ثوران بركاني جديد في آيسلندا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بدأ بركان يقع جنوب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك "ثورانًا هائلًا" مساء الإثنين، بحسب ما أعلن معهد الأرصاد الجوية الأيسلندي.
وقال المعهد إنّ "ثورانًا هائلًا بدأ على بُعد بضعة كيلومترات شمال شرق غريندافيك" بعيد الساعة 22،30 ت غ، مشيرًا إلى أنّ رمز الملاحة الجوية في هذه المنطقة تغيّر نتيجة هذا الثوران إلى اللون الأحمر.
لكنّ شركة "إيسافيا" التي تتولّى تشغيل المطارات الأيسلندية طمأنت على موقعها الإلكتروني إلى أنّه "في الوقت الحالي، ليست هناك أيّ اضطرابات في رحلات الوصول أو المغادرة في مطار كيفلافيك"، المطار الرئيسي في البلاد والذي يقع على مقربة من العاصمة ريكيافيك.
وطوال ثمانية قرون ظلّت شبه جزيرة ريكيانيس الواقعة جنوب ريكيافيك بمنأى عن أيّ ثوران بركاني، لكنّ هذا السبات العميق انتهى في مارس 2021.
وكرّس ذلك الثوران البركاني الأول استئناف النشاط البركاني في شبه الجزيرة، إذ ما لبث أن حصل ثوران ثان في أغسطس 2022 وثالث في تموز/يوليو 2023.
وفي آيسلندا، بلد النيران والثلوج، هناك 32 نظامًا بركانيًا نشطًا، وهو أعلى عدد على الإطلاق في أوروبا.
وفي 11 نوفمبر، تمّ إجلاء سكّان غريندافيك، وهي قرية خلابة يبلغ عدد سكّانها 4000 نسمة، وذلك في إطار إجراء احترازي بعدما حدثت مئات الزلازل الناجمة عن حركة الصهارة تحت القشرة الأرضية، وهي مؤشر على ثوران بركاني وشيك.
ومنذ ذلك الحين، لا يُسمح لهؤلاء السكّان بزيارة منازلهم إلا لأوقات محدّدة خلال النهار.
وتقع آيسلندا في شمال المحيط الأطلسي، وتمتدّ على سلسلة جبال عند حيد وسط المحيط الأطلسي، وهو شقّ في قاع المحيط يفصل بين الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأميركية الشمالية.
وفي إبريل 2010، أدّى ثوران هائل لبركان إيافيالايوكول الواقع في جنوب آيسلندا إلى إلغاء نحو 100 ألف رحلة جوية، ما عطّل حركة أكثر من 10 ملايين مسافر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثوران بركاني آيسلندا ريكيافيك
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم ورشة نجارة في تريم وسط مطالبات بتعزيز قدرات الدفاع المدني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اندلع حريق ضخم في ورشة نجارة وأثاث بمدينة تريم بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، مما أدى إلى خسائر مادية جسيمة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحريق اشتعل في الورشة الواقعة في منطقة المحيضرة بسبب ماس كهربائي، حيث التهمت النيران محتويات الورشة بالكامل.
وأشار شهود عيان إلى أن الأهالي بذلوا جهوداً كبيرة لإخماد الحريق باستخدام صهاريج مياه التحلية، في ظل تأخر وصول فرق الدفاع المدني التي وصلت بعد نحو ساعتين من اندلاع الحريق.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تكرار حرائق مماثلة في مدينة تريم، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز قدرات الدفاع المدني في المدينة.
حريق هائل يلتهم *ورشة لأعمال النجارة والأثاث بمديرية #تريم* وادي #حضرموت نتيجة التماس كهربائي حسب المصادر المتداوله، *تسبب الحريق في خسائر كبيرة وسط محاولات الأهالي* لإخماد النيران???? باستخدام وايتات مياه التحلية نظرًا لتأخر وصول فرق الدفاع المدني pic.twitter.com/o3soknxO7q
— ابوفهيد (@binshafloot) May 9, 2025
وتفتقر تريم إلى وجود مركز دفاع مدني مجهز بالمعدات والكوادر اللازمة للاستجابة السريعة لمثل هذه الحوادث، على الرغم من احتوائها على العديد من ورش النجارة والمصانع التي تزيد من احتمالية وقوع حرائق.
وطالب الأهالي والناشطون السلطات المحلية بضرورة توفير سيارة إطفاء ومركز دفاع مدني مجهز في المدينة، مؤكدين أن التأخير في الاستجابة لمثل هذه الحوادث يعرض الأرواح والممتلكات للخطر.
يُذكر أن مدينة تريم شهدت في الأشهر الماضية عدة حرائق مشابهة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتعزيز البنية التحتية للدفاع المدني وتوفير الإمكانيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث.