منظمة إنقاذ الطفولة تطلق حملة "أوقفوا الحرب الآن"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمّان، حملة (أوقفوا الحرب الآن)، من خلال إضاءة واجهة فندق لو رويال، بعبارات "وقف إطلاق النار الآن"، و"أوقفوا الحرب على الأطفال".
وأوضحت المنظمة أن إضاءة هذا المعلم في العاصمة الأردنية هو جزء من مجموعة لأنشطة متعددة أطلقها تحالف واسع من المنظمات الإنسانية والإغاثية والحقوقية حول العالم، التي يصل عددها لنحو 800 منظمة في اليوم العالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار، الذي تمت الدعوة إليه في هذا اليوم 18 ديسمبر.
كما شهدت العديد من العواصم ودول العالم فعاليات لحث قادة العالم على الدفع نحو قرار فوري لوقف إطلاق النار؛ عبر إظهار قوة الصوت العالمي الجماعي لحماية الأرواح من الصراع المدمر في غزة.
وطالبت المنظمة قادة العالم باتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار، وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أصبح الوضع فيه غير محتمل مع استشهاد قرابة العشرين ألف فلسطيني منهم نحو 8 آلاف طفل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطفال حرب غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.