رؤيا الأخباري:
2025-06-03@04:10:02 GMT

غوارديولا: السعودية أصبحت محط أنظار العالم

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

غوارديولا: السعودية أصبحت محط أنظار العالم

غوارديولا أشاد بالقوة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن التطورات الواضحة في الدوري السعودي جعلتها مركز انتباه العديد من الأشخاص

أكد مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مباراة فريقه أمام أوراوا الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في جدة، أن السعودية أصبحت محط أنظار العالم بسبب التطورات الواسعة التي شهدها خاصة في القطاع الرياضي.

اقرأ أيضاً : مانشستر سيتي يستهل مشواره في مونديال الأندية لاستكمال موسمه التاريخي

وأشاد المدرب الإسباني بالقوة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن التطورات الواضحة في الدوري السعودي جعلتها مركز انتباه العديد من الأشخاص، مشيرًا إلى احترام الجميع للمنافسة القائمة هناك وللجهود الكبيرة المبذولة من خلال الاستثمارات.

وقال غوارديولا: "من دواعي سروري أن أكون هنا. إنها المرة الأولى لمانشستر سيتي هنا. نحن لا نعتبر الفوز أمرا مسلما به. إنه امتياز وفخر أن نكون هنا. نعلم مدى صعوبة الفوز بهذه البطولة وأنه يجب أن تكون قد قمت بشيء خاص في الماضي.. إنها المرة الرابعة لي التي أخوض فيها هذه البطولة وفي المرات السابقة كان الدور قبل النهائي صعبا جدا، وكان خادعا بحق في كل مرة. نريد الفوز باللقب. بمجرد وصولنا إلى هنا، فهي بطولة لم نكن نملكها. نريد إغلاق الدائرة الصغيرة والفوز بكل البطولات التي يمكننا الفوز بها. هذه هي الجائزة الأخيرة".

وفاز مانشستر سيتي هذا العام بأول ألقابه في دوري أبطال أوروبا لكنه لم يفز بكأس العالم للأندية من قبل وهو اللقب الذي حققه غوارديولا مرتين مع برشلونة ومرة مع بايرن ميونيخ.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بطولة كأس العالم للأندية مانشستر سيتي بيب جوارديولا السعودية

إقرأ أيضاً:

من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا

صراحة نيوز ـ بقلم: جمعة الشوابكة

في العاشر من حزيران من كل عام، لا يمرّ اليوم على الأردنيين مرور الكرام، بل ينبض التاريخ في وجدانهم من جديد. إنه اليوم الذي تختصر فيه الأمة مسيرتها المجيدة بين سطرين خالدين: الثورة العربية الكبرى التي أطلقها الشريف الحسين بن علي عام 1916، ويوم الجيش العربي الأردني، حين توحّدت البندقية بالراية، والعقيدة بالوطن.

لم تكن الرصاصة الأولى التي انطلقت من شرفة قصر الشريف في مكة مجرد إعلان تمرّد على الحكم العثماني، بل كانت البيان التأسيسي للسيادة العربية الحديثة، وبداية مشروع تحرر قومي لا يعترف بالتبعية، ولا يرضى بأقل من الكرامة. قاد الشريف الحسين بن علي هذا المشروع بوعي تاريخي عميق، وسلّمه لابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن الحسين آنذاك، الذي جاء إلى شرقي الأردن مؤمنًا بأن الثورة لا تكتمل إلا ببناء الدولة، وأن الدولة لا تنهض إلا بجيش عقائدي يحمل راية الأمة ويحميها. وهكذا، وُلد الجيش العربي، من رحم الثورة، ومن لبّ الحلم القومي، لا تابعًا ولا مستوردًا، بل متجذرًا في الأرض والهوية.

كان الجيش العربي الأردني منذ تأسيسه أكثر من مجرد تشكيل عسكري، كان المؤسسة التي اختزلت روح الوطن. شارك في معارك الشرف على ثرى فلسطين، في باب الواد والقدس واللطرون، ووقف سدًا منيعًا في وجه الأطماع والعدوان، حتى جاءت اللحظة المفصلية في معركة الكرامة عام 1968، حين وقف الجندي الأردني بصلابة الرجولة خلف متاريس الكرامة، وردّ العدوان، وسطّر أول نصر عربي بعد نكسة حزيران، بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – ليُثبت أن الكرامة لا تُستعاد بالخطب، بل تُنتزع بالدم. لقد كان هذا النصر عنوانًا حيًا للعقيدة القتالية الأردنية، القائمة على الانضباط، والولاء، والثبات، وفهم عميق للمعركة بين هويةٍ تُدافع، وقوةٍ تُهاجم.

