أوغندا.. اعتقال رجل 110 أعوام قتل زوجته 109 أعوام لأنها رفضت "أداء واجباتها الزوجية"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الأوغندية رجلا يبلغ من العمر 110 أعوام للاشتباه في قتل زوجته البالغة من العمر 109 أعوام، بعد رفضها النوم معه في نفس الغرفة وأداء واجبها الزوجي لتدهور حالتها الصحية.
وذكرت صحيفة "ديلي مونيتور" المحلية، مثلا عن تقارير السلطات المحلية: "الشرطة في مقاطعة نتونغامو ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 110 أعوام متهم بطعن زوجته البالغة من العمر 109 أعوام حتى الموت لأنها رفضت منحه واجبات زوجية".
ويذكر أنه عشية الحادثة اشتكت المرأة من شعورها بالإعياء وذهبت للنوم في غرفة أخرى، تاركة زوجها وحيدا، وفي الصباح شهد أحفاد الزوجين الهجوم الذي أدى إلى وفاة المرأة المسنة.
وبحسب الصحيفة، ورغم ثبوت أن الجريمة وقعت على أساس "رفض أداء الواجبات الزوجية"، إلا أن التحقيق في القضية مستمر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم شرطة وفيات من العمر
إقرأ أيضاً:
جزء من المهر.. عالم بـ الأزهر: كتابة قائمة المنقولات الزوجية لا حرج فيها شرعا
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الزواج إحدى آيات الله العظيمة وسنة كونية تمثل نظاما ربانيا جليلاً، كما أنه أحد شرائع الله وسنة الأنبياء التي حث عليها وفرضها على عباده، وقد وصفه الله بأنه ميثاق غليظ، مما يعكس أهميته ومكانته العالية في التشريعات الإلهية.
ما حكم كتابة قائمة المنقولات الزوجية؟وأضاف أحد الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن قائمة المنقولات الزوجية التي يوقع عليها الزوج لـ زوجته لا حرج فيها شارعا ولا مانع منها، على اعتبار أنها جزء من المهر، وأن المهر من الأمور التي فرضها الإسلام للمرأة.
ولفت أحد الأزهر الشريف إلى أن الله قال في كتابه الكريم "وآتوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فإن طبن لكم عن شيء منه نَفْسًا فكلوه هنيئا مريئا"، مشيرا إلى أن القائمة لم تكن موجودة في عهد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأنها من الأمور المستحدثة.
الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
وأشار إلى أن الإسلام راعى الأمور العرفية التي تتم، وأن هناك قاعدة فقهية تقول " المعروف عرفا كالمشروط شرطا" وأن هذه القاعدة مأخوذة من قول الله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".
وأوضح أن الأمور العرفية يجوز الأخذ بها بشرط عدم مخالفة القرآن الكريم والسنة النبوية، أو إجماع العلماء، فالقائمة الخاصة بالزواج لا مانع منها.