رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يجدد الدعوة لإنهاء الصراع في السودان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعرب موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن قلقه المتزايد إزاء تدهور الوضع الأمنى في السودان، ولا سيما التقارير التي تفيد بتجدد الهجمات على مخيم أبو شوك للنازحين داخليا في الفاشر، فضلا عن امتداد القتال إلى ود مدني في ولاية الجزيرة.
وقال فقي، فى بيان صحفى له اليوم الاثنين، إنني لاحظت فتح الجروح المؤلمة للعديد من سكان دارفور، الذين عاشوا على مدى السنوات العشرين الماضية في أبو شوك كمكان للجوء، ولكن القتال استؤنف هناك في الأيام الأخيرة.
وأضاف رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي، أن بالمثل ، فتحت الهجمات على ود مدني جبهة جديدة في الحرب السودانية التي دخلت الآن شهرها ال 9، مرحبًا بـ" ود مدني"، في الأشهر الأخيرة، بملايين المدنيين السودانيين الذين فروا من القتال في الخرطوم، ويضطر العديد منهم إلى الفرار للمرة الثانية منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وجدد رئيس المفوضية، الدعوة إلى المتحاربين ، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والمشاركة بشكل هادف في المفاوضات من أجل بناء السلام والحفاظ عليه في السودان.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس من جديد استعداد الاتحاد الأفريقي لمواصلة العمل مع أصحاب المصلحة الوطنيين الرئيسيين والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سريع للنزاع في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: أرحب بخطة ترامب.. وحل الدولتين طريق إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
أشاد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في البرلمان بمناسبة الذكرى الثانية لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقال ألبانيزي في كلمته أمام البرلمان إن 7 أكتوبر 2023 كان "يومًا للألم والرعب بالنسبة لليهود في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن الهجوم أظهر أن "حماس تقف ضد الإنسانية وكل ما نقدّره كبشر" على حد قوله.
وأضاف ألبانيزي أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، معلنًا ترحيبه بخطة ترامب، وداعيًا إلى حل الدولتين كطريق لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع "هذه إمكانية تنتظرنا في الأيام المقبلة، ومن واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لتحقيقها."
ومن جانبها، انتقدت زعيمة المعارضة، سوزان لي، حكومة ألبانيزي لعدم اتخاذها موقفًا أكثر صرامة دعمًا لإسرائيل والولايات المتحدة، ودعت المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى التوقف عن الاحتجاجات، مشيرة بشكل خاص إلى المظاهرات الجماهيرية الأخيرة أمام دار أوبرا سيدني.
وفي نيوزيلندا، ألقى وزير الخارجية ونستون بيترز خطابًا مماثلًا في البرلمان لإحياء ذكرى الهجوم، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.
وقال بيترز "لقد أدنّا بشدة الطابع الكاسح للرد العسكري الإسرائيلي، إذ دفع المدنيون الفلسطينيون ثمنًا غير متناسب مع جرائم حماس."
وأضاف أن الحكومة النيوزيلندية امتنعت مؤخرًا عن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "تشتيتًا أو تعقيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة الرهائن والجثامين، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق."