بوابة الفجر:
2025-05-21@17:53:24 GMT

مرض البهاق: تحديات الجلد والتأثير النفسي

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

مرض البهاق: تحديات الجلد والتأثير النفسي، يُعتبر مرض البهاق من الأمراض الجلدية المزمنة والغامضة، حيث يتسبب في فقدان لون الجلد نتيجة لفقدان صبغة الميلانين، التي تؤدي عادةً إلى لون البشرة،يعتبر هذا المرض تحديًا صحيًا ونفسيًا للمصابين به، حيث يؤثر على الشكل الخارجي ويؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن مرض البهاقن ويأتي ذلك في ظل الخدمات التي تعمل عليها البوابة بشكل مستمر على مدار اليوم كل ساعة ولحظة بلحظة.

مرض البهاق..أسباب وآلية الإصابة:

لم تتضح أسباب مرض البهاق بشكل كامل، ولكن يُعتقد أن هناك عوامل وراثية ومناعية تسهم في تطور المرض. يعتبر الجهاز المناعي من الجسم في بعض الأحيان الخلايا الميلانية خلايا غريبة ويهاجمها، مما يتسبب في تدميرها وفقدان لون البشرة.

مرض البهاق..الأعراض والتشخيص:

تظهر أعراض مرض البهاق عادةً في شكل بقع بيضاوية أو دائرية على الجلد، تفتقر إلى الصبغة. يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، بما في ذلك الوجه وفروة الرأس واليدين والقدمين. يعتمد تشخيص المرض على المظهر السريري وفحوصات الجلد.

مرض البهاق..الآثار النفسية والاجتماعية:

قد يترتب على مرض البهاق آثارًا نفسية كبيرة على المصابين به، حيث يمكن أن يؤدي فقدان لون البشرة إلى انعزال اجتماعي وتأثيرات نفسية سلبية، مثل انخراط في حالات الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.

مرض البهاق: تحديات الجلد والتأثير النفسي مرض البهاق..طرق العلاج:

تتنوع طرق علاج البهاق، وتشمل العلاجات الموضعية مثل الكورتيكوستيرويدات، والعلاج بالضوء (PUVA)، والعلاجات الفموية. يمكن أن يتطلب العلاج استخدام مزيج من الطرق، وتعتمد الخطة العلاجية على شدة المرض وتفاعل المريض مع العلاج.

مرض البهاق..التحديات وكيفية التعامل معها:

يتطلب مرض البهاق تعاملًا متعدد الجوانب يشمل العلاج الطبي والدعم النفسي. يعتبر التوعية والتثقيف حول المرض أمرًا هامًا للتخفيف من التحديات التي يواجهها المصابون به.

مرض البهاق: تحديات الجلد والتأثير النفسي الختام:

إدارة مرض البهاق تحتاج إلى فريق طبي متخصص ودعم نفسي قوي. يهدف العلاج إلى تحسين جودة حياة المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم للتعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البهاق مرض البهاق الجلد مرض جلدي مرض البهاق

إقرأ أيضاً:

لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي

مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، من الأفكار السلبية التي تدور في أذهان بعض طلاب الثانوية العامة وقد تصيبهم بالتوتر والقلق أو بالشعور بالعجز والنقص وفقدان الثقة في النفس وفي كل الأحوال تؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على تحقيق التفوق.

ومن هذه الأفكار السلبية:

_ إذا لم أحصل على الدرجات النهائية فسأكون قد خسرت مستقبلي.

وهذه الفكرة تضع الطالب تحت ضغط كبير وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويفقد تركيزه وترتكز هذه الفكرة في تأثيرها السلبي على الخوف من الفشل.

_ زملائي أكثر مني ذكاء ولن أستطيع الوصول أبدا إلى مستواهم.

وهذه الفكرة تجعل الطالب يقع ضحية للشعور بالعجز المكتسب وتقلل من دافعيته وتدفعه إلى اللجوء إلى أساليب المنافسة غير الشريفة كالغش مثلا وتدفعه للالتحاق بالدروس الخصوصية لدى أكثر من معلم وترتكز على مقارنة غير منطقية وسلبية.

_ شعور الطالب بمحدودية قدراته وذكائه وعدم جدوى المذاكرة.

وترتكز على فكرة أن الذكاء ثابت لا يتغير بالتدريب والممارسة وتجعل الطالب يزهد في بذل الجهد لشعوره بعدم جدواه.

_شعور الطالب أن المنهج صعب وكبير جدا ويفوق قدرة مخه على الاستيعاب.

تؤدي هذه الفكرة إلى التسويف وفقدان الدافعية والحماس والاستسلام للفكرة وتصنيف الذات بشكل سلبي.

_ عند دخولي لجنة الامتحان لن أستطيع تذكر المادة.

وهذه الفكرة تصيب الطالب بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.

_ إذا لم أستطع أن أحقق طموحات أسرتي فسأكون فاشلا.

وهذه الفكرة تضع الطالب في حالة من الصراع والضغط النفسي الشديد الذي يفقده تركيزه ويجعله غير قادر على اكتشاف قدراته الحقيقية وتوظيفها بشكل جيد.

_ شعور الطالب بأن ذهنه غير قادر على استيعاب مادة معينة.

وهذا يجعل الطالب لا يبذل جهدا كافيا لدراستها ويسعى للنجاح فيها بطرق غير صحيحة.

_ إذا لم ألتحق بكلية معينة فكل الكليات بعد ذلك سواء.

وهذه الفكرة تجعل الطالب حينما يخفق في بعض المواد أثناء الامتحانات تضعف دافعيته ولا يهتم بتحقيق التفوق في باقي المواد ويصاب بالإحباط واليأس.

_ على أن أذاكر طوال اليوم لتحقيق التفوق.

وهذه الفكرة تصيبه بالاجهاد والتعب وضياع التركيز وتجعله عرضة للنسيان وتداخل المعلومات.

وعلى الطالب أن يدرك أولا أن جميع هذه الأفكار خاطئة وعليه أن يتخلص منها فورا ويستبدلها بأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح.

وعليه أن يدرك أن الجميع قادر على تحقيق النجاح والتفوق بالتخطيط الجيد والثقة بالنفس والتنظيم.

وعليه أن يدرك أن مجالات النجاح كثيرة ولا تقتصر على جانب واحد أو مجال محدد.

وعليه أن يدرك أن النجاح الحقيقي يكون من خلال اكتشاف قدراته وتوظيفها بشكل جيد.

د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
  • الاعتراف بفلسطين: لماذا يعتبر دور فرنسا حاسماً؟
  • الجلد.. ثاني أكثر القطاعات قيمة في تركيا بعد المجوهرات
  • بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه
  • أسباب جفاف الشفاه
  • القانون يواجه منتحلي مهنة العلاج النفسي .. اعرف الإجراءات
  • استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
  • طفل صيني يُلقب بـ ميكي ماوس بسبب وحمتين نادرتين على رأسه .. فيديو