جريمة قتل تهز صنعاء القديمة.. يمني يستدرج فتاة ويقطع جثتها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أفادت مصادر حقوقية يمنية أن شابًا قتل فتاة في حي الفليحي بصنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.
وقال أحد السكان المحليين إن الجاني استدرج فتاة إلى منزله، ثم قتلها وقطع جثتها، وتخلص من أجزائها بتوزيعها في مواقع مختلفة، منها شبكات الصرف الصحي التابعة لمنزله.
وذكرت المصادر أن اكتشاف الجريمة بدأ قبل أسبوع تقريبًا، عندما لاحظ أحد الجيران انسدادًا في مجاري منزل المشتبه به.
بعد بدء التحقيق، أوقفت السلطات الأمنية التابعة للحوثيين المشتبه به. قادت التحقيقات لاحقًا إلى العثور على بقية أجزاء الجثة داخل أكياس بلاستيكية، موزعة في عدة مواقع بالحي، منها بستان الفليحي، وبستان الجوزة، وبستان العلمي.
وفي السياق ذاته قالت شرطة العاصمة إنها "ضبطت المدعو " إبراهيم طاهر طاهر شريم" البالغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل المجني عليها " س . ع ، أ " البالغة من العمر 25 عاماً.
وذكرت الشرطة أن المتهم استدرج المجني عليها إلى منزله في صنعاء القديمة، ثم قام باغتـ ـصابها وقتـ ـلها وتقـ ـطيع جثـ ـتها، ودفن أجزاء الجـ ـثة في أكثر من مكان في العاصمة صنعاء، كما قام بأخذ طفلها الذي كان بصحبتها ويبلغ من العمر سنة واحدة، ووضعه في مدخل إحدى العمارات شمال العاصمة.
وأوضحت الشرطة أنها وبعد تلقي بلاغ عن اختفاء المجني عليها أجرت التحريات اللازمة، إلى أن توصلت إلى المتهم وألقت القبض عليه.
أثارت الحادثة صدمة واسعة بين السكان المحليين. نفت المصادر الحقوقية شائعات اختفاء أو مقتل عدة فتيات، مؤكدة أن الضحية فتاة واحدة فقط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء امرأة جريمة قتل حقوق
إقرأ أيضاً:
حصري: العثور على جثث فتيات مقطعة ومدفونة في مزرعة بمدينة صنعاء القديمة
كشفت مصادر محلية عن العثور على جثث فتيات مجهولات الهوية، تعرّضن للتقطيع والتشويه، وذلك في إحدى المزارع الواقعة بمدينة صنعاء القديمة، في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح أحد سكان المدينة القديمة لمراسل وكالة "خبر"، أنه تم العثور على جثث أربع فتيات، وقد تم تقطيعها وفصل رؤوسهن عن أجسادهن، ودفنها في إحدى مزارع المنطقة.
وأفاد المصدر بأن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تتكتم بشدة على الحادثة، حيث منعت سكان الحي من الاقتراب من موقع الجريمة أو تصويره.
وذكر أن مرتكبي الجريمة لا يزالون فارّين من وجه العدالة، في وقت لم تتخذ فيه المليشيا أي إجراءات جادة للكشف عن الجناة أو تقديمهم للمحاسبة.
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بما في ذلك العاصمة صنعاء، تصاعداً ملحوظاً في معدلات الجريمة، وسط غياب شبه تام لسلطة القانون، واستغلال المليشيا للأجهزة الأمنية في قمع المعارضين، بدلاً من حماية المواطنين.
وتكررت مؤخراً حوادث قتل واختفاء لفتيات ونساء، في ظل مناخ من الإفلات من العقاب وغياب العدالة.