النائبة شيرين عليش: الشعب رد الجميل وجدد الثقة في الرئيس لاستكمال مسيرة البناء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأت النائبة شيرين عليش عضو مجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في انتخابات 2024، وتوليه ولاية رئاسية جديدة، مؤكدة أن الشعب المصري جدد الثقة في الرئيس لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأكدت عليش، في بيان لها اليوم، أن مشاركة الشعب المصري الكبيرة في الانتخابات الرئاسية بجميع فئاته، أكدت للعالم وقوفه خلف قائده داعما لمسيرته نحو إرساء قواعد الأمن والاستقرار ودعم جهود الحفاظ على ما تم من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة، تخدم الوطن والمواطن وتدعم مشروع بناء الجمهورية الجديدة، وبناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن اختيار الرئيس السيسي بهذه النسبة والمشاركة غير المسبوقة من قبل الشعب المصري الذي حرص على أداء الواجب الوطني، تأتي بمثابة رد للجميل والحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية ومساندتها في مواجهة التحديات الصعبة بالداخل والمحيطة بالدولة من الخارج، وحماية الأمن القومي المصري.
وثمنت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، جهود الهيئة الوطنية للانتخابات والأجهزة المعنية ورجال القضاء والشرطة المصرية، والوزارات المشاركة في دعم المسار الديمقراطي، لتخرج الانتخابات الرئاسية في صورتها الحضارية والمشرفة أمام العالم، وضمان النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية، والحفاظ على حق الشعب المصري في الاختيار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
محافظة عمران تشهد 77 مسيرة حاشدة تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و76 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء وقيادات ووجهاء المحافظة رفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني.
ورددوا الهتافات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء التي يسفكها العدو الصهيوني يوميا في غزة تمثل وصمة عار في جبين الدول والأنظمة الخانعة والمجتمع الدولي بأكمله.
وأكد أبناء عمران أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلا من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ مليارات الدولارات للشيطان الأكبر أمريكا ورئيسها المعتوه ترمب لتمويل آلة القتل الصهيونية.
وجددت الجماهير التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدة جهوزيتها واستعدادها الكامل لبذل الغالي والنفيس نصرة لغزة وفلسطين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات عمران الثبات على الموقف اليمني المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الجماهيري بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة الكبرى ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.. مؤكدا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم وبتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.
وعبر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأوضح أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم – ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
وحث البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.