«حكاية وطن».. الحماية الاجتماعية «درع المواطن» في وجه التداعيات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قامت الدولة المصرية، بجهود تنموية خلال الـ10 سنوات الماضية، بتوفير بيئة ملائمة ليحيا المواطن حياة كريمة، وكان العمل متواصلًا بشكل متواز على بناء الإنسان المصري وتوفير الحماية الاجتماعية له، وتمكين فئاته المهمشة أو الضعيفة تنمويا واجتماعيا وقياديا.
ويأتي ذلك انطلاقا من أن الإنسان المصري هو البوصلة الأساسية لكل جهد أو خطة أو استراتيجية، تحت شعار الإنسان المصري أولاً، ولذلك عملت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على عدد من المسارات التي تصب في هذا الهدف.
دأبت الدولة المصرية منذ تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 على احتواء التداعيات الاقتصادية المتمثلة في زيادة أسعار السلع والخدمات من خلال توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإيلاء الاهتمام للفئات الأولى بالرعاية، وقد احتوت أجندة الحماية الاجتماعية على العديد من البرامج التي كان لها عظيم الأثر على حياة المواطن المصري، خاصة في ظل تداعيات الأزمات العالمية وقد خصص مشروع الموازنة العامة لعام 2023 - 2024 نحو 529.7 مليار جنيه للدعم والحماية الاجتماعية مقابل 358.4 في العام المالي 2022 - 2023 وذلك بزيادة بلغت 48.8%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية الحماية الاجتماعية الاصلاح الاقتصادي المواطن المصري الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية : المواطن بوصلة نتحرك على أساسها
ترأس اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، وذلك للوقوف على مستوى الأداء التنفيذي على الأرض، وبحث آليات التعامل الفوري مع الملفات الحيوية ذات الأولوية، في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، وتحقيقًا لرؤية الدولة في تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.
جهود محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية في مستهل الاجتماع أن المرحلة الراهنة لا تحتمل التباطؤ أو التراخي، بل تستلزم أداءً جادًا وحلولًا واقعية تستجيب لنبض المواطن، مشددًا على أن السلطة التنفيذية مسؤولة أمام الناس والدولة عن تقديم خدمة لائقة وبيئة معيشية تليق بالمواطن المصري، قائلاً:
“المواطن هو البوصلة التي نتحرك على أساسها.. وما نعد به على الورق يجب أن يتحقق على الأرض”.
كما استعرض المحافظ عددًا من الصور والتقارير التي وثّقت ملاحظات من جولاته الميدانية الأخيرة، معتبرًا أن هذه الملاحظات تمثل مدخلًا أساسيًا لتحسين الأداء، والتعامل معها لا بد أن يتم بسرعة وشفافية، مشيرًا إلى أن المحافظة لا تنتظر الشكاوى بل تتحرك استباقيًا من الميدان لضبط المنظومة وتحقيق الانضباط الإداري والمهني.
تحسين الخدماتووجّه اللواء الجندي بتطوير مباني الوحدات المحلية ورفع كفاءتها، خاصة في القرى، مع تنفيذ منظومة أرشفة ورقية حديثة لحفظ المستندات، مؤكدًا أن الحفاظ على الوثائق الرسمية هو حماية لحقوق المواطن والدولة في آن واحد، وأن الإهمال في هذا الجانب غير مقبول.
وفيما يتعلق بملف التصالح في مخالفات البناء، شدّد المحافظ على ضرورة الانتهاء من فحص جميع الملفات العالقة، وتقديم تسهيلات حقيقية للجادين، مع الالتزام بالقانون، ومراعاة الجانب الإنساني في التعامل مع المواطنين.
كما وجه بإعداد تقارير أسبوعية تتضمن نسب الإنجاز والمعوقات الفعلية وخطط التعامل معها، مشيرًا إلى أن الأداء الفعّال يبدأ من فهم تفاصيل كل ملف على الأرض، وليس من داخل المكتب.
إزالة التعدياتوفي ملف إزالة التعديات، أكد اللواء الجندي أن الدولة لن تتهاون مع أي اعتداء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة، مطالبًا بتكثيف حملات الإزالة والتصدي الحازم للبناء المخالف، وتنفيذ القانون بحزم وعدالة، قائلاً:
“التعدي على الرقعة الزراعية جريمة في حق الأجيال القادمة.. ولن نسمح بفرض أمر واقع أو التفاف على القانون”.
وفيما يخص النظافة العامة، أصدر المحافظ توجيهات صارمة بتكثيف أعمال النظافة ورفع القمامة من الشوارع والمداخل الرئيسية والمناطق الحيوية، مؤكدًا أن مستوى النظافة يعكس كفاءة الإدارة وقدرتها على إدارة الملفات اليومية باحترافية.
ضبط الحركةوشدد على ضبط الحركة داخل الأسواق ورفع الإشغالات العشوائية، مع تشديد الرقابة التموينية والبيطرية والصحية، والتأكد من جودة السلع وضبط الأسعار حماية للمستهلك، مؤكدًا أن الأسواق جزء من صورة المحافظة ولا يجوز تركها للفوضى.
وفي ختام الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تتحرك وفق رؤية واضحة ومنهجية قائمة على الشفافية والانضباط.