ما حكم الإسراع وعدم الطمأنينة في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يضطر البعض إلى أداء الصلوات المفروضة عليه بسرعة لضيق الوقت، أو لعدم وجود وقت كافي بسبب مشاغل الحياة والعمل، والبعض يسأل عن حكم الدين في الصلاة السريعة دون تركيز، وتكشف دار الإفتاء الحكم في ذلك.
دار الإفتاء المصريةوأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال تلقته مفاداة حكم التسرع في الصلاة ؟، عبر موقعها الرسمي قائلة: إن الاطمئنان فى الصلاة وفي الركوع وفي الرفع منه وفي السجدتين فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.
وقالت دار الإفتاء، إن العلماء أشاروا إلى أن الاطمئنان هو استقرار الأعضاء والسكون بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يسكن المصلي في ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: «سبحان ربي العظيم» في الركوع، أو«سبحان ربي الأعلى» في السجود مرة، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثا على الأقل.
حديث النبي صلى الله عليه وسلموتابعت: إن لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضا وجب إعادتها، مستشهده بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة، حفظك الله كما حفظتني، فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة، ضيعك الله كما ضيعتني، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الإفتاء دار الافتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء .. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، سنة عن النبي صلى الله عليه وآله سلم.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وأوضحت أن ثواب فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سَنَةٍ قَبلَه؛ فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «... وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.
ويوم تاسوعاء هو اليوم التاسع من نفس الشهر، وصيامه -مع عاشوراء- سُنة أيضًا؛ لعزم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يضم إلى عاشوراء التاسع في العام المقبل بقوله في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم.
ونصح مركز الأزهر العالمي للفتوى، المسلمين في شهر محرم بـ6 أعمال من العبادات المستحبة في شهر المحرم ينبغي على المسلم الحرص والمداومة عليها خلال الأشهر الحرم، ومنها هذا الشهر محرم.
أوضح «مركز الأزهر» خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن أول هذه الأعمال في شهر محرم، الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات.
وتابع: وثاني هذه الأعمال في شهر محرم المبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، وثالث هذه الأعمال في شهر محرم أنه على المؤمنُ أن يغتنمَ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأضاف: ورابع هذه الأعمال في شهر محرم أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، ورابع هذه الأعمال في شهر محرم الإكثار من إخراج الصدقات، وسادسًا الإكثار من الصيام.