السيسي يلقي خطاب النصر ويحدد أولويات مصر في الولاية الجديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
جدد المصريون الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتولى حكم البلاد لفترة رئاسية سالسة، تبدأ من 2024 وتنتهي في 2030، من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية وتحقيق طموحات أبناء الوطن المصرى، حيث أن هذه الثقة لم تأت من فراغ، وإنما نتاج جهود عظيمة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مهام المسئولية.
ثقة المصريينأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، نتيجة الانتخابات الرئاسية، وأكدت الهيئة أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا.
وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع نتائج المحافظات عقب انتهاء الفرز وفتحت باب الطعن على قرارات اللجان العامة يوم الخميس الماضى، وأعلنت عدم تلقيها أية طعون من المرشحين على نتائج اللجان العامة وقام الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز فى الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس ادارة الهيئة الوطنية التى اعتمدت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.
وقام الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز فى الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس ادارة الهيئة الوطنية التى اعتمدت النتيجة النهائية لـ الانتخابات الرئاسية 2024.
وألقي الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابا بهذه المناسبة وأكد فيه على:
الدولة تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، فضلا عن امتلاك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها، وهذه مصر التي نحلم بها جميعا.نعمل معا لأجل مصرنا العزيزة وقوة شعبها واصطفافه دائما وأبدا، وقبل كل شيء وبعد كل شيء لله سبحانه وتعالي، تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر.هؤلاء هم المصريون الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم، وسأكون صوتهم جميعًا، مدافعًا عن حلمهم لمصر.سأُكمل الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من تلك الحالة الثرية التي شهدتها العملية الانتخابية؛ لفرز تنوع في الأفكار والرؤى ناتج عن تنوع المشرحين واتجاهاتهم السياسية.المواطن تصدى للإرهاب، وتحمل الإصلاح الاقتصادي، وواجه الأزمات بوعي وحكمة، والجمهورية الجديدة دولة ديمقراطية تجمع أبناءها في إطار احترام الدستور والقانون.هناك تحديات وظروف صعبة، تواجه الدولة، منها الحرب الدائرة على الحدود الشرقية، والتي تستعدي اصطفاف كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد من الأمن القومي المصري بشكل خاص، وللقضية الفلسطينية بشكل عام.أجدد العهد مع المصريين بأننا سوف نبذل كل جهد للاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة التي نسعى لإقامتها وفق رؤية مشتركة تجمعنا ودولة مشتركة تجمع أبنائها في إطار من احترام الدستور والقانون.تسير الدولة بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها. مواجهة التحدياتوقال السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، إن إعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة التي تحيط بمصر من كل الاتجاهات، و لاسيما في ظل الأطماع المستمرة في أرض سيناء.
وأضاف العرابي لـ "صدى البلد"، أن الأحداث التي شهدتها مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد في عام 2014، أثبتت أن قيادته الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية السديدة والثاقبة، تستطيع رصد التهديدات ووضع الإستراتيجيات القادرة علي الوصول بالوطن إلى بر الأمان.
وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إقامة علاقات متوازنة مع مختلف البلدان من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب وذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم حالة استقطاب وتشكيل تحالفات جديدة، علاوة على أن القيادة السياسية ودبلوماسيتها تقدم وجهًا واحدًا وتتحدث مع الجميع بلغة واحدة، ما عمق من مصداقيتها وثقلها الإقليمي و الدولي".
واختتم: "السياسة الخارجية المصرية تتحرك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوازن دقيق مع مختلف القوى الدولية في ضوء الأحداث المتسارعة على الساحة العالمية بشكل غير مسبوق، كما تعالج بشخصية متمرسة التحديات و الأزمات بفضل نظرتها الاستراتيجية الاستباقية".
يذكر أن التصويت بالانتخابات كان بمثابة استفتاء على مكانة الرئيس في قلوب شعبه وإدراكًا من المصريين بمخاطر المرحلة الراهنة وما تتعرض له البلاد من تهديدات استدعت سرعة الانتهاء من الاستحقاق الدستوري وتفويض الرئيس السيسي لحماية الوطن و لخوض غمار المعركة الاقتصادية التي سنخرج منها منتصرين في الولاية الجديدة.
والوضع الإقليمي الراهن استلزم اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر نظرًا لمكانته الدولية المرموقة والدور الهام الذي يضطلع به في التعامل مع المشكلات المحيطة بمصر -من السودان جنوبًا لليبيا غربًا إلى البحر الأحمر وغزة شرقًا- بمصداقية وفاعلية وإخلاص من أجل صالح الوطن والمنطقة، علاوة على تحمله المسئولية الإقليمية وسعيه للخروج بالمنطقة صوب الأمن المنشود للتفرغ للبناء وجني ثمار التنمية لصالح شعبه والشعوب العربية والإفريقية، ولكي تكون مصر دومًا محورًا للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وعن جهود الرئيس السيسي في التنمية والبناء، فقد قام بتنفيذ مشروعات وطنية كبري في زمن قياسي وبمنتهى الدقة وعلى مستوى عالمي؛ لتلحق البلاد بركب الأمم، بإلإضافة إلى المبادرات الرئاسية الكبرى وعلى رأسها "مبادرة حياة كريمة"، حيث حققت ثورة اجتماعية في المجتمعات الريفية و نهضت بالريف المصري الذي كان محرومًا من ثمار وجهود التنمية في السابق، كما عبر الرئيس السيسي عن تطلع الدولة للمستقبل بتأسيس عاصمة للجيل الحالي والأجيال القادمة تليق بمكانة مصر وتوجهها نحو غدًا أفضل نصبو إليه من خلال إنشاء "العاصمة الإدارية الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الرئیس عبد الفتاح السیسی الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده.
في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة.
وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية.
رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة.
تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.
مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلقوأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده.
رسالة من السيسي إلى جويتا: دعم مصري متجدد لاستقرار مالي وشراكة إفريقية راسخة
الرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين -
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.