلتُ للماء هذى جراحى نبتة السالكين
فاقبضى جمرة الحب، هل سوف تبقى الجهات ويبقى الحنين
وامنحى الليل أوجاعه
واذكرينى بعد حين.. آه لو تتذكرين
سوف نفنى، والليالى ذاكرات الوجد مُذْ كنتُ رُفاتا بعد طين
فاذكرينى بعد حين
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور البيض
إقرأ أيضاً:
مطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام
تصعيد أمني في دمشق القديمة يهدد الحريات والمشهد السياحيشهدت مناطق "باب توما" و"باب شرقي" في دمشق القديمة موجة من التدخلات الأمنية المكثفة، نفذتها عناصر من الأمن العام الجديد ووزارة الدفاع السورية، مستهدفة المطاعم والعروض الفنية، في حملة وُصفت بأنها "تعسفية ومقلقة".
اقرأ ايضاًأفاد أصحاب مطاعم, أن دوريات مؤلفة من عشرات العناصر المدججين بالسلاح اقتحمت مطاعم في القيمرية وباب توما، أوقفت الحفلات الموسيقية، وصوّرت الزبائن، خاصة ممن يتناولون مشروبات كحولية، "رغم عدم وجود شكاوى رسمية".-
تهديدات بإغلاق شامل بلا سببأشارت المصادر إلى تلقيهم تهديدات مباشرة بإيقاف تقديم المشروبات والحفلات نهائياً، وتحويل المطاعم إلى أماكن "للطعام فقط وبدون موسيقى"، مع التلويح بعقوبات صارمة في حال مخالفة هذه التعليمات غير الرسمية.
انحدار في السلوك الأمني مقارنة بالماضيأصحاب المطاعم أكدوا أن السلوك الأمني شهد تراجعاً كبيراً مقارنة بالفترات السابقة حين كانت "شرطة السياحة" تنفذ التفتيش بأسلوب مهني ومدني.
أما الآن، فتُستخدم أساليب التخويف والترهيب.
تأثير اقتصادي واجتماعي خطير بسبب خوف الناسشهدت المنطقة تراجعاً كبيراً في الإقبال، حيث استقبل أكبر مطعم في باب توما 5 زبائن فقط في ذروة عطلة نهاية الأسبوع، في مؤشر على التأثير المدمر للحملة على الحركة السياحية والاقتصادية.
تغيير ديموغرافي ممنهجاتهم أصحاب المطاعم الحملة بالسعي إلى تغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة عبر دفعهم قسراً إلى بيع ممتلكاتهم، وسط دعوات عاجلة لتدخل وزير السياحة، ملوّحين بخطوات تصعيدية كالإضراب لحماية مصالحهم وكرامة زبائنهم.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:سورياالحكومة السوريةالمخابرات السوريةتدخلات الأمنيةوزارة الدفاع السوريةدمشقتصعيد أمنيمداهمات عسكرية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن