أوزين يجمع محاميي حزبه في رابطة ويَحثهم على الترافع ضد العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اعترف مُحمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بأنه كان مترددا في تأسيس هيئة مهنية موازية لحزبه تضم المحامين، وأرجع سبب ذلك لكون أصحاب هذه المهنة “صعاب”.
وأوضح بأن الذي كان وراء تغيير موقفه لقاء جمعه بمحامين شباب من أعضاء حزبه، كانوا وراء اقناعه بتأسيس رابطة المحامين الحركيين، نظمت مؤتمرها التأسيسي أمس السبت بسلا.
ودعا الرابطة إلى إيجاد صيغة قانونية للمساهمة في وقف العدوان الاسرائيلي الوحشي ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وانتقد محاولة تبخيس مهنة المحاماة على غرار تبخيس مهنة التعليم، وقال “لا أريد العودة إلى ما حدث لامتحان الخاص بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة ولا إلى فرض الضرائب على المحامين داخل المحاكم”.
وذكر بأن حزبه “كان في الخندق الأول للتصدي لمثل هذه المضايقات للمهنة”، مضيفا بأن “قدر المهنة أن يكون على رأس قطاع العدالة ببلادنا، ابن المهنة تنكر لزملاء الأمس والغد، يسئ إلى إليها في مشهد سريالي تحت عنوان المسخ”، في إشارة إلى تصريحات سابقة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي التي أثارت جدلا.
وأشار إلى أن المعارضة سبق لها تنبيه الحكومة بضرورة أن يضبط أعضاؤها لسانهم، منتقدا عدم توقف تصريحات وزير العدل، عند حدود القطاع الذي يشرف عليه بل طالت حتى نساء ورجال التعليم الذين يخوضون معركة “إسقاط النظام الأساسي”. كلمات دلالية الحركة الشعبية العدوان المحامون غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحركة الشعبية العدوان المحامون غزة
إقرأ أيضاً:
تواجه شبح الاندثار.. «الأسبوع» داخل أقدم ورشة لصناعة الحُصر في الإسكندرية
لا تزال محافظة الإسكندرية تحتضن العديد من المهن التقليدية التي تواجه شبح الاندثار ففي منطقة الكيلو 21 بحي العجمي، تجد في أحد الأزقة غرفة صغيرة، يقف داخلها رجل في الثلاثينات من عمره، يعمل على نول يدوي لصناعة الحصر هذه المهنة التي ورثها عن أجداده تمثل له مصدر رزق، كما تسهم في الحفاظ على تراث ثقافي مهدد بالانقراض.
يقول محمود الألفي، صاحب ورشة لصناعة الحُصر في الإسكندرية، إنه ورث هذه المهنة عن جده الذي كان يعتبر أحد أبرز التجار في هذا المجال وبعد وفاته، استمرت العائلة في الحفاظ على هذا التراث، حيث كانت عمته أيضًا تعمل في هذا المجال وتُعد من أشهر الأفراد الذين يجمعون الزرع نتولى عملية تصنيعه فيما بعد للفصوص، ونمتلك عدة محلات خاصة ببيع الحصير.
أضاف لـ «الأسبوع» أن النبات الذي ينتج الزرع يسمى السمار، ويتميز بأنه ينمو في الملاحات، حيث يكون موجودًا في الأماكن الرطبة ذات نسبة ملوحة عالية، عادةً ما تكون هذه المواقع بعيدة عن العمران والمناطق السكنية، إذ تقع في مناطق نائية مضيفاً أننا نبدأ في جمع السمار في موسم محدد، يبدأ من بداية الربيع ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس خلال هذه الفترة، نقوم بعملية قطع السمار وإجراء تخفيف له، وهي خطوة هامة لضمان الحفاظ عليه وعدم تلفه لاحقًا.
و أكد أن هذه العملية تُعد معالجة طبيعية، حيث يتم فرد المادة على الأرض وتعريضها لحرارة الشمس، مما يؤدي إلى تغيير لونها مع مرور الوقت بعد ذلك، تبدأ المادة في التحول حتى تجف تمامًا، وبذلك تصبح عملية تخفيفها كاملة بنسبة 100% و يمكن تخزينها لفترة تمتد من سنة إلى أكثر، حسب مدة المعالجة المطلوبة، مشيراً أن عملية فرز المواد تستغرق وقتًا نظرًا لضرورة تصنيف المقاسات المختلفة، بالإضافة إلى فرز نوعية المادة نفسها و أن عملية التصنيع ليست بسيطة، إذ تتضمن طريقتين رئيسيتين: الطريقة التقليدية، مثل تصنيع حصر الجبنة أو الستائر، التي تُعد سهلة ولا تتطلب وقتًا طويلاً إذ يمكن لأي شخص، حتى الأطفال، العمل فيها بسهولة. هذه الطريفة توفر فرصة لمن يرغب في قضاء وقت فراغه بشكل ممتع ومفيد.
و تابع أنا الطريقة الثانية هي تُعتبر الأكثر تحديًا في مجال عملنا، هي تقنية الحصير تُستخدم هذه التقنية في صناعة المفارش، وتغطية الأرضيات، وأيضًا في الديكورات الجدارية تتطلب هذه العملية وقتًا طويلًا ودقة عالية، حيث يتعين علينا ضبط المواد المستخدمة بدقة يجب أن نقوم بتعديل النسيج و الخيوط بطريقة متقنة لضمان الحصول على الرسمة أو الشكل المطلوب بشكل كامل.
فيما يتعلق بصعوبة المهنة، أوضح أنها تتسم بالتحديات الكبيرة، حيث إنها ليست سهلة على الإطلاق تقتضي هذه المهنة جهودًا مضنية، خاصةً عند العمل في ظروف تتسم بارتفاع درجات الحرارة، و في أماكن يصعب العيش فيها، مثل الحقول و النباتات البرية، التي غالبًا ما تكون بعيدة عن مناطق الاستقرار.
اختتم حديثه بالإشارة إلى مشاركته في عدد من المعارض، حيث شارك في معرض مصري و بس الذي يُعتبر من أهم المعارض التي شارك فيها موضحاً أنه وجد دعمًا وتقديرًا من قبل المنظمين، وهو شعور افتقده لفترة طويلة، وأعرب عن شوقه لوجود مثل هذه الفعاليات التي لم يعد يشهدها أو أنها كانت موجودة في السابق لكنها أصبحت نادرة الآن.