«البيئة»: بدء أعمال تشجير المنطقة الصناعية في شق الثعبان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع العاملين في قطاع نوعية البيئة في الوزارة، لاستعراض جهود إدارة نوعية الأرض والتربة من خلال مقترح آليات لرصد ومراقبـة جودة التربة.
زراعة 400 شجرة لتحسين نوعية الهواءوأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية رصد وتتبع تلوث التربة بالتعاون مع الجهات المعنية، كما استعرضت آخر مستجدات حملات التشجير بالمنطقة الصناعية بشق الثعبان والمخصص لها 4400 شجرة، حيث بدأت أعمال التشجير في الكيلو الأول من المنطقة بزراعة 400 شجرة لتحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات والغبار والأتربة.
وتناول الاجتماع الدفع بالمعمل المتنقل لرصد ملوثات الهواء المحيط التابع لوزارة البيئة لإجراء عمليات الرصد البيئي بمنطقة شق الثعبان، لتقييم حالة جودة الهواء في إطار أعمال التطوير التي تتم في المنطقة، والانتهاء من مشروع تشجير قرى الريف المصري «حياة كريمة» بمرحلتيها الأولى والثانية، حيث تم زراعة 500 ألف شجرة بمحافظات الجمهورية، وتنفيذ أعمال رفع كفاءة المشتل المركزي لوزارة البيئة بمرحلتيها الأولى والثانية، وتقديم الدعم بالأشجار للجمعيات الأهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد والكنائيس خلال عام 2023 بعدد 100 ألف شجرة.
ونفذت الوزارة أعمال التشجير للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة فيما يخصها، حيث شهد عام 2023 زراعة 1.3 مليون شجرة، فضلا عن تنفيذ الأعمال بنسبة 100%، وتشجير قطاع الأمن المركزي على طريق القاهرة السويس، وزراعة ما لا يقل عن 6500 من أشجار الزينة والأشجار المثمرة لخدمة القطاع، وتشجير مطار الغردقة الدولي ومطار شرم الشيخ الدولي بعدد 7000 شجرة (3500 شجرة لكل مطار).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة جودة التربة
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: انفجار في المنطقة الصناعية بكلش طالشان
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، إعلام إيراني بوقوع انفجار في المنطقة الصناعية بمدينة كلش طالشان بعد ساعة من تحذير الجيش الإسرائيلي بإخلائها.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنذارًا عاجلاً لسكان منطقة سفيدورد الصناعية في إيران، وذلك تمهيدا لقصفها.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل يوجّهه الجيش إلى السكان والمتواجدين في المنطقة الصناعية سفيدرود في قرية كلش طالشان الإيرانية بضرورة اخلاء المنطقة المحددة بالأحمر في الخارطة فورًا تمهيدًا لهجمات سيشنها جيش الدفاع في المنطقة ضد بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.