والد أحد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلهم الجيش بالشجاعية: ما حصل "إعدام متعمد"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال والد أحد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلهم الجيش في الشجاعية شرق غزة عن طريق الخطأ، للقناة 12 العبرية، إن ما جرى "إعدام متعمد"، داعيا الجيش الإسرائيلي إلى نشر فيديو للحادث.
إقرأ المزيدواعترف الجيش الإسرائيلي بارتكاب "خطأ فادح" مؤكدا "مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ خلال القتال في حي الشجاعية".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بأن أهالي الجنود الذين قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة، أعطوه تفويضا لمواصلة القتال.
وقال نتنياهو في جلسة الحكومة الأسبوعية إن "أهالي الجنود القتلى أعطوني التفويض لمواصلة القتال، وقالوا إنها كانت وصية أبنائهم حتى القضاء على حماس والإفراج عن المختطفين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أيضا عن مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة وهي عنبار هيمان (27 عاما)، فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي "إنه والجيش يتحملان مسؤولية قتل الأسرى وسنفعل كل شيء لعدم تكراره".
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن "عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يخططون لبدء إضراب عن الطعام بسبب تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أبنائهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
البلاد (عدن)
شهدت الساحة اليمنية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأت جماعة الحوثي في صنعاء محاكمة 13 مختطفًا بتهم”التخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل”، فيما اتخذت الحكومة اليمنية خطوات إنسانية تمهيدًا لجولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
ووفق مصادر حقوقية، يضم المتهمون ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية وعدداً من موظفي وكالات الأمم المتحدة المحتجزين منذ سنوات، وتتهمهم جماعة الحوثي بجمع معلومات عسكرية وسياسية واقتصادية تحت غطاء مشاريع إنسانية وتنموية، والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وإسرائيل.
من جانبها، وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استمرار هذه المحاكمات بأنها”انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط للإفراج عن المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
في المقابل، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تسليم 26 جثمانًا لمقاتلي جماعة الحوثي، ضمن مبادرة إنسانية أحادية الجانب تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات، وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”. وأوضح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى، يحيى كزمان، أن العملية تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف وإنهاء ملف المختطفين والمخفيين قسريًا.
وخلال السنوات الماضية، نجحت جولات مفاوضات تبادل الأسرى، برعاية الأمم المتحدة، في الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومختطف، لكن الجولة الأخيرة شهدت تأجيلات متكررة، وسط مساعي لاستئناف الحوار خلال الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التطورات التوتر المستمر بين الحوثيين والحكومة اليمنية، في ظل الضغوط الدولية الرامية إلى حماية المختطفين والموظفين الدبلوماسيين والأمميين، وتعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.