وفي قلب هذه المسيرة، وقف الشهداء، الذين قدّموا دماءهم الزكية ليظل هذا الوطن حرًا شامخًا. شهداء الجيش العربي الأردني لم يكتبوا أسماءهم بالحبر، بل خلدوها بالدم، في فلسطين، والجولان، والكرامة، وفي كل ميدان شريف رفرف فيه العلم الأردني. لم يكونوا أرقامًا في تقارير، بل رسل مجدٍ وخلود، يعلّموننا أن السيادة لا تُمنح، بل تُحمى، وأن كل راية تُرفع، تحمل في طياتها روح شهيد.

ومن بين هؤلاء، كان جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – أول القادة الذين ارتدوا البزة العسكرية بإيمان وافتخار. تخرّج من الكلية العسكرية الملكية في ساندهيرست، وخدم جنديًا في صفوف جيشه، ووقف معهم في الخنادق، لا على المنصات. كان القائد الجندي، الذي يرى في الجيش رمزًا للسيادة، وركنًا من أركان الدولة، وظل يقول باعتزاز: “إنني أفخر بأنني خدمت في الجيش العربي… الجيش الذي لم يبدل تبديلا.” فارتقى بالجيش إلى مصاف الجيوش الحديثة، عقيدةً وعتادًا، قيادةً وانضباطًا، ليبقى المؤسسة التي لا تتبدل ولا تساوم.

واليوم، يواصل المسيرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – الملك الممكِّن والمعزّز – الذي تربّى في صفوف الجيش، وتخرّج من الميدان قبل أن يعتلي عرش البلاد. يرى جلالته في الجيش العربي الأردني شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة، لا مجرد مؤسسة تنفيذية. ولهذا، شهدت القوات المسلحة في عهده قفزة نوعية في الجاهزية القتالية، والتحديث، والتسليح، والتعليم العسكري، حتى أصبح الجيش الأردني عنوانًا للانضباط والسيادة الإقليمية والإنسانية، وصوت العقل في زمن الفوضى.

ويأتي تزامن يوم الجيش مع ذكرى الثورة العربية الكبرى تتويجًا لهذه المسيرة، ليس كمجرد مصادفة تاريخية، بل كتجسيد حي لوحدة الرسالة، واستمرارية المشروع الهاشمي، من الشريف الحسين بن علي، إلى الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى الملك الباني الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك الممكِّن والمعزّز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. فهذه ليست محطات منفصلة، بل خط سيادي واحد، يبدأ بالتحرر، ويُترجم بالجيش، ويُصان بالسيادة. لقد بقي الجيش العربي منذ نشأته على العهد، حاميًا للوطن، وحارسًا للهوية، ودرعًا للشرعية، لا يُبدّل قسمه، ولا يخون ميثاقه.

في العاشر من حزيران، لا نحتفل فقط، بل نُجدد القسم: أن هذا الوطن لا يُمس، وأن هذه الراية لا تُنكّس، وأن هذا الجيش لا يُكسر. من مكة إلى الكرامة، الرصاصة أصبحت جيشًا، والجيش أصبح عقيدة، والعقيدة أصبحت وطنًا لا يُساوم على كرامته، ولا يُفرّط بذرة من ترابه.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر سيتي والوداد المغربي في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
  • مواعيد مباريات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025
  • آيت نوري: “غوارديولا مدرب كبير لكن تركيز حاليا مع المنتخب”
  • مانشستر سيتي يُعلن غياب كوفاسيتش عن كأس العالم للأندية بسبب الإصابة
  • سيتي يعلن غياب كوفاسيتش عن مونديال الأندية
  • مانشستر سيتي يعلن غياب نجم الفريق عن كأس العالم للأندية بسبب الإصابة
  • مانشستر سيتي يعلن غياب كوفاسيتش عن مونديال الأندية
  • استبعاد نجم مانشستر سيتي من كأس العالم للأندية
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • نجم مانشستر سيتي يتحدث عن مواجهة الوداد والعين في كأس العالم للأندية