استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
في ظل تزايد مشكلات السلوك الاجتماعي بين الأطفال داخل المدارس وخارجها، حذرت الدكتورة نهى الخولي، استشاري الطب النفسي، من الخلط بين المزاح المقبول والتنمر المؤذي، مؤكدة أن هناك فرقًا كبيرًا بين الهزار الذي يبعث على الضحك، والتنمر الذي يترك جرحًا نفسيًا.
. ندوة بكلية الأداب جامعة بني سويفما هو الفرق بين الهزار والتنمر؟
وقالت الخولي في تصريحات لـ برنامج صباح الخير يا مصر إن المزاح يكون مقبولًا طالما أنه لا يسبب أذى نفسيًا للطرف الآخر، مؤكدة أن المشكلة تبدأ حين يتحول الكلام إلى سخرية تمس مشاعر الطفل أو تقلل من شأنه أمام الآخرين.
المتنمّر ليس قويًا.. بل يشعر بالضعفوأوضحت الخولي أن الطفل المتنمّر غالبًا ما يعاني من نقص في الثقة بالنفس أو مشكلات داخل أسرته، مشيرة إلى أن استخدامه للسخرية كوسيلة لإيذاء غيره هو في الحقيقة محاولة لتعويض هذا النقص.
وقالت:"المتنمّر شخص ضعيف بيحاول يفرض سيطرته من خلال الإهانة... لكنه في العمق بيكون محتاج دعم نفسي أو متابعة من الأسرة".
التنمر يترك آثارًا نفسية عميقةشدّدت الخولي على أن التنمّر قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للأطفال الضحايا، مشيرة إلى إمكانية إصابتهم بأعراض مثل:
الانطواء والعزلة.
انخفاض التحصيل الدراسي.
فقدان الثقة بالنفس.
القلق أو الاكتئاب في سن مبكرة.
دور الأسرة في التدخل المبكرأكدت د. نهى الخولي على أهمية وعي الأهل بعلامات التنمر، قائلة إن الطفل الذي يتعرض لسخرية متكررة يحتاج إلى الاحتواء والتحدث معه بصدق، وليس فقط توجيهه للصمت أو التجاهل.
كما أوصت بضرورة تدريب الأطفال على قول "توقف" بشكل حازم في وجه من يضايقهم، إلى جانب إبلاغ المعلم أو الشخص المسؤول في حال تكرار السلوك المؤذي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم تأهيل المختص النفسي
#سواليف
برعاية رئيس #جامعة_عمان_الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، أقامت كلية الآداب والعلوم في الجامعة حفلاً لتخريج الدفعة الأولى من #طلبة #دبلوم_تأهيل_المختص_النفسي الذي ينظمه مركز جامعة عمان الأهلية للرعاية النفسية.
وأكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان في كلمته خلال الحفل أهمية إعداد كوادر متخصصة في مجال الرعاية النفسية، مبيناً أن إطلاق هذا البرنامج جاء استجابة للحاجة المتزايدة في المجتمع الأردني لوجود مختصين مؤهلين لتقديم خدمات الدعم النفسي بجودة وكفاءة عالية، وبما يسهم في تعزيز قطاع الصحة النفسية ويجسد دور الجامعة في خدمة الوطن والمجتمع
من جانبها رحبت عميدة كلية الآداب والعلوم الأستاذة الدكتورة ليندا الخواجا برئيس الجامعة لتشريفه الحفل، وهنأت الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن الدبلوم يمثل خطوة ريادية للجامعة في مجال علم النفس السريري، إذ يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف العلمية والعملية اللازمة للتعامل مع مختلف فئات المجتمع.
كما قدمت الدكتورة هبة فتحي عرضاً تعريفياً بمحاور الدبلوم ومحتواه، وأعربت عن تقديرها لجهود الطلبة والتزامهم، مثمنة دور أعضاء الهيئة التدريسية في إنجاح البرنامج من خلال التدريب والإشراف الأكاديمي.
وشهد الحفل كلمة للسيدة ميس السمهوري مديرة مركز ميس السمهوري للعلاج النفسي، عبّرت فيها عن اعتزازها بانتمائها إلى جامعة عمان الأهلية، مشيرة إلى أن الجامعة كانت محطة أساسية في مسيرتها المهنية، وموجهة شكرها لإدارتها على دعمها وتمكينها في مجال الصحة النفسية.
وفي ختام الحفل سلّم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان الشهادات للخريجين وسط أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وذوي الطلبة.