تناول الموز قبل النوم يحارب الأرق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعاني أغلب الناس من حالة أرق وقلة نوم، ويسعوا دوما للحصول على كل ماهو مهيئ لنوم صحي ومنتظم، حتى ظهر مؤخرا أن نوعية الطعام المتناول قبل النوم تؤثر بشكل كبير في النوم وانتظامه.
بحسب تقرير لموقع "healthshots"، فقد اوضح أن تناول موزة واحدة قبل النوم يساعدك في الحصول على العديد من الفوائد الصحية، فالجسم يحتاج لنوم مريح لكي يستطيع الإنتاج في العمل والحياة بشكل عام، ولذا يمكنك تناول شاي البابونج قبل النوم، أو إضاءة الشمعة المعطرة المفضلة لديك، وتشغيل بعض الموسيقى الهادئة، فهذه الحيل تخلق بيئة خالية من التوتر ومناسبة للنوم.
ولكن لفت التقرير إلى أن نوعية نومك تعتمد بشكل كبير على ما تأكله في الساعات التي تسبق موعد النوم، ومن المعروف أن تناول وجبة مرتفعة السعرات الحرارية والدهون تتسبب في عدم القدرة على النوم الجيد، وأيضا تؤدي إلى عدم الارتياح وعسر الهضم، ولذا يمكن لبعض الأطعمة أن تهدئ عقلك، وتعزز ليلة من النوم الصحي، لذا عليك تناول موزة قبل النوم للحصول على نوم جيد.
وقدم التقرير بعض الأسباب التي تجعلك تتناول موزة واحدة قبل النوم، منها:
1) مصدر جيد لبعض العناصر الغذائية التي تساعد على النوم
يساعد الموز على النوم لاحتوائه على عناصر غذائية هامة منها الحمض الأميني التربتوفان، الذي يعتبر ناقلا عصبيا ينظم المزاج، ويساعد على الإسترخاء، ويتم إنتاج هرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، فمن خلال تناول الموز، فإنك تمنح جسمك العناصر الأساسية اللازمة لإنتاج هذه المواد الكيميائية التي تساعد على النوم، مما يساعدك على النوم الهادئ.
2) استرخاء العضلات
يساعد الموز في استرخاء العضلات لاحتوائه على الماغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي معادن أساسية معروفة بخصائصها التي تساعد على استرخاء العضلات، ولذا فيعد مزجهم على تخفيف التوتر والشعور بالهدوء السعادة.
3) الكربوهيدرات الأساسية
يعد الموز مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، إلا أن السكريات الطبيعية الموجودة في الموز يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الليل، وتمنع ارتفاع نسبة السكر بالدم، وتقلل احتمالية الاستيقاظ في منتصف الليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيقاظ البوتاسيوم السعرات الحرارية الكربوهيدرات الموز النوم شاي البابونج نسبة السكر على النوم قبل النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن درجة حرارة الغرفة تؤثر على جودة النوم
أميرة خالد
أكد فابيان سوفيه، الباحث في جامعة باريس سيتي، أن الأبحاث العلمية كانت تزايدت حول تأثير الحرارة على النوم، وآخرها دراسة في عام 2024 تناولت جودة النوم في ظل الأجواء الحارة.
وأشار إلى دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة “وان إيرث”، كانت أوضحت أن البشر خسروا ما معدّله 44 ساعة من النوم سنوياً خلال العقدين الأولين من القرن الـ21، نتيجة الاحترار المناخي.
وتوقعت الدراسة التي قادها كيلتون ماينور من جامعة كوبنهاغن، أن يخسر الفرد ما بين 50 و58 ساعة نوم سنوياً بحلول عام 2099.
وأضاف أن المخ يتأثر بشكل مباشر بالحرارة، إذ يؤثر ارتفاعها على الخلايا العصبية المسؤولة عن تنظيم النوم، ما يسبب اضطرابات.
ومن جانبه، نصح سوفيه لتخفيف التأثير بخفض درجة حرارة الغرفة وتحسين التهوئة، مع إمكانية النوم في درجات حرارة تتراوح بين 24 و28 درجة مئوية، شرط ارتداء ملابس خفيفة واستخدام غطاء خفيف.