مسار وهران 2023: إختتام ندوة السلم والأمن في إفريقيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اختتمت اليوم الإثنين بوهران أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا (مسار وهران 2023).
وجرت الندوة التي دامت يومين، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج ممادو تانقارا والذي يعد رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي لشهر ديسمبر الجاري.
وعرفت هذه الندوة مشاركة مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.
وتم التطرق خلال الندوة إلى “التحديث بشأن مشروع قرار الأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام بتفويض من الاتحاد الأفريقي منسق أ3” فضلا عن عرض “المشروع النهائي للدليل المتعلق بطرائق التنسيق والتعاون بين مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة”.
وكما كانت هذه الندوة فرصة من أجل النظر في أفضل السبل من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في “دبلوماسية إفريقية فعالة ومتميزة ذات تأثير من أجل استتباب الأمن والاستقرار في القارة”.
وقد شاركت الجزائر في ندوة مسار وهران 2023 بصفتها بلدا مضيفا ومبادرا بهذا الموعد، من جهة، وعضوا وافدا لمجلس الأمن من بين الأعضاء الإفريقيين الثلاث، من جهة أخرى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السلم والأمن مجلس الأمن فی مجلس
إقرأ أيضاً:
السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”
زنقة20ا العيون
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح خصّ به موقع Rue20، على هامش فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه، حيث يجمع بين قادة سياسيين واقتصاديين من الجانبين، بهدف تثمين المبادلات وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول إفريقيا الوسطى.
وأضاف السكوري أن تنظيم المنتدى بمدينة العيون، في قلب الجنوب المغربي، يحمل دلالة رمزية قوية، ويعكس رسالة واضحة مفادها أن النموذج المغربي في علاقته بإفريقيا منبثق من الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تضع “إفريقيا أولًا، والإنسان الإفريقي قبل كل شيء”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا النموذج الملكي ليس عامًا أو نظريًا، بل يستند إلى دعائم راسخة، أولها الشق الاقتصادي، مشيرًا إلى وجود استثمارات مغربية حقيقية في عدة دول إفريقية، وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة.
وختم السكوري تصريحه بالتأكيد على أن النموذج المغربي هو أيضًا إنساني بامتياز، يعكس قيم التضامن والانفتاح التي يحملها الإنسان المغربي تجاه عمقه الإفريقي.