الهند – صرح مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات الهندية فيبول شاه إنه سيستأنف واردات الماس الخام بما في ذلك من روسيا بعد توقف دام شهرين.
جاء ذلك وفق ما أفادت به وكالة “تاس” نقلا عن ممثل المجلس، الذي قال إن “فترة حظر استيراد الماس التي تم إعلانها في 15 أكتوبر قد انتهت في 15 ديسمبر. وقد تم تقديمها لجميع الموردين والآن ألغيت بالنسبة للجميع”.
وتابع: “أعتقد أن الواردات من روسيا يجب أن تستأنف أيضا”، مشيرا إلى أن الحديث عن أرقام وحجم الواردات ما زال مبكرا.
وكانت إحدى شركات المجوهرات الهندية الكبرى قد قالت إنها تواصل العمل مع الموردين الروس. وقد أوصى قطاع الماس الهندي بتعليق واردات الماس الخام إلى البلاد لمدة شهرين من 15 أكتوبر إلى 15 ديسمبر. وفي الأسبوع الأول من ديسمبر، قام ممثلو المنظمات التجارية بدراسة وضع السوق مرة أخرى وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن وضع السوق مع أسعار الماس الخام والمصقول قد تحسن.
وأشار رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات فيبول شاه إلى أن “الصناعة تأمل أن تظل الأسعار مستقرة ومرنة في الأشهر المقبلة، مع تعافي الطلب على الماس الطبيعي تدريجيا في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين والشرق وأوروبا”.
وتابع فيبول شاه: “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات استخراج الماس لضمان التوازن بين العرض والطلب، فضلا عن إجراء حملات تسويقية فعالة لزيادة ثقة المستهلك والطلب على الماس الطبيعي. ونحن على ثقة من أنه من خلال تعاوننا واستدامتنا، سوف نحقق مستقبل مزدهر لصناعة الماس الهندية”.
وتعد الهند رائدة عالميا في قطع وتلميع الماس الخام، حيث يوجد حوالي 90% من جميع قدرات الطحن في العالم في البلاد. ويستخدم البلد الماس الخام الخاص به، ويشتريه أيضا من الخارج، خاصة من إفريقيا وروسيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
الجديد برس| أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، استمرار عملياتهم العسكرية المساندة لغزة. وقال الحوثي في خطاب متلفز، إن موقفهم في إسناد غزة موقف ديني ومبدئي وإنساني وأخلاقي”، وأنهم كشعب يمني على بصيرة وبينة وجاهزون للتضحيات وللثبات مهما كان حجم التحديات ومهما كان مستوى المواجهة. كما أكد أن ” هذا الأسبوع نُفّذت بفضل الله سبحانه وتعالى ، 45 عملية ما بين صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة وزوارق حربية”. وأوضح أن هذا الأسبوع استجد محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، مبيناً أن “بعض شركات النقل البحري بدأت بالمخالفة لقرار الحظر والشحن إلى ميناء أم الرشراش متجاهلةً للحظر ومتوهمة أنه
يمكن التغاضي عن ذلك”. وأضاف أن ” العمليات البحرية بإغراق سفينتين من سفن الشركات المخالفة، تؤكد ثبات الموقف الحازم في حظر الملاحة على
العدو الإسرائيلي طالما استمر العدوان والحصار على غزة”. وتابع ” ننوه على أن قرار الحظر على العدو الإسرائيلي في الملاحة عبر البحر
الأحمر وخليج عدن وبحر العرب هو قرار مستمر في كل المراحل”. وأشار الحوثي إلى أن “قرار الحظر لم يتوقف أبداً ولم يلغ وهو قرار ساري المفعول وكانت عملية الرصد مستمرة وما استجد هو المخالفة من بعض الشركات”، مؤكداً أنه “لا يمكن السماح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش وموقفنا اليمني موقف حازم”. كما أوضح أن ” قرارنا في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هو قرار حازم ثابت مستمر طالما استمر العدو الإسرائيلي في العدوان والحصار على قطاع غزة”. وأضاف ” ما حصل في البحر الأحمر فيه درس واضح لكل شركات النقل البحري التي تتحرك للنقل لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم، ولا يمكن السماح لأي شركة تقوم بالنقل لبضائع العدو الإسرائيلي عبر مسرح العمليات المعلن عنه”. كما أشار قائد أنصار الله إلى أن عمليات التصدي نجحت بمنع طيران العدو الإسرائيلي من التوغل في أجواء البلاد ومن استكمال تنفيذ أهدافه العدوانية، مؤكداً أن “غارات العدو الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة من خارج الأجواء اليمنية”. وتابع ” عدوان العدو الإسرائيلي وما يحظى به من دعم أمريكي وغربي وحملات دعائية لا يؤثر على موقفنا الثابت في إسناد غزة ونصرة الشعب الفلسطيني”.