الثورة نت/
اتهمت “هيومن رايتس ووتش” اليوم الاثنين، حكومة العدو الصهيوني باستخدام تجويع المدنيين أسلوبا للحرب في قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب، كما أن الجيش يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية.
ووفقا لوكالة معا الفلسطينية قال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في “هيومن رايتس ووتش” إنه “لأكثر من شهرين، تحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون الصهاينة كبار أو أيدوها وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.

على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة”.
ولفت إلى أن “الحصار الصهيوني المستمر على قطاع غزة، فضلا عن إغلاقه المستمر منذ 16 عاما، يرقيان إلى مصاف العقاب الجماعي للسكان المدنيين، وهو جريمة حرب. وباعتبارها القوة المحتلة في غزة بموجب “اتفاقية جنيف الرابعة”، من واجب إسرائيل ضمان حصول السكان المدنيين على الغذاء والإمدادات الطبية”.
وشدد على أن “على الحكومة الصهيونية أن تتوقف فورا عن استخدام تجويع المدنيين أسلوبا للحرب، والالتزام بحظر الهجمات على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة وترفع حصارها عن قطاع غزة. على الحكومة أن تعيد توفير المياه والكهرباء، وتسمح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمس الحاجة إليها إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم”.

ولفت إلى أن “على الحكومات المعنية مطالبة الكيان بوقف هذه الانتهاكات. كما على الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، وغيرها تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة للكيان طالما يستمر جيشها بارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين مع الإفلات من العقاب.
وذكر أن “الحكومة الصهيونية تضاعف عقابها الجماعي للمدنيين الفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية باستخدامها القاسي للتجويع كسلاح الحرب. الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”

وذكر المجرم كاتس، في بيان، أنه أصدر تعليمات لجيشه الصهيوني، بمنع وصول بعثة ناشطين بارزين إلى غزة، في محاولة منهم لتحدي حصار العدو الإسرائيلي على قطاع غزة.

إلى ذلك قالت مصادر من السفينة “مادلين” المتجهة إلى ساحل قطاع غزة إنها تتعرض لتشويش كبير على نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” وشبكة الهاتف، وتوقعت وصول السفينة إلى سواحل غزة ليل غد الاثنين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,880 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,227 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • عمدة لوس أنجلوس تتهم إدارة ترامب باستخدام المدينة "كحقل تجارب"
  • لجنة أممية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة باستهداف المدنيين في مدارس غزة
  • استشهاد طفلة نتيجة التجويع وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات في غزة
  • استشهاد طفلة نتيجة التجويع في خانيونس.. وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
  • الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تتهم سلطات إسرائيل بالاختطاف
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس