وزير الدفاع الإسرائيلي: واشنطن وتل أبيب أكثر اتحادا في المبادئ والأهداف المشتركة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل أكثر اتحادا في المبادئ والأهداف المشتركة.
وصرح غالانت بأن حربهم ضد حماس وليست ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
إقرأ المزيدوأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن التمويل لغزة كان يستخدم لبناء الأنفاق.
وذكر يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي نجح في تدمير البنى التحتية لحماس وتفكيك الكتائب التي تعمل على الأرض.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن المسألة تقتضي وقتا، مشيرا إلى أن الجيش يعمل وفقا للقانون الدولي من أجل تقليل الضرر بين المدنيين.
وأضاف غالانت أن تل أبيب ستخلق واقعا جديدا وستستعيد الأمن في المنطقة وستدفع قوات حزب الله بعيدا عن الحدود الشمالية.
وأشار في السياق إلى أن هجمات الحوثيين تهدد الملاحة البحرية وأن إطلاق المسيرات نحو إسرائيل يهدد بتوسيع الحرب.
وقال الوزير الإسرائيلي إن إيران هي من تقوم بتمويل حماس وحزب الله والحوثيين، مشددا على أنهم (الإسرائيليون) جاهزون للدفاع عن أنفسهم وأنهم سينتصرون على كل الجبهات.
في اليوم الـ73 للحرب، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حماس حماس حماس حزب الله الحوثيين أخبار لبنان البحر الأحمر البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".