وسط تحديات سياسية.. لتفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في بوروندي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تستعد بوروندي لإجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في الخامس من يونيو 2025، حيث سيُنتخب 123 عضوًا من أعضاء الجمعية الوطنية، في استحقاق يُعد اختبارًا حاسمًا لمستقبل الديمقراطية في البلاد.
النظام الانتخابي وآلية التمثيل
تُجرى الانتخابات بنظام التمثيل النسبي عبر قوائم مغلقة في 18 دائرة انتخابية متعددة الأعضاء، ويتم توزيع المقاعد باستخدام طريقة دي هونت مع عتبة انتخابية وطنية تبلغ 2%.
يهيمن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية – قوات الدفاع عن الديمقراطية (CNDD-FDD) على المشهد السياسي منذ عام 2005، بقيادة الرئيس إيفاريست ندايشيمييه، الذي كان حاضرًا في انطلاق الحملة الانتخابية رسميًا في 9 مايو بالعاصمة جيتيغا. يشارك في هذه الانتخابات نحو 10،000 مرشح يمثلون مختلف الأحزاب السياسية ويرتدون أزياء حزبية مميزة.
في الانتخابات التشريعية السابقة عام 2020، حصد حزب CNDD-FDD 86 مقعدًا من أصل 123، ويأمل في الحفاظ على أغلبيته.
التحديات والانتقادات السياسية
تواجه هذه الانتخابات انتقادات حادة من المعارضة، خاصة بعد منع زعيم المعارضة أغاثون رواسا من الترشح، مما أثار اتهامات بتقييد الحريات السياسية وفرض قيود على المنافسة الديمقراطية. كما سجنت السلطات ناشطًا من حزب CNL لمدة عام بسبب تدمير بطاقة تسجيل ناخب، في مؤشر على التوترات السياسية المتصاعدة.
5 يونيو 2025: الانتخابات التشريعية والبلدية
23 يوليو 2025: انتخابات مجلس الشيوخ
25 أغسطس 2025: انتخابات مجالس القرى والأحياء
تأتي هذه الانتخابات في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي والقوى المحلية بضمان شفافية العملية الانتخابية، وتوفير بيئة سياسية عادلة تُتيح مشاركة شاملة لجميع الفاعلين.
يبقى الرهان الأكبر على قدرة بوروندي على إدارة هذه المرحلة بحكمة لتجنب المزيد من الانقسامات، وتحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية السياسية وأيضا تحقيق استقرار في تلك المنطقة المشتعلة خلال تلك الفترة الصعبة التي تمر بها القارة الأفريقية.
من أجل متابعة المزيد من التقارير والتحقيقات للفجر من خلال هذا الرابط هنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوروندي انتخابات تشريعية 2025 النظام الانتخابى المعارضة السياسية الحريات السياسية التوترات مجلس الشيوخ مجالس القرى شفافية الانتخابات الديمقراطية تمثيل النساء استقرار سياسي التنمية الانتخابات التشریعیة
إقرأ أيضاً:
الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرار
اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الوضع الأمني المتدهور في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية عام 2025، أجبر عددا من الصحفيين على الفرار من مناطقهم بسبب نشاطهم المهني.
وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن الصحفيين في أنحاء العالم، إنها تكثف جهودها لتلبية احتياجات الصحفيين الذين أُجبروا على الفرار من مناطقهم بسبب عملهم الإعلامي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: حملة قمعية تونسية واسعة ضد مدافعين عن حقوق المهاجرينlist 2 of 2برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصارend of listوأضاف أنها تمكنت من دعم نحو 40 صحفيا كانوا مهددين، ودعت جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الصحفيين في ظل الصراع المسلح في البلاد.
وسجلت المنظمة أن حوالي 50 هجوما استهدف صحفيين ومقار إعلامية في منطقة شمال كيفو منذ يناير/كانون الثاني من عام 2024.
وأفادت بأن التهديدات والاعتداءات الجسدية والاختطافات ونهب مقرات وسائل الإعلام اضطرت عددا كبيرا من الصحفيين إلى مغادرة مناطق سكنهم.
وأكدت المنظمة أن مكتب المساعدة في "مراسلون بلا حدود" تلقى منذ بداية 2025 "عشرات طلبات الدعم من صحفيين كونغوليين غادروا بشكل طارئ مناطق المعارك شرق البلاد"، وسط تبادل للعنف بين جماعة إم-23 المسلحة والجيش الوطني.
واستجابت المنظمة، وفق ما ذكرت، لـ40 من هذه الطلبات، وقدمت مساعدات مباشرة للصحفيين المستهدفين بسبب عملهم الإعلامي بمبلغ إجمالي قدره 47 ألف يورو، لتغطية تكاليف إعادة التوطين الطارئ وتأمين الحماية.
إعلانكما تم إعادة توطين 32 صحفيا داخل البلاد في مناطق أقل خطورة، بينما لجأ 8 إلى دول مجاورة، إذ كان معظمهم يعملون في إذاعات مجتمعية تعمل على إيصال المعلومات للسكان المحليين خاصة في فترات النزاع.
ووفق "مراسلون بلا حدود" فإن هذه الإذاعات أضحت هدفا للجماعات المسلحة، إذ تم نهب وإغلاق 26 إذاعة مجتمعية في شمال كيفو، منها 10 إذاعات تعرّضت لهجمات مباشرة من قبل "جماعة إم-23″، حسب المنظمة ذاتها.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية فقدت 10 مراتب في تصنيف حرية الصحافة العالمي لعام 2025 الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود"، إذ احتلت المرتبة 133 من أصل 180 دولة.