زهيو يرجح تثبيت الموعد الانتخابي مطلع 2026 في حال توافرت إرادة سياسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ليبيا – قال المرشح الرئاسي ورئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني، أسعد زهيو، إن التدافع تجاه الانتخابات مرتبط بالإطار الزمني لإجرائها ومدى قدرة كل طرف على العطاء خلال هذا الاستحقاق.
زهيو وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن مسألة الترشح مرتبطة بالقوانين والظروف المتاحة، مشيراً إلى أن الكثير من الذين ترشحوا في الاستحقاق السابق لا تزال لديهم الرغبة في ذلك.
وبخصوص الظروف المهيئة لإجراء الانتخابات، أشار زهيو إلى المسار التوافقي الذي ترعاه الأمم المتحدة،قائلا:” إنه نتيجة لحجم الاختلافات للأطراف الخمسة، فإن هناك مؤشرات لفشل العملية قبل أن تبدأ”.
واعتبر أنّ الحديث عن الانتخابات سابق لأوانه، إلا بعد تشكيل حكومة جديدة وطمأنة كل الأطراف بأنها ستكون بعيدة عن التزوير، وفي إطار تكافؤ الفرص، وكلها عوامل ستأخذ سنة من الوقت على أقل تقدير.
ورجّح تثبيت الموعد الانتخابي مطلع 2026 في حال توافرت إرادة سياسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسط تحديات سياسية.. لتفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في بوروندي
تستعد بوروندي لإجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في الخامس من يونيو 2025، حيث سيُنتخب 123 عضوًا من أعضاء الجمعية الوطنية، في استحقاق يُعد اختبارًا حاسمًا لمستقبل الديمقراطية في البلاد.
النظام الانتخابي وآلية التمثيل
تُجرى الانتخابات بنظام التمثيل النسبي عبر قوائم مغلقة في 18 دائرة انتخابية متعددة الأعضاء، ويتم توزيع المقاعد باستخدام طريقة دي هونت مع عتبة انتخابية وطنية تبلغ 2%. يُنتخب 100 عضوًا بشكل مباشر، بينما تُعيّن ثلاثة أعضاء من جماعة التوا العرقية، ويتم استكمال التمثيل لضمان تمثيل عرقي متوازن بنسبة 60% للهوتو و40% للتوتسي، إضافة إلى حصة 30% للنساء.
يهيمن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية – قوات الدفاع عن الديمقراطية (CNDD-FDD) على المشهد السياسي منذ عام 2005، بقيادة الرئيس إيفاريست ندايشيمييه، الذي كان حاضرًا في انطلاق الحملة الانتخابية رسميًا في 9 مايو بالعاصمة جيتيغا. يشارك في هذه الانتخابات نحو 10،000 مرشح يمثلون مختلف الأحزاب السياسية ويرتدون أزياء حزبية مميزة.
في الانتخابات التشريعية السابقة عام 2020، حصد حزب CNDD-FDD 86 مقعدًا من أصل 123، ويأمل في الحفاظ على أغلبيته.
التحديات والانتقادات السياسية
تواجه هذه الانتخابات انتقادات حادة من المعارضة، خاصة بعد منع زعيم المعارضة أغاثون رواسا من الترشح، مما أثار اتهامات بتقييد الحريات السياسية وفرض قيود على المنافسة الديمقراطية. كما سجنت السلطات ناشطًا من حزب CNL لمدة عام بسبب تدمير بطاقة تسجيل ناخب، في مؤشر على التوترات السياسية المتصاعدة.
5 يونيو 2025: الانتخابات التشريعية والبلدية
23 يوليو 2025: انتخابات مجلس الشيوخ
25 أغسطس 2025: انتخابات مجالس القرى والأحياء
تأتي هذه الانتخابات في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي والقوى المحلية بضمان شفافية العملية الانتخابية، وتوفير بيئة سياسية عادلة تُتيح مشاركة شاملة لجميع الفاعلين.
يبقى الرهان الأكبر على قدرة بوروندي على إدارة هذه المرحلة بحكمة لتجنب المزيد من الانقسامات، وتحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية السياسية وأيضا تحقيق استقرار في تلك المنطقة المشتعلة خلال تلك الفترة الصعبة التي تمر بها القارة الأفريقية.
من أجل متابعة المزيد من التقارير والتحقيقات للفجر من خلال هذا الرابط هنا